أبو عبيدة يصدر تصريحات عقب قصف "القسام" لتل أبيب
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أصدر أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ، اليوم الخميس، 20 مارس 2025، تصريحات عقب قصف مدينة تل أبيب برشقة صاروخية.
وقال أبو عبيدة، في تغريدات نشرها عبر صفحته على تليجرام: "نبرق بالتحية لإخوان الصدق في اليمن الشقيق على موقفهم المشرف وإسنادهم المباشر لأهلهم في غزة ، رغم الضريبة الباهظة التي يدفعوناها ثمناً لوفائهم للأقصى وفلسطين".
وأضاف، "لقد تقاطعت اليوم صواريخ اليمن مع صواريخ غزة في سماء تل أبيب لتؤكد بأن غزة ليست وحدها، وأن من خلفها رجالاً من أحرار الأمة لن يُسلموها لأعدائها المتغطرسين".
وتابع، "ندعو كل أحرار أمتنا إلى الانخراط في معركة الدفاع عن الأقصى، واستكمال مشوار الدعم والإسناد لغزة؛ لكسر شوكة العدو الصهيوني المجرم وإجباره على وقف عدوانه".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين لازاريني: مقتل 5 من موظفي الأونروا في غزة الأوقاف تصدر تنويها بشأن الحالات الخاصة لموسم الحج هذا العام محدث: حماس: نبحث مقترحا جديدا مع الوسطاء لاستئناف تنفيذ اتفاق وقف النار الأكثر قراءة ويتكوف يقدم مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار في غزة إسرائيل تحتجز جثامين 676 شهيدا في مقابر الأرقام والثلاجات صحة غزة تحذر من تفاقم معاناة المرضى جراء نقص الأكسجين محدث: غزة- طفلان شهيدان برصاص الجيش الإسرائيلي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صواريخ "توماهوك" تختبر حدود الحرب بين كييف وموسكو
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، إن كييف لن تستخدم صواريخ "توماهوك" إلا لأغراض عسكرية إذا حصلت عليها من الولايات المتحدة، ولن تهاجم بها مدنيين في روسيا.
وأضاف زيلينسكي لقناة "فوكس نيوز: "نحن لم نهاجم مدنييهم مطلقا. هذا هو الفرق الكبير بين أوكرانيا وروسيا. لهذا السبب، إذا تحدثنا عن (الصواريخ) بعيدة المدى، فإننا نتحدث فقط عن أهداف عسكرية".
ووفق الرئيس الأوكراني فإنه لا يزال يناقش مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إمكانية تزويد واشنطن كييف بصواريخ بعيدة المدى.
وأضاف زيلينسكي: "نرى ونسمع أن روسيا تخشى أن يُعطينا الأميركيون صواريخ توماهوك، وهذه إشارة إلى أن مثل هذا الضغط يمكن أن يُسهم في تحقيق السلام".
وصرّح ترامب الأسبوع الماضي بأنه يريد أن يعرف قبل الموافقة على تقديم صواريخ توماهوك كيف ستستخدمها أوكرانيا لأنه لا يريد تصعيد الحرب.
وأفاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الشهر بأنه من المستحيل استخدام صواريخ توماهوك دون مشاركة مباشرة من العسكريين الأميركيين، وبالتالي فإن تزويد أوكرانيا بمثل هذه الصواريخ سيؤدي إلى "مرحلة جديدة نوعيا من التصعيد".
وسلط تقرير لـ"رويترز" الضوء على قدرات توماهوك، ولماذا تسعى أوكرانيا للحصول عليها، وقدرتها على إحداث تغيير على الوضع الميداني وتغيير معادلة القوة على الأرض.
وحسبما ذكر التقرير، فإن روسيا تراقب باهتمام احتمال تزويد كييف بهذه الصواريخ، معتبرة الأمر خطوة قد تؤدي إلى تصعيد كبير في الصراع.
ما هي قدرات توماهوك؟
- توماهوك صاروخ موجه بدقة عالية يُستخدم عادة من البحر، لكن يمكن أن يُطلق أيضا من منصات برية في بعض النسخ.
- يصل مدى صواريخ توماهوك إلى 2500 كيلومتر، وهو مدى طويل بما يكفي لضرب العمق الروسي، بما في ذلك موسكو.
- تصل تكلفة الصاروخ الواحد حوالي1.3 مليون دولار.
- تخطط الولايات المتحدة إلى تحديث أنظمة التوجيه للصاروخ في العام 2026.
- وزن الصاروخ: 1600 كيلوغرام.
- السرعة: 880 كيلومتر في الساعة.
- الشركة المصنّعة: رايثون.
لماذا تريد أوكرانيا "توماهوك"؟
- تنفيذ ضربات بعيدة في عمق الأراضي الروسية، تستهدف بُنى تحتية مثل قواعد لوجستية، مراكز قيادة، مطارات، مخازن ذخيرة، والتي هي خارج مدى الأسلحة الأوكرانية الحالية.
- من منظور استراتيجي، التوماهوك تمنح أوكرانيا ورقة ضغط وردع، ليس فقط على الأرض، بل على المستوى النفسي والدبلوماسي، لتغيير التوازن ورفع الكلفة على موسكو، وفق تحليل "رويترز".
- سيمكّن الصاروخ كييف من أن تفرض على روسيا إعادة توجيه القدرات الدفاعية إلى الداخل بدلا من التركيز على الجبهات الأمامية.
العقبات والمخاطر
المخزون والالتزامات الأميركيةتقول "رويترز" إن مصادر تشير إلى أن مخزون التوماهوك لدى الولايات المتحدة مُلزَم بخدمة البحرية وغيرها من الاستخدامات، مما يجعل توريدها إلى كييف أمرا معقدا وغير مضمون.
وربما تُفضِّل واشنطن تقديم أسلحة ذات مدى أقل بدلا من التوماهوك، بسبب هذه الالتزامات اللوجستية.
القيود التشغيلية والبنى التحتيةتفعيل التوماهوك في أوكرانيا يتطلب تجهيز منصات إطلاق، ودمجها مع أنظمة المراقبة والسيطرة، والبنية التحتية اللازمة لدعمها، وهو أمر قد يستغرق وقتا ويواجه عقبات كبيرة.
الرد الروسي والتصعيد المحتملروسيا ترى في تزويد أوكرانيا بالتوماهوك نقطة تحول كبيرة، وقد ترد بقوة إذا ما تم تنفيذ ضربات على عمقها.
كذلك فإن هناك خشية من أن يُستخدم توريد هذا السلاح لكييف ذريعة لتصعيد مفتوح أو ردود عسكرية واسعة النطاق من جانب موسكو.
وبالإضافة إلى ما سبق، فإن هناك آراء في الولايات المتحدة تركز على ضمان أن تستخدم التوماهوك ضمن قيود محددة لتجنب الاشتباك الكامل مع روسيا.
ماذا لو حصلت أوكرانيا على "توماهوك"؟
إذا أدخلت أوكرانيا التوماهوك بفعالية، فقد تُحدث تغييرا نوعيا في القدرة الهجومية لأوكرانيا، خصوصا في ضرب أهداف استراتيجية روسية بعيدة.
ومن الناحية النفسية، يعد حتى مجرد الإعلان عن إمكانية تقديم هذا السلاح لكييف، عامل ضغط على موسكو ويجبرها على إعادة تموضع دفاعاتها الداخلية.
لكن الاستخدام المتهوّر أو استهداف منطقة مدنية قد يقود إلى ردّ روسي مدمر أو تبعات دبلوماسية خطيرة، وربما فقدان الدعم الدولي لكييف.
وأخيرا ربما تبقى التوماهوك ورقة يُستخدم الإعلان عنها كرسالة تهديد أو ورقة تفاوضية، دون استخدامها مباشرة، إذا لم تتهيّأ الظروف التشغيلية أو الإجماع الدولي على منح هذا السلاح لكييف.