رئيس هيئة الرقابة الصحية يمنح شهادة الاعتماد لـ مستشفى هرمل بمنوف
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
حصلت مستشفى هرمل التذكاري بمنوف على شهادة الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، مما يمثل خطوة هامة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة في محافظة المنوفية. يشير هذا الاعتماد إلى أن المستشفى قد استوفت المعايير الأساسية للجودة والسلامة، وأنها تسعى جاهدة لتطبيق معايير الاعتماد الكاملة.
وأكد الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية: "أن الاعتماد ليس مجرد شهادة، بل هو التزام مستمر بتحقيق الجودة وتطوير مستوى الخدمات الصحية، مشيرا إلى أن الهيئة ستواصل دعم المنشآت الصحية لضمان استدامة تطبيق معايير الجودة وتعزيز ثقة المواطنين في منظومة الرعاية الصحية في مصر."
يتقدم مجلس إدارة مستشفى هرمل التذكاري بمنوف بخالص الشكر والتقدير إلى رئاسة مجلس الوزراء على دعمها المتواصل لقطاع الصحة في مصر، وحرصها الدائم على الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفى هرمل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الرعاية الصحية المزيد
إقرأ أيضاً:
50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
ويطالب الأطباء بزيادة أجورهم بنسبة 29% لتعويض انخفاض رواتبهم الحقيقية بنحو 20% مقارنة بعام 2008، بينما وصف وزير الصحة ويس ستريتينغ الإضراب بأنه «غير معقول» و«ضار بالمرضى وجهود إصلاح الخدمات الصحية الوطنية».
ويُعد الأطباء المقيمون، الذين يشكلون نحو نصف الأطباء في بريطانيا، جزءاً أساسياً من النظام الصحي، حيث يعملون في مختلف أقسام المستشفيات، بما في ذلك الطوارئ وممارسات الأطباء العامين، ويمر هؤلاء الأطباء بتدريب طويل قد يصل إلى 10 سنوات، ويواجهون تحديات مثل تكاليف امتحانات التدريب الباهظة (تصل إلى آلاف الجنيهات)، وديون الدراسة التي قد تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى جداول عمل غير مرنة.
وخلال السنوات الأخيرة شهدت العلاقة بين الأطباء المقيمين والحكومة توترات متصاعدة بسبب الخلاف حول الأجور، وفي 2023 و2024 نفذ الأطباء المقيمون 11 إضراباً، تسببت في إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى والعمليات الجراحية، وحصل الأطباء على زيادة أجور تراكمية بنسبة 28.9%، بما في ذلك زيادة بنسبة 5.4% لهذا العام، لكن الجمعية الطبية البريطانية تؤكد أن هذه الزيادات لا تعوض الانخفاض الحقيقي في الأجور بسبب التضخم وسنوات من القيود المالية.
وقبل الإضراب، أجرى وزير الصحة ويس ستريتينغ محادثات مكثفة مع الجمعية الطبية البريطانية، ركزت على تحسين ظروف العمل مثل تغطية تكاليف الامتحانات، ومنح الأطباء مزيداً من التحكم في جداول العمل، وتسريع التقدم الوظيفي، لكن الجمعية رفضت تأجيل الإضراب، معتبرة أن الحكومة لم تقدم عرضاً «ذا مصداقية» لاستعادة الأجور.
وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيبسوس» إلى تراجع الدعم العام للإضرابات من 52% العام الماضي إلى 26%، ما زاد الضغط على الطرفين للتوصل إلى حل.
ويحذر مسؤولو الصحة من أن الإضراب سيؤدي إلى إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى، ما يهدد جهود تقليص قوائم الانتظار في الخدمات الصحية الوطنية، التي تخدم نحو 300 ألف موعد يومياً