كوادر تربية وهيئة الكتاب في الحديدة يدينون جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
أدان قيادات وكوادر مكتب التربية والتعليم والبحث العلمي وفرع الهيئة العامة للكتاب بمحافظة الحديدة مساء اليوم، الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، جاء ذلك خلال الأمسية الرمضانية التي نظمتها كوادر التربية وهيئة الكتاب بالمحافظة.
وخلال الأمسية، بحضور مدير مكتب التربية عمر محمد بحر، ومدير عام فرع الهيئة محمد شنيني بقش، إلى جانب عدد من التربويين والمثقفين.
مستنكرين الصمت العربي والدولي تجاه هذه الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبهاالاحتلالالإسرائيلي . كما طالبوا الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتهم والقيام بواجبهم الأخلاقي والإنساني لوقف العدوان،
مشيرين إلى أن استمرار الصمت والتخاذل الغربي والاسلامي هو ما يشجع العدو على التمادي في جرائمه.
وعبّرت قيادات وكوادر مكتبي التربية وهيئة الكتاب عن فخرهم واعتزازهم بالموقف اليمني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني، لا سيما أبناء غزة الذين يعانون من القتل والحصار والتجويع.
كما جدد المشاركون تفويضهم للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لأتخاذ اي قرار يدعم الشعب الفلسطيني،
معبرين عن تأييدهم المطلق لعمليات القوات المسلحة في مختلف الخيارات لنصرة غزة ومواجهة العدوان الأمريكي على اليمن.
كما ناقشت الأمسية سبل تعزيز التعاون المشترك بين مكتب التربية وهيئة الكتاب، وتوسيع مجالات التنسيق لتطوير الشراكة في مجالات التعليم والقراءة، مع التركيز على البرامج الخاصة بتنمية قدرات الأطفال وتعزيز وعيهم الثقافي.
تأتي هذه الفعالية تأكيدًا على الدور التربوي والثقافي في مواجهة التحديات الراهنة، وترسيخًا لموقف اليمن الثابت في دعم قضايا الأمة العادلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وقفة للإصلاحية المركزية في الضالع تضامناً مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
نظّمت الإصلاحية المركزية في محافظة الضالع، وقفة تضامنية تحت شعار “ثبات مع غزة.. وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”، بمشاركة عدد من كوادر ومنتسبي الإصلاحية.
وشهدت الوقفة حضور مدير الإصلاحية المقدم حمدان عبدالله محيي، ومسؤول التوجيه والعلاقات العامة محمد الحايطي، ومدير المكتب النقيب بشار جسار، وعدد من الضباط والعاملين في الإصلاحية.
وردّد المشاركون هتافات عبّرت عن رفض الظلم والهيمنة، وأكدت على استمرار الدعم والمساندة لمحور المقاومة حتى تحرير الأرض والمقدسات الإسلامية.
وأكد المشاركون في كلماتهم أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية الأولى للأمة الإسلامية، مشددين على الجهوزية الكاملة والاستعداد الدائم للتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف قضايا ومقدسات الأمة، وأن الدماء الطاهرة التي سالت في كربلاء ستظل وقوداً لمسيرة الحق والثبات.
وأدان البيان الصادر عن الوقفة استمرار الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني، بدعم ومشاركة أمريكية مباشرة، بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، من قتل وتجويع وتدمير ممنهج.
كما استنكر البيان صمت أغلب الأنظمة العربية والإسلامية، وتواطؤ المجتمع الدولي، والاكتفاء بإصدار مواقف إعلامية مخادعة تفتقر لأدنى درجات الفعل المؤثر، ما يشجّع العدو على الاستمرار في جرائمه، مطمئناً إلى أن أحداً لن يحرّك ساكناً، حتى لو أبيد الشعب الفلسطيني بأكمله، أو هُدم المسجد الأقصى واستُبيحت كل المقدسات.