لصوص لكن أغبياء.. سرق سيارة وتعطلت به بسبب الوقود فطلب مساعدة من الشرطة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
ورط لص نفسه في سرقة سيارة من إحدى الشركات في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه بفضل غباءه، أوقع بنفسه في قبضة الشرطة، وبدأت الواقعة بتسلل اللص إلى مقر إحدى الشركات الخاصة بالشحن، واستولى على سيارة وفر هاربا بسرعة هائلة، وهو ما دفع أمن الشركة لإبلاغ الشرطة بالجريمة.
انطلق اللص بالسيارة إلى إحدى الطرق السريعة، وخلال قيادته السيارة فوجئ بتوقفها بسبب فراغ الوقود، فقرر الاتصال بالطوارئ وطلب مساعدة ظنا منه أنه سيتلقى مساعدة من المسئولين، وسيقدمون له كمية من البنزين.
فوجئ اللص أثناء انتظاره بالسيارة، بقوة من رجال الشرطة تحاصره، وتلقي القبض عليه، ليعترف بسرقة السيارة، وتسبب غباءه في سرعة الإيقاع به.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: لصوص لكن اغبياء سرقة سيارة الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
أب يقتل ابنته بسبب رفضها حذف حسابها على “تيك توك” !
صراحة نيوز- كشفت الشرطة الباكستانية عن جريمة مروعة راحت ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً، أقدم والدها على قتلها بإطلاق النار عليها، بعدما رفضت حذف حسابها على منصة “تيك توك”، بحسب ما نقلته صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
الفتاة، وهي طالبة في الصف التاسع، قتلت يوم الثلاثاء في مدينة روالبندي القريبة من العاصمة إسلام آباد. ووفقاً لبيان الشرطة، فإن الأب كان غاضباً من نشاط ابنته على التطبيق، وعندما رفضت طلبه بإغلاق الحساب، أطلق عليها النار.
بعد وقوع الجريمة، فرّ الأب من المنزل، فيما حاولت العائلة بادئ الأمر التستر على الواقعة بالإدعاء أن الوفاة كانت نتيجة انتحار، لكن الشرطة تمكّنت من اعتقاله لاحقاً، واعترفت الأسرة بأن الجريمة ارتُكبت بدافع ما يسمى بـ”الشرف”.
وتعد هذه الحادثة أحدث حلقة في سلسلة جرائم قتل النساء في باكستان، المرتبطة بالنشاط على وسائل التواصل الاجتماعي. ففي الشهر الماضي، لقيت المؤثرة الشابة سناء يوسف، 17 عامًا، مصرعها على يد رجل رفضت الارتباط به، رغم أنها كانت تملك أكثر من مليون متابع على “تيك توك”.
ويحظى تطبيق “تيك توك” بشعبية كبيرة بين فئة الشباب في باكستان، ويشكل نافذة نادرة للنساء تحديداً للظهور وتحقيق دخل في بلد لا تتجاوز فيه مشاركة النساء في القوى العاملة 25%. ومع ذلك، يواجهن تحديات كبيرة، إذ لا تمتلك سوى 30% من النساء هواتف ذكية، مقارنة بـ58% من الرجال، وهي واحدة من أعلى فجوات النوع الاجتماعي في ملكية الهواتف على مستوى العالم.