موقع النيلين:
2025-06-20@04:03:44 GMT

من بين فرث المآسي

تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT

سألني بعضهم الكتابة عمّا فعلت هذه الحرب ببلادنا ، وجدتني وقد جف دمع عيني من البكاء على من فقدناهم ، وتعوّد قلبي على الاحزان الثقيلة التي تسببت فيها ، وحلقي فيه ذات المرارة التي يتذوقها السودانيين الان ، وقد اصطفوا ضد من قاموا بشن هذه الحرب وفعلوا الفعائل غير المسبوقات في جسد الدولة السودانية وفي الشعب ، وخلال سنتين بائستين.

تواطأ فيها زعماء أهليون في مناطق مختلفة من السودان مع قيادة الدعم في مؤامرتها ، ودعموها بغض الطرف عن المقاتلين والتجنيد المعلن في مجتمعاتهم ، وسمحوا بمرور الدعم العسكري من سلاح ووقود ومقاتلين عبر أراضيهم ، ولكن الأكثر ألماً كان مشاركة عدد كبير من نظار قبائل وأعضاء بارزين في الإدارة الأهليه في كردفان ودارفور في هذه الحرب بقوة وفعالية ، شاركوا في تأجيجها بحشد المقاتلين ومحاربة صوت العقل في معاقلهم وحدود مسؤلياتهم ، اسهموا في إضعاف قبائلهم ، لقد خاضوا حرباً سيكتبها التاريخ مسبةً في صحائفهم هم ومن أنصاع لهم لقد فعلوا ذلك طمعاً في جنيهات من ورق .. لا تعد في العالم مالاً أخذوها ثمناً لابنائهم الذين هم مستقبل قبائلهم ، ودفعوا بهم لحرب تمت على اجساد النساء و أنين الضعفاء ..

لقد تحوّل انقلاب فاشل ، قام به شقيقان سعياً لحكم البلاد إلى حرب حقوق ومظالم مختلقة !! ، والشقيقان الشقيان يعلمان ذلك ولكنهما مأموران !! ، ولقد أراد من اشعل الحرب ودفع الدعم السريع لها واشترى ذمم السياسين الخِربة ان يحقق هدفه من الحرب ، حتى لو كان ثمن ذلك استقرار البلاد وتشريد أهلها وسرقتهم وانتهاك حرماتهم ، لقد واصلوا في حرب شعواء حشدوا لها من كل مكان به قبيلة عربية في عامة إفريقيا ، بل عبروها إلى استجلاب مقاتلين من اميركا الجنوبية و دول اوربا الشرقية وأفريقيا ، .

لقد صنعوا لهذه الحرب في كل مرحلة قضية حتى يلتف حولها المقاتلون والسياسيون ” الهباب ” ، حتى انتهوا إلى محاولة زرع الفتنة العرقية في البلاد ..كانت في البداية حرباً على الإسلاميين – الفلول – والكيزان ، وبعض من يرفع صوته المشروخ ليردد هذا القول ، ويطلق رصاصه ليستقر في صدر أبرياء ، او يحرض على الحرب ويجند المقاتلين لأجل هذه القضية ، كان لعقود ضمن الكيزان ومحسوب على الإسلاميين ، واليوم يتحول لخصم لهم وهذا مفهوم فالولاء الفكري او السياسي قابل لإعادة التفكير والمراجعة ، لكن ما لم استوعبه هو المشاركة او القبول بقتل الأبرياء وانتهاك الحرمات وسلب الناس ممتلكاتهم واغتصاب البريئات واعتقال وتعذيب الناس دون سبب !! وجدتني احتار فيمن فعل وفي من قبل بالفعل !! كيف لم نرى حقيقة هذا الجار او ذاك الزميل في العمل او الزميل في التعليم او رفيق حلقة التلاوة او إمام المسجد او هذا الطبيب او صاحب الدكان !! او حتى الخفير في البيت المواجهة والذي أُحسن اليه !! كيف لم نرى هذه القسوة وهذا الظلام !! كنت انظر لهذا او ذاك ، هنا وهناك ، اتلفت دهشةً عل احدهم يفسر لي هذا ، لأفهم فعلاً سر هذا التحوّل ، وانت تفهم اخيراً حين يذكرك البعض بمعنى الفتنة ومعنى مكر الله !! ….و كيف يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ، كيف يصحو صالحا ً ويبيت فاسقاً … لذلك امرنا ان نستعيذ في كل وقت من الفتنة ، لكن هاهنا نراها ، كيف التبس على البعض دينهم وأخلاقهم وغاب عقلهم …

مرة أخرى يقولون إنهم مقاتلون لأجل الحرية والديمقراطية …كيف تأتي الديمقراطية عبر فوهة البندقية !! وكيف تأتي الحرية من السجون السرية ومن أختطاف الأبرياء وتعذيبهم حتى الموت ، ومن اغتصاب النساء والمُرد !!
اخيراً استقروا على ان الحرب نشأت ضد دولة 56, !! وبعض قياداتهم المدنية الان هم من قلب دولة 56 !! ومن صفوتها حيث نالوا مكاسب ومصالح وعلاقات ، وعلى راس من سخّر دولة 56 لصالحه فاحكم قبضته عليها وعلى أموالها ومواردها حتى صار أغنى من عرفه السودان طوال تاريخه هو حميدتي ومعه اشقائه!! ورغم ذلك ما زالت أسطوانة 56 مشروخة تؤذي السامعين … ثم اتخذوا من رفع صوت القبلية خطةً لتمزيق المجتمع والقبائل.
لكن بعد ان تنتهي هذه الحرب ، ويستقر الوضع وتُحصى الخسائر ، سيتلفت زعماء تلك القبائل ليكتشفوا كم هي فادحة خسائرهم على الصعيد الشخصي والعام !!
لكن هل هذا هو الوجه الأوحد للحرب !! لا هناك وجه آخر مهم ، كله يصُب لصالح الدولة السودانية ، لصالح الجمهورية الثانية ، لقد صنعت هذه الحرب لأول مرة شعوراً وطنياً موحداً ، وحساسا ً للغاية .
لقد ظلت هذه البلاد تفتقر للرموز الوطنية الحقيقة لسنوات تطاولت
، وهكذا صنعت هذه الحرب رموزاً حقيقية تمثل الروح النبيلة لهذا الشعب وقريبة منه وسيلتف حولها ويقدمها ، فيهم طلاب واساتذه ، أطباء وممرضون ومغنون وموسيقيون ورياضيون ، فيهم ضباط وجنود ، بينهم رجال أعمال وموظفون ، واغنياء وفقراء .

لقد برزت اجيال جديدة شابة في كافة المجالات صنعت لنفسها مكانة في الساحة السودانية، وسيكون لها دور ،
من اهم ما يلاحظ خلال هذه الحرب ، ان الأحزاب القديمة تراجعت حظوظها في الاستمرار والتماسك ، وهي جلها كيانات رخوة صنعها المستعمر لتكون جزءاً مؤثراً في المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي السوداني . والفراغ الذي سيصنعه غياب هذه الأحزاب ، سيؤدي إلى احد امرين تفككها ، او تعمل جهة ما على استخدام هذه الأحزاب للصعود عبرها .
ترى الكاتبة انه بقليل من الجرأة يمكن ان تظهر احزاب قوية ترث الأحزاب التقليدية بسهولة نتيجة لتحالفات قوى حيّة ، تتجاوز فيها المسميات والشعارات القديمة ، فهذا الوقت المناسب للتغيير ولبروز قيادات شابة ووجوه جديدة رغم أنف المدارس القديمة المنغلقة !!
لأول مرة في تاريخ الدولة السودانية نخبوياً وشعبوياً يكون لمصطلح الخيانة الوطنية مساحة حقيقيه واعية ومنتبهة ، وسيترتب على تفعيل هذا القانون ، بدايةً حقيقية لإيقاف علاقات الارتزاق والعمالة للسفارات ومندوبي اجهزة المخابرات الأجنبية التي دمغت الحياة السودانية منذ ما قبل الاستقلال .

هذه الحرب ان احسنت قيادة الدولة إدارتها بعيداً عن اي منظومات حزبية ، وبالاعتماد على شخصيات كفؤة ، هي فرصة ذهبية لصالح تأسيس الدولة السودانية على أسس دستورية وقانونية واضحة ومحترمة ، ولذلك من الأهمية بمكان في البداية استعجال نفخ الروح في عدد من القوانين واللوائح اللازمة لتنظيم مسارات الحياة العامة في البلاد وإعادة تخطيط المدن وإعادة تنظيم العلاقات الخارجية .
ان بناء الدول يتطلب وقتاً وخصوصية ، وفيه صعوبة خاصة في هذا العصر المفتوح والمترابط تكنلوجياً واقتصادياً ، لكن من المهم محاولة الانكفاء على الداخل لسنوات ومراجعة التعليم والإعلام بهدف تحقيق تنشئه وطنية وتنمية اجتماعية تنهض بالمجتمع والدولة ، و هذا الانكفاء المرحلي مطلوب لأجل نهضة اقتصادية تقوم على ادخال اكبر عدد ممكن من المواطنين في دائرة الانتاج والاقتصاد ، وبناء الدول يقتضي قضاء عادل ونيابة نزيهة وشرطة مهنية ، وهذه في جزء من أدوارها هي اجهزة فاعلة في محاربة الفساد الذي يطيح بالدول والأنظمة والمؤسسات ، لذلك لابد من التدقيق في بشفافية في كل بيانات وحسابات موظفي جهاز الدولة عامة …، بداية من القيادات ومن حولهم حتى ادنى مستوى وفق قوانين تحفيز و محاسبة صارمة .

هناك حاجة ماسة لفتح اجهزة الدولة ومؤسساتها بما يسمح بوجود غير السودانيين فيها ، فرغم الدعوة للانكفاء بهدف التطور المجتمعي والترقي في اداء الدولة ، إلا ان هذا لا يتعارض مع سياسة جذب مؤهلين للعمل في دولاب الدولة ، فكل الدول التي نهضت بداية من أوربا وأمريكا واسيا والخليج تطورت بإنفتاح جهاز الدولة والمؤسسات الخاصة على سوق العمل الخارجي ، وهذا يصب لصالح هدف التطور و الترقي

الحروب دوماً رغم كراهتها ومآسيها ، إلا أنها فرصة نادرة لبدايات جديدة بروح جديدة ، ان لم تفهم قيادة الدولة ذلك فستفلت الفرصة من يدها ويد الوطن ، وستستمر حالة العنف ببساطة لان السلاح انتشر والخوف منه انتفى ، والقبائل كلها حتى في المناطق المسالمة أصبحت متحفزة ومسلحة ..

سناء حمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدولة السودانیة هذه الحرب

إقرأ أيضاً:

مدبولي: استمرار الحرب يُحتم علينا اتخاذ إجراءات داخلية واضحة

كتب- محمد أبو بكر:

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن استمرار النزاع الدائر حاليًا وتصاعد وتيرة الحرب، وما قد يترتب عليه من آثار سلبية متزايدة، سيفرض بالضرورة اتخاذ خطوات واضحة ومباشرة على الصعيد الداخلي.

وأضاف "مدبولي"، خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن مصر تحدثت عن ذلك منذ بدء أحداث غزة والتخوفات من أنه حال عدم الوصول للحل العادل والشامل لاستقرار المنطقة وهو حل الدولتين والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بأن يكون له دولة مستقرة، فإن هذه المنطقة ستكون على شفا النار وبها هذه المشاكل.

وأوضح رئيس مجلس الوزراء، أن الشئ الخطر هو التداعيات شديدة السرعة التي حدثت منذ فجر الجمعة الماضي وبدء هذه الحرب، ومنذ أول يوم نتابع على مدار الساعة لتأمين احتياجات الدولة، وتم تشكيل لحنة أزمات لهذه القضية برئاسة رئيس الوزراء وعضوية عدد من الوزراء المعنيين والجهات السيادية في الدولة لوضع السيناريوهات المحتملة لتداعيات هذه الأزمة على الشأن الخارجي.

اقرأ أيضًا:

مدبولي يترأس أول اجتماع للجنة متابعة تداعيات التصعيد الإيراني الإسرائيلي

أول تعليق للمستأجرين على "الإيجار القديم": باطل دستوريًّا والوعود وهمية

الرئيس السيسي يصدر قرارا جديدًا ينظم نسب العلاوات لموظفي الدولة

الحكومة توافق على إنشاء محطة دحرجة "رورو" بميناء السخنة لمدة 30 عامًا

قرار حكومي بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة ثورة 30 يونيو

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مدبولي خلال مؤتمر صحفي أحداث غزة تأمين احتياجات الدولة

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة مدبولي: المنطقة على شفا النار دون تحقيق السلام العادل وحل الدولتين أخبار بث مباشر.. المؤتمر الصحفي الأسبوعي لرئيس الوزراء أخبار مدبولي يترأس أول اجتماع للجنة متابعة تداعيات التصعيد الإيراني الإسرائيلي أخبار قرار حكومي بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة ثورة 30 يونيو أخبار

إعلان

الثانوية العامة

المزيد مدارس نتيجة "أبناؤنا في الخارج" 2025 لجميع المراحل جامعات ومعاهد وزير التعليم العالي يجري حوارا مع طالبة بإعلام القاهرة.. ماذا قال؟ جامعات ومعاهد لماذا نحب السكر؟ مفاجآت عن إدمان غذائي يشبه المخدرات -دراسة مدارس موعد ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية في محافظة المنوفية الأزهر اعتماد نتيجة برنامج الملحقين بالإعدادية والابتدائية لـ "أبناؤنا في الخارج"

أخبار رياضية

المزيد رياضة محلية "المجلس يترقب".. لاعب الزمالك يصل النادي ويخضع للتحقيق رياضة محلية خطوة واحدة تفصل أحمد سامي من قيادة الاتحاد السكندري رياضة محلية وزير الرياضة يلتقي رئيس اتحاد رفع الأثقال والمدير الفني الجديد للمنتخب رياضة عربية وعالمية اكتساح الأهلي وريال مدريد.. منصة DAZN تحتفي بإنجازات الأندية المشاركة في رياضة عربية وعالمية لم يحققه صلاح.. عمر مرموش يقترب من إنجاز تاريخي في كأس العالم للأندية

إعلان

أخبار

مدبولي: استمرار الحرب يُحتم علينا اتخاذ إجراءات داخلية واضحة

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

الملاجئ Vs الصواريخ.. هكذا استهدفت إيران "غرف إسرائيل المحصنة" ارتفاع عدد ضحايا عقار السيدة زينب المنهار إلى 6 بعد استخراج جثة سيدة الرئيس السيسي يصدر قرارا جديدًا ينظم نسب العلاوات لموظفي الدولة السيسي يصدّق على قانون قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات الإيجار القديم.. اللجنة البرلمانية المشتركة توافق على تعديلات القانون بشكل نهائي الإسكان تُعلن مد فترة التقديم في سكن لكل المصريين 7 إلكترونيًا حتى 22 يوينو 34

القاهرة - مصر

34 25 الرطوبة: 26% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • الحريديم.. من تحدي السلطة إلى طاعة الجبهة الداخلية والاعتراف بـرجال الحرب
  • الصحة السودانية تتسلّم 3 ملايين جرعة من لقاح الكوليرا
  • وصول اعضاء من الجالية السودانية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وأسرهم الى تركيا
  • برلماني: مصر تتحرك بقوة دبلوماسية لوقف الحرب.. والاحتياطي من السلع آمن
  • بعيون إسرائيلية.. هذه أهم المخاطر الاقتصادية للمواجهة الجارية مع إيران
  • قادمين من المثلث.. 3 آلاف يصلون إلى معبر أرقين على الحدود السودانية – المصرية
  • ملاحظات حول رؤية (صمود) لإنهاء الحرب واستعادة الثورة وتأسيس الدولة
  • مدبولي: استمرار الحرب يُحتم علينا اتخاذ إجراءات داخلية واضحة
  • اللواء نصر سالم: الحرب الحديثة تغيرت أدواتها لكن يبقى العقل هو السيد
  • قريب الله محمد: اكتمال الترتيبات لانعقاد امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة لدفعة العام 2024