خدعة جديدة من غوغل لكشف المحتالين الذين يجرون مكالمة هاتفية معك
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
ابتكرت غوغل حيلة ذكية للكشف عن المحتالين أثناء مكالمتك الهاتفية، وذلك من خلال ميزة تفحص المكالمات وترصد ما يقوله الشخص في الوقت الفعلي، وفي حال كان هناك أي التباس سيظهر لك تحذير على شكل نافذة منبثقة مع صوت واهتزاز. وفقا لموقع "ذا صن".
وأصبحت المكالمات الاحتيالية وسيلة شائعة لدى المجرمين الذين استغلوا تقنية الذكاء الاصطناعي في تغيير أصواتهم أو محاكاة صوت شخص ما، وتقول غوغل إن المكالمات المشبوهة غالبا ما تكون متشابهة وتتبع نفس أساليب الاحتيال التقليدي وهذا ما سهّل اكتشاف المكالمات الاحتيالية.
وصرحت ليوبوف فارافونوفا مديرة منتجات غوغل "نستخدم نماذج الذكاء الاصطناعي المثبتة على الهاتف لتحليل المحادثات بالوقت الفعلي وتحذير المستخدمين من عمليات الاحتيال المحتملة"، وأضافت "في حال حاول المتصل إقناعك بالدفع عبر بطاقات الهدايا لإكمال عملية تسليم، فإن ميزة كشف الاحتيال ستنبهك عبر إشعارات صوتية واهتزازية، وسيظهر على هاتفك تحذير يفيد بأن المكالمة قد تكون احتيالية".
وتؤكد غوغل أنها لا تسجل المحادثات أو تخزنها على الجهاز، وتقول إن الصوت في المكالمة يُعالج بشكل مؤقت للحفاظ على الخصوصية، كما تشير أن ميزة كشف الاحتيال لا تعمل في المكالمات الهاتفية مع جهات الاتصال خاصتك، بل هي مخصصة للمكالمات المشبوهة التي يحتمل أن تكون احتيالية.
إعلانومن الجدير بالذكر أن الميزة ستكون معطلة بشكل افتراضي، لذا يتعين عليك تفعيلها إذا كنت ترغب في استخدامها، وعندما تكون الميزة مفعلة فإنها ستصدر صوتا في بداية المكالمة وأثناء المحادثة أيضا، وسيعلم المتصل بك بتشغيل الميزة.
وتدعي غوغل أن ردود الفعل في اختباراتها حتى الآن كانت إيجابية، إذ قالت ليوبوف: "وفقا لبحثنا واستطلاع رأي مستخدمي النسخة التجريبية من خدمة كشف الاحتيال، فقد ساعدت هذه الأنواع من التنبيهات الأشخاص بالفعل على توخي الحذر عند استخدام الهاتف واكتشاف الأنشطة المشبوهة وتجنب الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال عبر المكالمات".
وفي الوقت الحالي، فإن خدمة كشف الاحتيال عبر المكالمات محصورة فقط بمستخدمي "بكسل 9" (Pixel 9) أو الإصدارات الأحدث، وهي تدعم المكالمات باللغة الإنجليزية فقط في الولايات المتحدة، ومن المتوقع طرح الميزة على نطاق أوسع نظرا للفائدة الكبيرة التي يمكن أن تقدمها.
ولم تتوقف غوغل عند ميزة كشف الاحتيال في المكالمة بل وصلت بهذا إلى الرسائل النصية في رسائل غوغل وهي متاحة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا، ولمحت جوجل أن هذه الميزات قد تتجاوز هواتف "بكسل" لتصل إلى أجهزة أندرويد أخرى في المستقبل.
وقالت ليوبوف بهذا الشأن: "بفضل الابتكارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل اكتشاف الاحتيال في الرسائل والمكالمات من غوغل، فإننا نمنحك مزيدا من الأدوات لتبقى متقدما على الأشخاص السيئين"، وأضافت "نحن نعمل باستمرار مع شركائنا في نظام أندرويد لتقديم ميزات أمان جديدة لمزيد من المستخدمين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان کشف الاحتیال
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: الأسرى الـ4 الذين تصر حماس على الإفراج عنهم
مع بدء المفاوضات بين إسرائيل وحماس بوساطة دولية في مصر -يوم الاثنين- تصدّر 4 أسرى فلسطينيين بارزين قائمة الأسماء التي تطالب حركة المقاومة الإسلامية بالإفراج عنها في أي صفقة تبادل قادمة، لما لها من ثقل سياسي ورمزي في الساحة الفلسطينية.
ووفق صحيفة "جيروزاليم بوست الإسرائيلية، فإن مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة فتح والرئيس السابق لجهاز "التنظيم" في الضفة الغربية، هو من يتصدر القائمة.
وكان من القيادات المحورية للانتفاضة الثانية، واعتقلته القوات الإسرائيلية في رام الله خلال عملية "السور الواقي" في أبريل/نيسان 2002، وأدانته محكمة مدنية إسرائيلية لاحقاً بـ5 جرائم قتل وتهم أخرى، وحُكم عليه بـ5 مؤبدات إضافة إلى سنوات أخرى.
ورغم أنه قابع بسجون الاحتلال، فإن ليران أهاروني محلل الشؤون العربية في الصحيفة، أقر بأن البرغوثي لا يزال يحظى بشعبية كبيرة بحسب استطلاعات الرأي، ويُنظر إليه كأحد أبرز المرشحين لقيادة السلطة الفلسطينية مستقبلا.
والشخصية الثانية التي ورد اسمها في القائمة هو الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، الذي تتهمه إسرائيل بالتخطيط لاغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001.
وبعد سنوات من احتجازه لدى السلطة الفلسطينية، انسحب المراقبون البريطانيون والأميركيون المشرفون على سجن أريحا، فاقتحمته قوات الاحتلال في مارس/آذار 2006 واعتقلته، وحُكم عليه بالسجن 30 سنة.
وتطالب حماس أيضاً بالإفراج عن إبراهيم حامد، الذي شغل منصب قائد العمليات في كتائب القسام بالضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية.
واعتُقل في رام الله في مايو/أيار 2006، وأُدين بتدبير تفجيرات كبيرة في القدس والجامعة العبرية، وحُكم عليه بـ54 مؤبداً.
ويُكمل القائمة، القيادي البارز في حركة حماس من طولكرم، والمدان بالتخطيط لهجوم انتحاري في فندق بارك بمدينة نتانيا في مارس/آذار 2002، أسفر عن مقتل 30 شخصاً، ويقضي حكماً بـ35 مؤبداً، واستبعدته إسرائيل مرارا من صفقات تبادل سابقة للأسرى.
إعلان