الاقتصاد نيوز _ بغداد

أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، اليوم الأحد، أن صادرات العراق النفطية ارتفعت خلال الأسبوع الماضي.

وقالت الإدارة في جدول لها اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "متوسط الاستيرادات الامريكية من النفط الخام خلال الاسبوع الماضي من 8 دول رئيسية بلغت معدل 4.673 ملايين برميل يوميا منخفضة بمقدار 904 آلاف برميل باليوم عن الأسبوع الذي سبقه والذي بلغ معدل 5.

577 ملايين برميل يوميا".

وأضافت أن "صادرات العراق النفطية لامريكا ارتفعت بشكل كبير حيث بلغت معدل 202 ألف برميل يوميا مرتفعا بمقدار 32 ألف برميل يوميا عن الأسبوع الذي سبقه والذي بلغ معدل 170 ألف برميل يوميا".

كما أشارت الإدارة إلى أن "أكثر الإيرادات النفطية لأمريكا خلال الأسبوع الماضي جاءت من كندا بمعدل بلغ 3.134 ملايين برميل يوميا، تلتها كولومبيا بمعدل 345 ألف برميل يوميا، تلتها فنزويلا بمتوسط 319 ألف برميل يومياً، ومن السعودية بمتوسط 218 ألف برميل يوميا".

ووفقاً للجدول، فإن "كمية الاستيرادات الأمريكية من النفط الخام من المكسيك بلغت بمعدل 195 الف برميل يوميا ومن نيجيريا بمعدل 193 ألف برميل يومياً، ومن البرازيل كانت بمعدل 63 ألف برميل يوميا".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ألف برمیل یومیا

إقرأ أيضاً:

بقيادة الاردني د.سديم قديسات.. قفزة علمية لتحويل الأورام المستعصية إلى أهداف مكشوفة

في تطوّر علمي واعد قد يُحدث تحوّلًا جذريًا في علاجات السرطان، توصّل فريق بحثي مشترك من جامعتي هارفرد وفلوريدا إلى طريقة جديدة تعتمد على تقنية mRNA لتحفيز الجهاز المناعي ومساعدته على التعرف على الأورام السرطانية المستعصية ومهاجمتها بفعالية.

يقود الفريق الدكتور سديم قديسات، الباحث في علم الوراثة والجينات الخلوية والجزيئية والجنوميات بكلية الطب بجامعة هارفرد، بالتعاون مع د. إلياس سيور، جراح الأعصاب وأخصائي أورام الأطفال بجامعة فلوريدا.

ونُشرت نتائج هذا البحث الريادي في دورية Nature Biomedical Engineering حيث تشير إلى أن كثيرًا من الأورام السرطانية تظل «باردة مناعيًا» لأنها لا تُطلق إشارة الإنذار المبكرة للجهاز المناعي، مما يتيح لها التخفّي والتكاثر دون مقاومة.

«الإنذار الأول» المفقود… الجهاز المناعي لا يتحرك

يعتمد الجهاز المناعي في كشف الخطر على «الإنترفيرون من النوع الأول»، وهو إنذار بيولوجي يصدر عادة عند وجود تهديد. لكن بعض الأورام الذكية تتفادى هذا الإنذار، وتبدو وكأنها خلايا طبيعية، ما يجعل الجهاز المناعي عاجزًا عن التفاعل معها.

وهنا جاءت فكرة الفريق العلمي: ماذا لو تم تحفيز هذا الإنذار صناعيًا؟

التقنية الجديدة: mRNA عام داخل جسيمات نانوية

قام الباحثون بحقن دفعة قصيرة من mRNA عام (غير مخصص لطفرات ورمية بعينها) داخل جسيمات دهنية نانوية (LNP)، والتي بدورها تُفعّل الإنترفيرون من النوع الأول وتُطلق «جرس الإنذار»، مما يدفع الجهاز المناعي للتحرك فورًا.

وما يميّز هذه التقنية أنها لا تحتاج إلى معرفة تفاصيل الطفرات أو خصائص الورم، بل تعتمد على إعادة تشغيل الاستجابة المناعية بشكل عام، وهو ما قد يفتح الباب لعلاج أورام يصعب استهدافها حاليًا.

نتائج مبهرة على عدة أنواع من الأورام

في التجارب ما قبل السريرية، شملت الدراسة نماذج حيوانية لأورام دماغية (مثل الأورام الدبقية)، أورام رئوية، ساركومة عظمية، وميلانوما جلدية. النتائج كانت مشجعة للغاية:

تحولت الأورام المقاومة إلى حسّاسة للعلاج المناعي PD‑1/PD‑L1.

سُجّلت ظاهرة علمية مهمة تُدعى «اتساع الحاتمات» (Epitope Spreading)، وهي قدرة الخلايا المناعية على تعلّم استهداف طيف واسع من مستضدات الورم.

في نماذج سرطان الرئة، استطاع mRNA وحده أن يقلل عدد العُقيدات الورمية ويحسن معدلات البقاء.

مقالات ذات صلة كيف تحرك أشباه البشر الأوائل بين الأشجار؟.. دروس من شمبانزي تنزانيا 2025/08/01

تم توثيق استجابة مناعية قوية عند إعادة تعريض الجسم للورم، مما يشير إلى أن الجهاز المناعي تذكر الورم وتفاعل معه عند عودته.

تجارب أمان على حيوانات أليفة

في خطوة غير معتادة علميًا، شملت التجارب أيضًا كلابًا أليفة مصابة طبيعيًا بأورام دبقية في الدماغ، وهو ما يعكس واقعية التجربة. وخضعت هذه الحيوانات لفحوصات مخبرية شاملة، لم يُلاحظ فيها أي مؤشرات على سمّية عضوية حادة.

ويصرح د. قديسات  قائلا:”

«يستطيع السرطان أن يختبئ عندما لا يُدقّ جرس الإنذار الأول. وعندما منحناه دفعة قصيرة بصيغة mRNA بسيطة، حوّلنا أورامًا مقاومة إلى أهداف يستطيع الجهاز المناعي التعرف عليها ومهاجمتها. لقد رأينا كيف يتعامل الجسم مع أورام متنوعة بعد إعادة برمجته، وهذه النتائج تفتح مسارًا عمليًا جديدًا في توسيع العلاج المناعي»، بحسب د. قديسات، المؤلف الأوّل للدراسة، والزميل السريري في مستشفى ماس جنرال برجهام، ومعهد دانا‑فاربر، ومعهد برود التابع لـ MIT وهارفرد.

وبعد هذا النجاح في النماذج الحيوانية، يستعد الفريق العلمي لإطلاق تجارب سريرية بشرية، لاختبار فعالية وأمان النهج الجديد. وإذا أثبت فعاليته على البشر، فإن هذه التقنية قد تغيّر مستقبل العلاج المناعي، خاصةً في الحالات التي تعجز فيها العلاجات الحالية عن تحقيق نتائج.

هذه الدراسة لا تفتح فقط بابًا جديدًا أمام علاج الأورام المقاومة، بل تمثّل نموذجًا ناجحًا للبحث العلمي المشترك بين تخصصات الجينات، علم المناعة، وتكنولوجيا النانو.

وإذا استمرت النتائج الإيجابية، فقد نكون أمام جيل جديد من العلاجات المناعية الذكية التي لا تحتاج إلى معرفة دقيقة بكل تفاصيل الورم، بل تكتفي بإعادة تنشيط آليات الدفاع الطبيعية في الجسم، وجعل السرطان هدفًا مرئيًا بعد أن كان مختفيًا.

مقالات مشابهة

  • 310 ملايين جنيه.. حبس شخصين بكميات كبيرة من المواد المخدرة
  • بقيادة الاردني د.سديم قديسات.. قفزة علمية لتحويل الأورام المستعصية إلى أهداف مكشوفة
  • سوق العراق يتداول أسهما بأكثر من 7 مليارات دينار خلال الأسبوع الأخير من الشهر
  • الإحصاء: الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ينمو بمعدل 3.9%
  • المنتجات النفطية تتجهز للزيارة الأربعينية بـ40 مليون لتر من الوقود
  • محمد بن راشد: تجارتنا الخارجية غير النفطية بلغت 1.7 تريليون درهم في النصف الأول للعام الجاري
  • العراق الخامس عربيا بالصادرات النفطية
  • محمد بن راشد: تجارتنا الخارجية غير النفطية بلغت 1.7 تريليون درهم في النصف الأول
  • تنمية نفط عمان تسجل إنتاجا يوميا بـ679 ألف برميل في 2024
  • نظارات Ray-Ban Meta الذكية تحقق قفزة ثلاثية في المبيعات