موقع النيلين:
2025-12-08@02:01:03 GMT

إلى من لم يصنع النصر ..وإنما كُتب له

تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT

إلى من لم يصنع النصر ..وإنما كُتب له
إلى المجاهدين .. وهم طيفٌ عريض ( قوات مسلحة ، وجهاز مخابرات ، وشرطة ، ومستنفرين ) فقد قال العلامة بن باز رحمه الله ان الخروج دفاعاً عن الدين والنفس والأهل والمال والبلاد وأهلها، من الجهاد المشروع، ومن يقتل في ذلك وهو مسلم يعتبر شهيدًا .

ان هذا النصر الذي فرحت به الأمة .

.من اهل السودان وسائر المسلمين هو نصرٌ من الله نزل برداً وسلاماً على أمة محمد ، حدثني أخ سوري ان دمشق وعديد مدن من سوريا كانت تحبس انفاسها يومين وهم يتابعون معركة القصر وحين اعلن تحريره سجد بعض الناس شكرا ً ووزع البعض الحلوى في الشوارع ، واراني بعض الفيديوهات .

كان الجميع يتابعكم في زمن الانكسارات هذا ، يتابع كيف هب شعب كامل ليدافع عن وطنه بالسلاح وبالمال وبالقلم وبالطعام وباللسان …

أيها المجاهدون في سبيل بلادكم وشرفكم وأهلكم ..يا من اختاركم الله بعد ان نظر في الناس سبعين مرة ثم اصطفى المجاهدين ثم نظر في المجاهدين سبعين مرة فاصطفى من بينهم الشهداء

يا من انتم احسن منا ومن كثيرين ، اعلموا ان هذه الانتصارات لم تحقق بفضل قوتكم ولا مهارتكم ولا بقوة سلاحكم ولا بعتادكم ..بل هو مكرمةٌ من الله ، فالنصر ليس بالعدة ولا العتاد ، ولو كان كذلك لكان حميدتي وحشده من (العربان والقرعان ) قد استلموا السودان في يوم 15 أبريل ، ألم يصرخ احدهم فرحاً حتى الهياج في ذلك اليوم (استلمناااا السودان )، ألم تسقط كل الخرطوم في يدهم عدا القيادة العامة وسلاح المدرعات والمهندسين !!
ألم يخلوا البيوت في الخرطوم من سكانها خلال خمسة اسابيع !!

ولكن الله أوقفهم بقلة صمدت ، الله … سخر تلك القلة وأعانها .. الله وليس غيره .
فلا تفرحوا بهذه الانتصارات زهواً بل بمزيدٍ من الإيمان بالله واليقين به و بطأطأه الرؤوس في هذه المواقف ، بمزيدٍ من الشكر لله الذي أراد لكم هذا النصر واعانكم عليه ..فما النصر إلا من عند الله
أعانكم الله ..وفقكم الله …نصركم الله ..حفظكم الله.

سناء حمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الخرطوم تنهض من تحت الركام (1-3)

عدت إلى الخرطوم منذ منتصف يوليو الماضي، وطفت أرجاء محليات الولاية الـ7 ، بعضها سيراً على الأقدام أو المواصلات العامة وأخيراً بسيارة خاصة.

سأكون كاذباً إن قلت وقتها إن العاصمة تعافت، فليس ثمة ما يدعو إلى تضليل الناس بتجميل ركام مخلفات الحرب ولا المناظر الشائهة و المخيفة، ولا المظاهر السلبية ولا التشوهات البصرية،

فقد كانت محليات الخرطوم وشرق النيل و أم درمان والخرطوم بحري عبارة عن قرية كبيرة يكسوها الظلام وتغطيها غابات الحشائش و استوطنت فيها الأمراض وحاصرتها التفلتات وتوالدت فيها الحشرات ونواقل الأمراض ليلاً ونهاراً

*إشارات سوداء:*

لم أر – وقتها – طوال مروري في الأحياء القديمة والجديدة إشارة واحدة قد تفيد بوجود مدينة يسكنها الناس، كل شئ كان منعدما سوي أسواق يطلق عليها (أسواق دقلو) تبيع كل شيء ويتواجد فيها أي شئ حلالاً كان أو حراماً.

المعروضات بعضها ساخناً لكن ليس بالإمكان الإشارة إلى ذلك إن لم تملك ما يعزز قولك،

الخدمات كلها كانت منعدمة بما في ذلك المياه والصحة والعلاج وكذلك أجهزة الولاية التنفيذية .. حرفياً كانت الخرطوم “غابة” ليس إلا ، غير صالحة للعيش.

ترددت في نشر تقاريري الصحفية رغم إصرار إدارة تحرير “المحقق” على رسم صورة للأوضاع في الولاية، ولم أشأ أن أقابل مسؤولا حكوميا ريثما انقل صورة قلمية بأم عيني

صورة الأشياء:

الأوضاع حتى قبل أسابيع قليلة كانت في غاية السوء .. ارتفاع في الأسعار وانعدامها في احيايين عديدة.. مئات المرضى بأسباب تكاثر البعوض الناقل للملاريا وحمى الضنك .. كسورات مواسير المياه العذبة و تدفقات الأمطار .. و مازاد المخاوف والهواجس سماع أصوات الذخيرة ليلا وزيارات المسيرات فجراً وتحركات السيارات بدون لوحات، وتواجد العساكر بالسلاح في أماكن تواجد المدنيين في الاسواق والمقاهي.

*شوارع المدينة مرسَم كامل للحفر و المطبات والتعرجات:*

السيارات المشتعلة و المحروقة تكاد تملأ الساحات والميادين والشوارع والأحياء، ومخلفات الحرب تراوح َمكانها في الممرات

لاشئ يدعو للتفاؤل فالتكايا، ملاذ المواطن إذ لا تواجد مشاغل وفرص عمل يجنون منها دخلاً .. الجميع في إجازة إجبارية

*الخرطوم تنهض:*

الآن فقط، منذ أواخر نوفمبر يمكننا القول إن الخرطوم تنهض من تحت الركام.

فمنذ 15 يوماً فقط تسارعت خطوات الأجهزة الحكومية والمجهودات الشعبية والمنظمات تسابق الزمن لأجل إحداث متغيرات حقيقية علي أرض الواقع علي مستوى الخرطوم العاصمة، حتي تستقبل أهلها الذين هجرتهم حرب الإمارات والجنجويد عن ديارهم، ليس لأي سبب غير تنفيذ مؤمراة دولية لتفريغ العاصمة والسودان أجمع، وتوفير مشروعات وبرامج لتأهيل العاصمة لاستقبال العائدين لها من دول المهاجر ومدن النزوح علي مستوى ولايات السودان الشرقية والشمالية.

وأنت تتجول علي مستوى أحياء الخرطوم تشهد حركة مكثفة ودؤوبة تتبناها اللجنة العليا التي وضعت إعادة خدمات الأمن والمياة والكهرباء في صدر أولوياتها.

*سطور في أسبوع:*

سطور نخطها عبر أسبوع في إعادة الاعمار ، فالخرطوم اليوم، لا تتعافى بالحجارة وحدها… بل تتعافى بالروح.

تعود المؤسسات، وتضاء الطرقات، وتنتظم الخدمات كما لو أنها تؤكد للجميع أن العاصمة — رغم الجراح — مدينة لا تعرف الانكسار.

*عودة الحياة:*

ومن بين تفاصيل كثيرة، يتشكل مشهد جديد عنوانه:

“عودة الحياة… وطريق الإعمار قد بدأناه”

*البقية تأتي:*

في الحلقة الثانية سننقل مَجهودات حكومية ولائية و اتحادية والمجهودات الشعبية،

وفي الحلقة الثالثة والأخيرة سنعرض الإخفاقات وأحاديث الناس

المحقق – محمد مصطفى المامون

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/07 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة تقرير إسرائيلي يحذر من صاروخ مصري “قد يغير قواعد اللعبة”2025/12/07 المصارف السودانية في مصر … عقبات تنتظر الحلول2025/12/04 سونا والثروة الحيوانية يتحدون ظروف الأمطار ويعقدون المؤتمر التنويري ال 48 لتوضيح آخر المستجدات2025/12/04 هل يريد ترامب ضمان سلامة السودانيين أم الحصول على استثمارات السعوديين ؟2025/12/04 الدعم السريع تحتجز ناجين من حصار الفاشر للحصول على فدى2025/12/04 القصة الكاملة لأزمة الكلاب الضالة.. لماذا لا تضع الحكومة خطة مواجهة مثل هولندا وتركيا؟2025/12/02شاهد أيضاً إغلاق تحقيقات وتقارير تاج السر أحمد سليمان … صوت الحقيقة الذي لا ينطفئ ! 2025/12/01

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • الخرطوم تنهض من تحت الركام (1-3)
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (كوشة تحت أضلعي)
  • إلباييس: جيل زد يصنع الحدث في شوارع بلغاريا وقد يسقط الحكومة
  • دوريات المجاهدين تضبط مواطنا بحوزته حطب محلي معروض للبيع بحائل
  • وزير المجاهدين يُكرم المجاهدة الرمز جميلة بوحيرد
  • يغسل الروح.. فريدة سيف النصر تتغنى بـ «دولة التلاوة» وتثير تفاعل جمهورها
  • مقترحات لبناء سودان جديد
  • د. دينا هويدي: الثقافة ليست رفاهية.. و«أهل مصر» يصنع جيلًا قادرًا على إحداث الأثر
  • العمل التطوعي .. عطاء إنساني يصنع الأثر ويبني مجتمعًا متماسكًا
  • “المجاهدين الفلسطينية”:مقتل ابوشباب نهاية حتمية لكل خائن لشعبه ولخدمة العدو