شهد المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، نهائي دورة الرواد والتي نظمها الاتحاد العام لمراكز شباب مصر، حيث أقيمت المباراة النهائية بمركز شباب طلائع النصر بالعوامية بين فريقي مركز شباب الشيخ سلطان ومركز شباب أرمنت الحيط.

وقام المحافظ بتسليم كأس الدورة إلى مركز شباب أرمنت الحيط الذي فاز بركلات الترجيح.

جدير بالذكر أن دورة الرواد فوق الـ 40 سنة تمت على مستوى 7 إدارات فرعية على مستوى محافظة الأقصر، وتمت التصفية على مستوى كل ادارة حتى الوصول إلى النهائي، وكان عدد مراكز الشباب المشاركة 97 مركز شباب بإجمالي حوالي 1000 لاعب.

حضر المباراة كلا من الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، واللواء دكتور هشام الشيمي سكرتير مساعد المحافظة، وصلاح رشوان وكيل وزارة الشباب والرياضة، واللواء علي الشرابي رئيس مدينة الأقصر.

وفي سياق آخر شهد المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر احتفالية دينية لتكريم 250 طفلًا حافظين للقرآن الكريم بقرية البعيرات التابعة لمركز القرنة غرب محافظة الأقصر.

وأقيمت تلك الاحتفالية الدينية التي ينظمها "آل فاوي" للعام العاشر على التوالي، بعد أن تقدم هذا العام للمسابقة 9 آلاف و 700 طفل من أطفال مكاتب تحفيظ القرآن الكريم، وتصفيتهم من خلال لجنة مكونة من الأوقاف والأزهر الشريف، لتكريم الـ250 الأوائل منهم.

حيث حصل الطفل صاحب المركز الأول على جائزة قيمة، وتم تكريم الآخرين بجوائز مالية وشهادات تقدير، وذلك بالإضافة لتكريم القائمين على مكاتب تحفيظ القرآن الكريم.

حضر الاحتفالية كلا من الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، واللواء دكتور هشام الشيمي سكرتير مساعد المحافظة، واللواء دكتور على الشرابي رئيس مدينة الأقصر، ومصطفى جبريل رئيس مركز القرنة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشباب والرياضة محافظ الأقصر كأس الرواد مركز شباب أرمنت الحيط محافظ الأقصر مرکز شباب

إقرأ أيضاً:

رحيل دكتور أحمد عمر هاشم.. أبرز فرسان علم الحديث

تعلمنا من السلف الصالح أن توقير علماء الدين وتبجيلهم واجب لا بد منه، فهم المصابيح الذين تهتدي بهم الأمة، وستتمسك من خلالهم بكتاب الله العزيز وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

ويروى أن الإمام أحمد بن حنبل كان دائم الدعاء لأستاذه الإمام الشافعي، وحين سأله ابنه (عبد الله) عن ذلك، أجابه: «يا بني، كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس، فانظر هل لهذيّن من خلف، أو منهما عوض».

ومن هذا المنطلق، فإن موت العلماء الثقاة فاجعة ثقيلة الوقع على النفس، وهو ما نشعر به هذه الأيام بعد رحيل فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم (1941- 2025م) إلى جوار ربه، وهي خسارة قصوى لمصر وللأمة العربية والإسلامية، فالراحل العظيم كان أبرز فرسان علم الحديث في العقود الأخيرة، والذي تتلمذت على يديه أجيال متعاقبة من كافة أرجاء العالم الإسلامي الدارسين بجامعة الأزهر الشريف، والتي قضى رحمه الله مسيرته العلمية والعملية في رحابها.. طالبًا، وأستاذًا لعلم الحديث، وعميدًا لكلية أصول الدين بالزقازيق (1987م)، ورئيسًا للجامعة نفسها (1995- 2003م).

ولم يكن نعي الجامع الأزهر للراحل الكبير إلا تأكيداً لمكانته العلمية المرموقة، حيث كان -رحمه الله عضواً بهيئة كبار العلماء، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ومجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للطرق الصوفية، فضلاً عن رئاسة جامعة الأزهر كما سبق القول.

وأكد الأزهر الشريف في نعيه أن الراحل كان واحداً من كبار علماء الأمة الذين أفنوا حياتهم في الدفاع عن العقيدة، ونشر تعاليم الإسلام السمحة، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال في الداخل والخارج، مشيراًإلى أن مسيرته العلمية تمثل صفحة مضيئة في تاريخ الأزهر والعلم الإسلامي الحديث.

ومن جانبه، نعى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر أحمد الطيب الراحل الكبير حيث أكد أن فقيد الأمة كان عالِماً أزهرياً أصيلاً، وأحد أبرز علماء الحديث في عصرنا، رزقه الله حسن البيان وفصاحة اللسان، والإخلاص في الدعوة إلى الله، وخدمة سنة نبيه ﷺ، ونشر العلم، وستظل خطبه وكتبه ومحاضراته منهلاً عذباً لطلاب العلم والباحثين.

وقد قيض الله لي أن أقترب من الراحل الكبير د.أحمد عمر هاشم في فترة زمنية ما بين (1985- 1993م) تقريباً. آنذاك كنت في بداية حياتي العملية بوزارة الحج والأوقاف الإسلامية (وزارة الحج والعمرة فيما بعد)بمكة المكرمة في عهد وزيرها معالي الوالد الشيخ عبد الوهاب عبد الواسع - رحمه الله- (المثل والقدوة والمعلم لي ولأقراني بالوزارة)، حيث كنت ضمن الكادر الوظيفي للعلاقات العامة بالوزارة وسكرتير تحرير مجلة «التضامن الإسلامي» (مجلة «الحج والعمرة» فيما بعد).

وكان هاشم رحمه الله يحج معنا كل عام كعالم كبير، حيث كان مشارك دائم في «ندوة الحج الكبرى» التي تقيمها الوزارة في موسم الحج سنوياً، كما كانت تربطة علاقة صداقة بمعالي الوزير، إضافةً إلى أنه كان يكتب مقالات مميزة للمجلة.

وكان يحضر مع الراحل الكبير للحج في نفس الفترة إضافةً إلى كتابة المقالات للمجلة أيضاً كل من: الكاتب الصحفي الكبير محسن محمد.. رئيس مجلس إدارة «دار التحرير للطبع والنشر» ورئيس تحرير صحيفة «الجمهورية» الأسبق.. والأستاذ صلاح عزام.. مدير تحرير «الجمهورية» الأسبق.. ، فيما كان يصاحب الجميع من جانب الوزارة الأستاذ عبد الوهاب محمد محجوب.. مدير الشؤون الإعلامية بمكتب الوزير رحم الله الجميع.

وقتئذٍ، كثيراً ما كنت أزور د.هاشم في غرفته بفندق أجياد، وأتذكر أنه كان يلقي بعض الخطب والمحاضرات على ضيوف الوزارة في مشعر عرفات.

وقد اكتشفت من خلال معرفتي بالراحل الكبير هذا الكم الهائل من دماثة الخلق، والتواضع، إضافةً إلى العلم الغزير، حيث كان خطيباً مفوهاً يمتلك مجامع الكلم بقدرة فائقة على الإقناع والنفاذ إلى القلوب، فضلاً عن محبته الجمة لرسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم-، وهو ما أهلّه ليكون أحد أبرز فرسان علم الحديث في العصر الحديث.

وبحكم ترددي الدائم على مصر المحروسة طوال العام (لدي شقة بالقاهرة)، حاولت أن أزور دكتور أحمد عمر هاشم منذ فترة ليست بالطويلة، وخاطبت أخي وصديقي الحبيب السيد محمد نجيب الورداني بترتيب زيارة للفقيد في منزله، ولكن السيد الورداني اعتذر نظراً لمرض دكتور هاشم الشديد.

وكم كنت محظوظاً بالاقتراب من الراحل الكبير كما أسلفت، وزاد هذا الحظ من خلال صداقتي الوطيدة بابن عمه فضيلة أ. د.محمد محمود أبوهاشم.. أستاذ علم الحديث بجامعة الأزهر، وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وعضو مجلس النواب وأمين سر لجنة الشئون الدينية بالمجلس.. والذي يشبه كثيراً أحمد عمر هاشم في العلم والفضل ودماثة الخلق.

وأخيراً.. نعزي أنفسنا جميعاً في وفاة د.أحمد عمر هاشم صاحب البصمة الواضحة في الخطاب الديني الوسطي، والذي ترك لنا إرثاً طيباً من المؤلفات المميزة عن صحيح الإسلام والسُنة المطهرة.. رحمه الله رحمةً واسعة.

عضو مجلس إدارة شركة إثراء الضيافة القابضة

اقرأ أيضاًتوافد الآلاف على قرية بني عامر بالشرقية لوداع الدكتور أحمد عمر هاشم

المستشار سامح عبد الحكم ينعى وفاة العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم

«ترك سيرة عطرة».. مصطفى شعبان ناعيا الدكتور أحمد عمر هاشم

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات يعلن إنشاء مركز تدريب رقمى "كريتيفا" في الأقصر
  • محافظ سوهاج يفتتح مدرسة الشهيد هشام جابر بكر الابتدائية بتكلفة 26 مليون جنيه
  • رحيل دكتور أحمد عمر هاشم.. أبرز فرسان علم الحديث
  • من عمر 6 سنوات.. فتح باب التقديم للمنافسات المحلية بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • وزير الاتصالات يفتتح مركز شركة فاوندإيفر Foundever العالمية فى محافظة الأقصر
  • في صعيد مصر.. وزير الاتصالات يفتتح أول مركز لفاوندإيفر العالمية لخدمات تجربة العملاء
  • قنا تحتفل بالذكري الـ 52 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة
  • نائب محافظ قنا يضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لشهداء أكتوبر
  • محافظ البحيرة تضع إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول
  • مركز شباب برزان يحتفي بيوم المعلم ويكرّم الكوادر التربوية بمدرسة ناصر العطية الثانوية