50 شهيداً في غارات وحشية على غزة وعدد الشهداء يرتفع إلى أكثر من 50 ألفاً
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
الثورة / متابعات
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي أمس عدة مجازر في غزة راح ضحيتها 50 فلسطينيا وعشرات الجرحى ، في وقت تعرَّض فيه مجمع ناصر الطبي في خان يونس لقصف إسرائيلي عنيف ، ليرتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 50 ألفا منذ بدء الإبادة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت وكالة شهاب الإخبارية التابعة لحركة (حماس) إن الاحتلال اغتال عضو المكتب السياسي للحركة إسماعيل برهوم في غارة جوية على مجمع ناصر الطبي في غزة أمس الأحد.
كما استشهد 5 فلسطينيين في قصف للاحتلال على مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس.
وأوضحت وزارة الصحة أن الاحتلال استهدف مبنى الجراحات داخل المجمع الطبي والذي يضم عدداً من المرضى والجرحى.
في الأثناء، كشف المدير العام في وزارة الصحة الدكتور منير البرش أن إجمالي عدد الشهداء جراء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة بلغ 50 ألفا و21 شهيدا، في حين بلغ عدد الجرحى 113 ألفا 274 مصابا.
وأشار البرش إلى أن من بين الشهداء 15 ألفا و613 طفلا، منهم 872 رضيعا لم يكملوا عامهم الأول، إضافة إلى 247 طفلا ولدوا واستشهدوا خلال العدوان، كما أوضح أن نحو 7% من إجمالي سكان القطاع باتوا بين شهيد وجريح بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
وفيما يخص المصابين، أكد البرش أن أكثر من 25 ألفا منهم بحاجة إلى تأهيل وعلاج طويل المدى، في حين بلغ عدد حالات البتر نحو 4700 حالة، من بينهم 850 طفلا.
وأضاف أن الأوضاع في غزة تتجه نحو مزيد من التدهور في ظل استمرار الإغلاق والحصار الشامل الذي تفرضه قوات الاحتلال، وهذا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية وعجز المستشفيات عن التعامل مع الأعداد الهائلة من الإصابات، وسط نقص حاد في التجهيزات والمستلزمات الطبية مع تصاعد العدوان الإسرائيلي.
وفي رفح، صعّدت قوات الاحتلال حرب الإبادة الجماعية، حيث حاصرت المدنيين في الحي السعودي بتل السلطان غربي المدينة جنوبي القطاع، وأقامت حاجزا أمنيا للتفتيش على طريق النزوح، وذلك بعد مدة وجيزة من إصدار إنذار بإخلاء المنطقة.
كما حاصر جيش الاحتلال طواقم للإسعاف تتبع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وطواقم للدفاع المدني في منطقة «البركسات» بتل السلطان، لينقطع الاتصال مع تلك الطواقم، وليصبح مصيرهم مجهولا.
وشهدت المناطق الغربية من مدينة رفح الليلة الماضية قصفا إسرائيليا مكثفا، أسفر عن استشهاد وإصابة فلسطينيين.
وفي سياق متصل، أكدت غيد قاسم محامية الطبيب حسام أبو صفية أن موكلها تعرض للضرب المبرح عدة مرات أثناء احتجازه في السجون الإسرائيلية، وهذا أدى إلى إصابته بجروح متعددة.
وأوضحت المحامية -في تصريحات خاصة للجزيرة- أن إدارة السجون الإسرائيلية تمارس ضغوطا شديدة على أبو صفية (مدير مستشفى كمال عدوان) لإجباره على الاعتراف بتهم لا علاقة له بها، بما في ذلك الادعاء بأنه أجرى عمليات جراحية لأسرى إسرائيليين.
وأشارت المحامية إلى أن إدارة سجون الاحتلال تحاول عزل أبو صفية في انتهاك للقوانين والمواثيق الدولية.
ويقبع في سجون إسرائيل أكثر من 9500 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، وهذا أودى بحياة العديد منهم، وفق تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفجر الثلاثاء الماضي، صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة في قطاع غزة مستأنفة عدوانها بشن غارات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعد الانسحاب وتدفق النازحين.. خريطة لمواقع قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
انتهت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مرحلة الانسحاب الأولي التي تأتي بعد الإعلان الرسمي لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه بين حركة المقاومة الفلسطينية وبين الاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصرية قطرية تركية أمريكية.
ونشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي خريطة تظهر خط الانسحاب الأصفر، والتي تؤكد أنهم متواجدون خلف هذا الخط. بحسب العربية نت
كشفت الخريطة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي متواجدة حاليا في منطقة رفح، ومعبر كرم أبو سالم، ومحور فيلادلفيا، جنوب القطاع فضلا عن بيت حانون، وبيت لاهيا، والشجاعية، شمال القطاع، بالإضافة إلى «ناحال عوز»، و«نيريم» وغيرها من المستوطنات بغلاف غزة.
وقالت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيانها، إنها تحذّر من الاقتراب من مراكز تواجد قواته في القطاع، بعدما سمح للغزيين بالانتقال من الجنوب إلى الشمال عبر طريق الرشيد وطريق صلاح الدين، ونبّهت من ممارسة الصيد أو السباحة والغوص في البحر على طول المنطقة البحرية، على مدى الأيام المقبلة، مضيفة أنه تمنع «الاقتراب من المنطقة العازلة الملاصقة لإسرائيل»، مؤكداً أن الأمر شديد الخطورة، وهذا من وجهة نظرها إجراءات تحذيرية، ولكن على مدار سنتين أبى الغزيّون ورفضوا التهجير بكل وسائله، فهل سيقبلوا تحكمات الاحتلال الطائش المغرور بقوته؟
من الجديد بالذكر أن قوات الاحتلال انسحبت من شارع الجلاء ومحيط منطقة الجامعات غربي مدينة غزة، وحي تل الهوا والزيتون جنوبها، فضلا عن بركة الشيخ رضوان شرق المدينة، وشارع الرشيد غربها، وانسحب أيضا من منطقة أبو حميد ودوار بني سهيلا وسط المدينة.
ولا يمكن تناسي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تراجعت من مدينة خان يونس جنوبي القطاع الذي شهد في الوقت عينه غارات على المواصي وغيرها من المواقع، وفقا لـ العربية.
يذكر أنه رغم تلك الانسحابات، سيبقى ما يقارب 53% من القطاع الفلسطيني المدمر تحت السيطرة الإسرائيلية، على أن يتم لاحقاً في المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الانسحاب من بقية المناطق حتى الخط العازل على طول القطاع والذي تقدر مساحته بما نسبته 15% من القطاع الفلسطيني.
متى يأتي ترامب لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار؟وفي وقت سابق من اليوم، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلقى خطابًا أمام الكنيست الإسرائيلي يوم الاثنين المقبل، وذلك قبل أن يتوجه إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة.
وأوضح البيت الأبيض، أن ترامب سيغادر واشنطن مساء الأحد متجهًا إلى إسرائيل، في زيارة رسمية من المتوقع أن تشهد لقاءات مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين، إضافة إلى مشاركته في جلسة خاصة للكنيست.
وأشار البيان الصادر عن البيت الأبيض، إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي إلى القاهرة تأتي في إطار الجهود الأمريكية والدولية لدعم تنفيذ اتفاق غزة الذي تم التوصل إليه بوساطة من مصر وقطر وتركيا، وبمشاركة ودعم من عدد من القوى الدولية.
وتعد هذه الزيارة المرتقبة خطوة جديدة في مسار الجهود الرامية إلى ترسيخ الهدنة في القطاع وتعزيز فرص التوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة، في ظل دعم دولي متزايد للخطة التي أقرتها الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاًريهام الجعفري: غزة تحتاج إلى أكثر من ألف شاحنة يوميًا
رغم وقف الحرب في غزة.. السبب الحقيقي وراء خسارة ترامب جائزة نوبل للسلام 2025
عاجل.. جيش الاحتلال يعلن انسحابه بالكامل إلى الخط الأصفر في قطاع غزة