الحوثي ينفي نهب مخازن الغذاء العالمي في صعدة ويتهم الأمم المتحدة بعدم الحيادية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
نفت جماعة الحوثي في محافظة صعدة نهب المساعدات في مخازن برنامج الأغذية العالمي في المحافظة، عقب اتهامات للقيادة المركزية الأمريكية لجماعة الحوثي بنهب مخازن المساعدات والسطو عليها بقوة السلاح.
وقالت سلطات صعدة التابعة للحوثيين في بيان لها، "إن الأمم المتحدة لا تعمل بحيادية، وإنما تعمل ضمن سياسة وأجندات أمريكية لحصار الشعب اليمني، وآخرها الإعلان عن إيقاف المساعدات الإنسانية عن المحافظة بدون أي مبرر قانوني".
وأشار البيان، إلى تخفيض المساعدات الغذائية المقدمة من برنامج الأغذية في بداية الحرب الروسية الأوكرانية بذريعة تحويل المانحين للدعم إلى أوكرانيا، متهما البرنامج بـ "إدخال شحنات غذائية فاسدة وتالفة غير صالحة للاستخدام الآدمي، وفي بعض الحالات لم تعد تنفع حتى للحيوانات".
ولفت إلى أن الأمم المتحدة أوقفت عمليات توزيع المساعدات الغذائية من برنامج الأغذية في محافظة صعدة منذ أكثر من 16 شهرًا حيث كان آخر دورة لصرف السلال الغذائية البرنامج في المحافظة في أكتوبر 2023م.
وبحسب البيان، فقد تم عقد لقاءات مع مسؤولي البرنامج في صعدة وصنعاء، عبر قيادتي المحافظة ووزارة الخارجية والمغتربين، وكذا وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، التابعة لجماعة الحوثي، ومحاولة إيجاد حلول منصفة ومعقولة، مؤكدة أن البرنامج كان يقوم بـ "المماطلة وتأخير البت في المواضيع تحت أعذار متنوعة".
وأقر البيان، بوقوف سلطات الحوثيين في صعدة خلف فتح مخازن الغذاء العالمي في المحافظة وبدء توزيع المساعدات في صعدة والجوف، خشية فسادها وبما قال إنه وفقا لآلية برنامج التوزيع المقرة من قبل برنامج الغذاء العالمي وعبر الشركاء التنفيذين المحليين الذين سبق وأن أقرهم البرنامج.
وأضاف: "عملت السلطة المحلية قبل عدة أيام على فتح مخازن المساعدات في المحافظة والبدء بتوزيع السلال الغذائية خشية فسادها وذلك وفق آلية وبرنامج التوزيع المقر من برنامج الأغذية العالمي وعبر الشركاء التنفيذيين الذين اختارهم البرنامج سابقاً، وبإشراف مكتب الشؤون الإنسانية في المحافظة والجهات المعنية".
وفي وقت سابق، اتهمت القيادة المركزية الأمريكية جماعة الحوثي، بنهب مخازن الغذاء التابعة لبرنامج الغذاء العالمي في صعدة، فيما علقت الأمم المتحدة أعمالها في صعدة بعد وفاة أحد موظفيها في سجون الحوثيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صعدة نهب مليشيا الحوثي اليمن الغذاء العالمي برنامج الأغذیة الغذاء العالمی الأمم المتحدة فی المحافظة العالمی فی فی صعدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الظروف المعيشية في غزة لا تطاق.. وتكلفتها الأغلى عالميًا
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن الأسواق في غزة تكتظ بالناس، لكنها تفتقر إلى أهم عاملين أساسيين: السيولة والبضائع. فالقيود الإسرائيلية الخانقة، التي منعت دخول أي شيء للقطاع لمدة 80 يوما، جعلت ما سُمح بدخوله عبر معبر كرم أبو سالم في الأسابيع الماضية مجرد نقطة في بحر الاحتياجات.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح المكتب الأممي أن أمام معظم الفلسطينيين في غزة خيارات ثلاثة، أحلاها مر: إما السعي للحصول على حصة غذائية من آلية المساعدات العسكرية التي مات فيها العشرات خلال الأيام الماضية، أو أن يروا أطفالهم يتضورون جوعا، أو أن يدفعوا الغالي والنفيس لشراء ما تبقى من البضائع وما نهب من المساعدات الإنسانية في الأسواق.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الأسعار غير طبيعية وهي أعلى بكثير من أوروبا، الوضع صعب للغاية، فإلى جانب النزوح والتشرد والقصف والدمار والخراب، يرفع التجار الأسعار، والمواطنون غير قادرين على تحمل هذا العبء. أكثر من 20 شهرا من الصراع جعلت الظروف المعيشية في قطاع غزة لا تطاق، وأصبحت تكلفة هذه المعيشة الآن من بين الأعلى في العالم.
وأضاف أن الأمم المتحدة استطاعت جمع بعض الإمدادات مؤخرا، معظمها من الدقيق، من معبر كرم أبو سالم. كانت المساعدات متجهة إلى مدينة غزة، عندما أخذها الجوعى واليائسون - الذين عانوا شهورا من الحرمان - مباشرة من الشاحنات. كما حصل في معظم الحالات منذ أن سمحت السلطات الإسرائيلية بدخول كميات محدودة من المساعدات إلى غزة في 19 مايو.
وفي هذا السياق، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، تتحمل مسؤولية الحفاظ على النظام العام والسلامة في غزة. وقال إن ذلك ينبغي أن يشمل السماح بدخول المزيد من الإمدادات الأساسية عبر معابر وطرق متعددة، لتلبية الاحتياجات الإنسانية والمساعدة في الحد من أعمال النهب.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تُقر بوقوع وفيات المدنيين في روسيا جراء النزاع الأوكراني
الأمم المتحدة: موجات حر غير مسبوقة شهدها جنوب غرب المحيط الهادئ في 2024
الأمم المتحدة: نرفض أن يدفع سكان غزة حياتهم ثمنا للحصول على المساعدات