جامعة قناة السويس تعزز المهارات الحياتية للمعلمين ببرنامج تدريبي شامل في القنطرة غرب
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة جامعة قناة السويس برنامجًا تدريبيًا حول "المهارات الحياتية كضرورة لمواجهة متطلبات المجتمع"، وذلك بمدرسة يسري الشعراوي الثانوية بنات بالقنطرة غرب، بمشاركة 40 معلمًا ومعلمة.
جاء ذلك في إطار حرص جامعة قناة السويس على تنمية مهارات المعلمين وتأهيلهم للتعامل بفعالية مع متطلبات الحياة اليومية والتحديات المجتمعية.
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن تنمية المهارات الحياتية للمعلمين تعد ركيزة أساسية في تطوير العملية التعليمية، مشددًا على أهمية امتلاك المعلم لمهارات التفكير الإيجابي، وضبط النفس، وإدارة المشاعر، بما يسهم في خلق بيئة تعليمية إيجابية تدعم الطالب نحو التميز والنجاح.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تقوم بتنظيم مثل هذه البرامج التدريبية التي تعزز قدرات المعلمين على مواجهة التحديات اليومية بأساليب علمية حديثة، لافتةً إلى أن المهارات الحياتية تسهم في تنمية قدرات الأفراد على التواصل الفعال، واتخاذ القرارات الصائبة، وتعزيز المرونة النفسية في مواجهة الضغوط.
عُقدت الجلسات التدريبية تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وقدمها المهندس محمود علي موسى، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس التربوي بكلية التربية، حيث تناول البرنامج مفهوم المهارات الحياتية وفق تعريف منظمة الصحة العالمية، وأهمية علم النفس الإيجابي في دعم هذه المهارات، مشيرًا إلى أن التفكير الإيجابي والتكيف مع التغيرات يعدان عاملين أساسيين في تحقيق النجاح الشخصي والمهني.
كما تناولت الجلسات دور نموذج القدوة في اكتساب المهارات الحياتية، حيث أكد المحاضر أن الأطفال والشباب يتأثرون بسلوكيات من حولهم، سواء في الأسرة أو المدرسة، مما يبرز أهمية تقديم نماذج إيجابية تعزز قيم الاحترام والتعاون والتواصل الفعّال.
واختُتم البرنامج التدريبي بتوجيه الشكر لجميع المشاركين والمنظمين، حيث أشرفت على تنظيمه المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، في إطار الجهود المستمرة لجامعة قناة السويس في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحديات المجتمعية الدكتور ناصر مندور القرارات الصائبة المهارات الحیاتیة جامعة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
قبول طعن قناة السويس لتوطين التكنولوجيا في نزاعها
قررت محكمة النقض قبول طعن شركة قناة السويس لتوطين التكنولوجيا على حكم محكمة الاستئناف بعدم بطلان عقد التسوية والتصالح المبرم بين سيد تونسي محمود وشركة مصر للتأمين وإعادة القضية للاستئناف لنظره بدائرة مغايرة.
وتشهد جامعة 6 أكتوبر نزاعًا مثيرًا منذ 2014 على ملكيتها بين سيد تونسى رئيس مجلس الأمناء السابق وشركة قناة السويس لتوطين التكنولوجيا وأكد كلاهما فى أكثر من مناسبة أنه المالك وانتقلت الأزمة إلى ساحات القضاء.
وحققت قناة السويس لتوطين التكنولوجيا، صافي ربح بقيمة 1.48 مليار جنيه، خلال الفترة من سبتمبر 2024 حتى نهاية مايو 2025، مقارنة بأرباح 1.05 مليار جنيه، خلال نفس الفترة من عامها المالي الماضي، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.
وتضم جامعة 6 أكتوبر 9 كليات و11 معهدًا للتعليم الجامعى ويتوزع هيكل ملكية شركة قناة السويس بين عدة بنوك، منها: المصرف العربى الدولى والأهلى الكويتى المصرى والمصرف المتحد، ومصر إيران للتنمية ميد بنك وشركة الأهلى للاستثمارات
النيابة العامة في 2022
كما أن النيابة العامة أمرت بإخلاء سبيل سيد تونسى بعد قرار حبسه في عام 2022 والتحقيق معه بصفته موظفًا عموميًا- رئيس مجلس إدارة شركة قناة السويس لتوطين التكنولوجيا ورئيس مجلس أمناء جامعة 6 أكتوبر اللتين يساهم المال العام بنصيب فى رأسمالهما- لاتهامه بالاستيلاء على مستندات ملكية شركتى قناة السويس لتوطين التكنولوجيا ومصر للتأمين والتى تثبت حصتهما فى رأسمال الجامعة واستيلائه لنفسه ودون حق على الحصتين المقدرتين بمبلغ 4 مليارات جنيه بِنيّة التملك، وارتبطت تلك الجريمة بجريمة تزويره فى ميزانية الجامعة لعام 2016 بتخفيض رأسمالها من 958 مليون جنيه إلى 20 مليون جنيه، ونسبته ملكية الجامعة لنفسه منفردًا على خلاف الحقيقة.
وأكدت التحريات محاولة استيلاء المتهم على مبلغ 209 ملايين جنيه من أموال الجامعة بدعوى إنفاقها على تأسيسها عام 1993 دون وجه حق، حيث اعتمد صرف هذا المبلغ خلال رئاسته مجلس أمناء الجامعة، وأثبته كمديونية مستحقة له على الجامعة بميزانيتها لعام 2015 و2016 على خلاف الحقيقة، ولكن التحقيقات أثبتت عدم تسلمه المبلغ فعليًا، وقد جاءت تحريات هيئة الرقابة الإدارية مؤكدة ارتكاب المتهم تلك الجرائم.
انتقلت النيابة العامة لمقر الجامعة وفتشت مبناها الإدارى وضبطت أصول ميزانيات الجامعة منذ عام 2002 وحتى عام 2018 وعددا من محاضر مجلس أمناء الجامعة، وتبينت من الاطلاع على تلك المستندات ثبوت ملكية شركتى قناة السويس لتوطين التكنولوجيا ومصر للتأمين لرأس مال الجامعة وذلك فى ميزانياتها حتى عام 2015، وتبين من الاطلاع على ميزانية عام 2016 تخفيض رأس مال الجامعة من مبلغ 958 مليون جنيه حتى مبلغ 20 مليون جنيه، وأُثبت بالإيضاحات المكملة لتلك الميزانية هذا التخفيض، وأن جميع حصص التأسيس أصبحت مملوكة للمتهم بموجب عقد تأسيس محرر خلال عام 1993 دون توضيح سبب التخفيض أو مصدر العقد أو كيفية اختفاء حصص مساهمة الشركتين السالف ذكرهما، وقد استمر إثبات تلك البيانات المخالفة للحقيقة فى ميزانيتى عامى 2017 و2018.