وسائل إعلام: 6 دول من "إيكواس" تستعد للتدخل في النيجر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تستعد كل من بنين وغينيا بيساو وكوت ديفوار ونيجيريا والسنغال للتدخل العسكري في النيجر من خلال تشكيل فرق تحت رعاية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".
جاء ذلك وفق ما ذكرته محطة RFI الإذاعية نقلا عن مصادر، وبحسب المحطة، تجري الآن إعادة تجميع القوات في البلدان المجاورة للنيجر، في حين أرسلت بنين وغينيا بيساو وكوت ديفوار ونيجيريا وحداتها، بينما تجري أيضا مناقشة مشاركة غانا في التدخل، ولا يستبعد خيار جذب قوات الدول الأخرى للمنظمة.
وتفيد التقارير أنه يمكن إعادة انتشار الجيش عن طريق البحر والجو. ووفقا لضابط عسكري كبير في إحدى تلك الدول، فقد أنشأـ معظم الدول بالفعل مقرا لها وستتخذ قرارها بشأن الوضع، إلا أنه لم يتم تحديد تاريخ التدخل بعد، مضيفا أنه ليست هناك حاجة لعقد اجتماع ثان لرؤساء أركان "الإيكواس".
وكانت مجموعة عسكرية من الحرس الرئاسي النيجيري، أواخر يوليو الماضي، قد تمردت وأعلنت عزل الرئيس محمد بازوم، ولحكم البلاد، تم تشكيل "مجلس وطني" لإنقاذ البلاد برئاسة قائد الحرس عبد الرحمن تشياني، فيما فرض زعماء الدول الأعضاء في "إيكواس" عقوبات صارمة على المتمردين، وطالبوا بإطلاق سراح بازوم، وهددوا باستخدام القوة.
في 18 أغسطس، أعلن مفوض السلام والأمن التابع لـ "إيكواس" عبد الفتاح موسى، عقب اجتماع رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة لدول المجموعة، عن موعد محدد لبدء التدخل العسكري في النيجر، دون أن يتم الإعلان عنه رسميا بعد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر إفريقيا إيكواس فی النیجر
إقرأ أيضاً:
إعلام: إطلاق النار في غراتس أكبر جريمة من نوعها في تاريخ النمسا
ذكرت صحيفة Die Presse أن حادث إطلاق النار في مدرسة مدينة غراتس النمساوية كان أكبر جريمة في تاريخ البلاد من حيث عدد الضحايا.
وكتبت الصحيفة: "إطلاق النار الجماعي يوم الثلاثاء في مدرسة غراتس، حيث بلغ عدد القتلى وفقا لأحدث البيانات 10 أشخاص (بما في ذلك منفذ الهجوم)، قد يدخل تاريخ النمسا كأكثر الأحداث دموية".
سبق أن وقعت حوادث إطلاق نار في مدارس البلاد مرتين - في عام 1997 في تسوبرن وفي عام 2018 في ميستلباخ. في الحادثة الأولى قتلت معلمة وأصيبت أخرى، وفي الثانية أصيب تلميذ واحد.
كما أنه في عام 1993 في هاوسلايتن، أطلق تلميذ النار على مدير المدرسة عند مدخل المؤسسة التعليمية.
ولم تكن الجرائم الكبرى خارج المدارس بنفس هذا الحجم من حيث عدد الضحايا. فقد أسفر الهجوم الإرهابي في فيينا في نوفمبر 2020 عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 22 آخرين.