يجمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قادة 30 دولة حليفة لأوكرانيا صباح الخميس في باريس في قمة جديدة لـ"تحالف الراغبين" الذي يفترض أن "يضع اللمسات الأخيرة" على "الضمانات الأمنية" التي ستقدّم لكييف في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا.
وبالإضافة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي استقبله ماكرون مساء الأربعاء في الإليزيه حيث تعهّد تقديم مساعدات عسكرية فرنسية جديدة بقيمة ملياري يورو، يشارك في القمة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني والمستشار الألماني أولاف شولتس ونائب الرئيس التركي جودت يلماز.
وبعد محادثات برعاية واشنطن، أُعلن اتفاق بشروط حول هدنة في البحر الأسود ووقف القصف الذي يستهدف منشآت الطاقة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باريس فرنسا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
اتفاق وشيك بين واشنطن وطهران.. وعقوبات قيد التأجيل
كشفت تقارير إعلامية عن تقدم جزئي في المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، التي عُقدت جولتها الخامسة في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي كوسيط بين الجانبين.
ووفق ما نقلته صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، طرح الطرفان اقتراحًا أوليًا يتضمن إعلان إيران استعدادها للتخلي نهائيًا عن أيّ مساعٍ لامتلاك أسلحة نووية، مقابل بحث واشنطن إمكانية تأجيل بعض العقوبات المفروضة على طهران.
وجددت الإدارة الأميركية خلال المحادثات مطلبها الأساسي بوقف إيران الكامل لأنشطة تخصيب اليورانيوم، وهي نقطة خلاف جوهرية لا تزال تعرقل التوصل إلى اتفاق نهائي.
وأوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في تصريحات سابقة أمام مجلس الشيوخ، أن واشنطن منفتحة على السماح لإيران بمواصلة برنامجها النووي المدني، لكنها ترفض أي شكل من أشكال التخصيب، خشية استخدامه في تطوير سلاح نووي.
وفي المقابل، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي ترأس الوفد الإيراني في المحادثات، على موقف بلاده قائلاً: “صفر من الأسلحة النووية يساوي اتفاقًا، صفر من التخصيب يساوي لا اتفاق، حان وقت الحسم”.
وجاءت تصريحاته عشية زيارته إلى روما، مؤكدًا أن التخصيب يمثل خطًا أحمر بالنسبة لطهران. وكان المرشد الأعلى علي خامنئي قد رفض سابقًا أي مطالب لوقف التخصيب، واصفًا إياها بـ”الترّهات”، ومحذرًا من أن هذه المفاوضات قد لا تؤدي إلى نتائج.
من جانبه، قال الوزير العُماني بدر البوسعيدي إن الجولة الأخيرة من المباحثات شهدت “تقدمًا مؤكدًا، لكنه ليس حاسمًا”، فيما أعلن عراقجي استعداد بلاده لجولات جديدة من الحوار لحل ما تبقى من خلافات.
ووصف عراقجي الجولة الأخيرة بأنها “من أكثر الجولات احترافية حتى الآن”، معربًا عن أمله في تحقيق اختراق خلال “اجتماع أو اجتماعين مقبلين”.
قائد دفاع جوي إيراني يؤكد أولوية أمن المواطنين ويُشيد بتقدم البلاد في تطوير أنظمة الأسلحة المحلية
صرح العميد علي رضا صباحي فرد، قائد مقر الدفاع الجوي الإيراني، بأن إيران حققت تقدماً كبيراً في تصميم وتطوير أنظمة الأسلحة المحلية، مؤكداً أن منظومة الدفاع الجوي للبلاد ستعطي الأولوية لأمن وراحة المواطنين في جميع الظروف.
وخلال كلمة ألقاها أمام قادة ومسؤولي قوة الدفاع الجوي، أشار العميد صباحي فرد إلى أن القوة العسكرية والقدرة الرادعة تشكلان مكونين حيويين للقوات المسلحة، مشدداً على استخدام جميع القدرات والمنصات لتعزيز هذه القوة، وضمان أمن الأراضي الإيرانية.
وأضاف أن منظومة الدفاع الجوي، بجهود كوادرها المتخصصة وأجهزة الاستخبارات، تضمن أمن سماء إيران الإسلامية، مع التأكيد على أن حماية المواطنين تبقى على رأس أولوياتها.
في سياق متصل، أكد الحرس الثوري الإيراني، في بيان اليوم بمناسبة ذكرى تحرير مدينة خرمشهر خلال الحرب العراقية الإيرانية، استعداده للرد “الحاسم والمفاجئ” على أي عمل عدائي.
وذكر البيان أن تحرير خرمشهر عام 1982 كان انتصاراً تجسد إرادة الشعب الإيراني المؤمن، وحقق بفضل الإيمان بالله وتضحيات الشعب وتخطيط القادة الشباب.
هذا التصريح يأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، مع تأكيد إيران على تعزيز قدراتها الدفاعية والتصدي لأي تهديد محتمل.