النفط تفتتح 4 منافذ لوقود الغاز على الطريق الدولي للمحافظات الجنوبية
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت وزارة النفط، اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، عن افتتاح 4 منافذ لوقود الغاز على الطريق الدولي للمحافظات الجنوبية.
وقالت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنها "تواصل وعبر الشركة العامة لتعبئة وخدمات الغاز في تحقيق الانجازات الكبيرة في مشروعها الوطني لإضافة منظومات الغاز للسيارات من خلال افتتاح أكبر عدد من المنافذ لتعبئة وقود الغاز السائل في بغداد والمحافظات، وذلك بسبب النجاح الكبير الذي حققه هذا المشروع الوطني".
وبين مدير عام الشركة العامة لتعبئة وخدمات الغاز أنمار علي حسين، حسب البيان، أن "الشركة أفتتحت أربعة منافذ جديدة على الطريق الدولي بين بغداد والمحافظات الجنوبية وبالتحديد في محافظة المثنى وهي: (محطة النفق المشيدة الاهلية في المدخل الجنوبي لمدينة السماوة، محطة مرج البحرين المشيدة الاهلية في مدخل قضاء الوركاء، محطة دلة الخير المشيدة الاهلية في مدينة الرميثة، محطة نجمة الغانم في الطريق الدولي السريع مقابل مدخل السماوة الشمالي)".
وأشار حسين الى، أن "مشروع إضافة منظومة الغاز للسيارات يحظى باهتمام كبير من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني ، ومتابعة مستمرة من قبل وكيل الوزارة لشؤون الغاز عزت صابر إسماعيل، لما له من أهمية بالغة تصب في مصلحة المواطن بالدرجة الاولى والصالح العام".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الطریق الدولی
إقرأ أيضاً:
إشاعات العقوبات مكشوفة: توازنات الحكومة الإقليمية تثمر عن رسائل أمريكية إيجابية
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تشير التحليلات لتصريحات المبعوث الأميركي مارك سافيا الى أن العراق يبتعد كثيراً عن أي عقوبات أميركية مفترضة، في تضاد مع ما يلوّح به خصوم النظام السياسي في بغداد، بان الحصار قادم على العراق، حيث اكد سافيا ان واشنطن تعمل مع العراق من أجل بلد ذي سيادة، في رسالة حملت طابع التهدئة وسط تصاعد التكهنات بشأن ضغوط اقتصادية محتملة.
وفي هذا السياق يبرز ما يعتبره مراقبون تحولاً مهماً في السياسة الخارجية العراقية خلال حقبة رئيس الحكومة محمد السوداني، إذ نجحت بغداد في إيجاد توازن أوضح بين علاقتها مع واشنطن ودول الجوار، ولاسيما إيران، بما يخدم المصلحة العراقية ويحدّ من احتمالات الانجرار إلى محور واحد، وهو توازن تحرص الإدارة الحالية على تعزيزه في الملفات الأمنية والاقتصادية والطاقة.
ومن جانب آخر تدرك الدوائر الأميركية أن الظروف الدولية الراهنة لا تسمح بإعادة إنتاج أي حصار شامل على دولة محورية مثل العراق، إذ يرى مسؤولون سابقون أن فرض قيود واسعة على النفط والتجارة والقطاع المالي سيولد ارتدادات عنيفة على أسواق الطاقة وتحالفات المنطقة، وهو ما تسعى واشنطن إلى تجنّبه في مرحلة تموج بالأزمات وتغيّر خرائط النفوذ.
وتشير أوساط مطلعة إلى عدم دقة ما نشرته شبكة ذا نيو أراب حول حزمة عقوبات مرتقبة، جرى إبلاغ الحكومة العراقية بها عبر قنوات دبلوماسية، ووُصفت بأنها الأكبر منذ سنوات، بعد تراجع بغداد عن قرار إدراج حزب الله في لوائح تصنيف حساسة، الأمر الذي أعاد تسليط الضوء على موازين الضغط بين خيارات الأمن ومتطلبات السياسة الخارجية في بغداد.
وبموازاة ذلك يحذّر محللون سياسيون من أن أي خطأ تقديري في واشنطن قد يفجر الداخل العراقي، خاصة مع الحساسية المتزايدة تجاه أي ضغوط خارجية على القرار الوطني، فيما تتنامى الأصوات التي تشدد على ضرورة تفادي أي خطوة قد تُفهم كإعادة إنتاج لصيغ الحصار القديمة أو الإملاءات الاقتصادية.
ومن جهة أخرى تنعش هذه التطورات ذاكرة العراقيين حول العقوبات التي فُرضت مطلع التسعينيات واستمرت حتى 2003، حين قيّد مجلس الأمن صادرات النفط وحدّ من الاستيراد وفرض رقابة صارمة على الموارد ضمن برنامج النفط مقابل الغذاء، في منظومة شكّلت واحدة من أقسى مراحل الانكماش الاقتصادي والاجتماعي في تاريخ العراق الحديث.
ومن ناحيته يرى خبراء أن العراق بات يمتلك اليوم شبكة أوسع من العلاقات الإقليمية والدولية تتيح له هامشاً أكبر للمناورة، ما يجعل أي محاولة لفرض عقوبات شاملة أقل قابلية للتطبيق، خصوصاً مع تزايد دور بغداد في مسارات النفط الإقليمي وترابط الأسواق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts