مع غروب آخر أيام رمضان واستقبال العيد، يمتلئ الجو بروح خاصة، مزيج من الفرح والتأمل في شهر مضى سريعًا، ومع هذه المشاعر تتغير حركة الأسواق وتبدأ دورة اقتصادية مختلفة، فبعد أسابيع من الإنفاق على الطعام والعزائم والزينة الرمضانية، يتحول التركيز فجأة إلى ملابس العيد، الهدايا، والكعك، وكأن البيوت المصرية تتنفس استعدادًا للاحتفال، ورغم فرحة العيد، يجد كثيرون أنفسهم أمام معادلة صعبة بين الرغبة في الاحتفال والقدرة على الإنفاق، خاصة مع ارتفاع الأسعار الملحوظ هذا العام.
أسواق الملابس تشهد ازدحامًا غير عادي، رغم أن الأسعار زادت بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بالعام الماضي، وبعض الأسر تلجأ إلى شراء الملابس قبل العيد بأسابيع تفاديًا لارتفاع الأسعار، بينما يفضل آخرون الأسواق الشعبية بحثًا عن بدائل أقل تكلفة، أما الكعك والبسكويت، فرغم كونهما رمزًا أساسيًا للعيد، إلا أن أسعارهما ارتفعت بنسبة 25% مما دفع بعض الأمهات إلى العودة لعادة الخَبز المنزلي توفيرًا للنفقات، وبينما تنشغل الأسر بهذه التفاصيل، تستعد المدن السياحية لاستقبال موجة كبيرة من الزوار، فالكثيرون يعتبرون العيد فرصة للهروب من زحام المدينة والاستمتاع بالبحر والهواء النقي، مما يرفع نسب الإشغال في الفنادق لأكثر من 80%، كما ترتفع أسعار تذاكر السفر مع تزايد الطلب على القطارات والأتوبيسات والطيران الداخلي.
وسط هذا الحراك، تتحرك عجلة الاقتصاد المصري في اتجاهات مختلفة، فزيادة الإنفاق في بعض القطاعات يقابلها ضغط على أخرى، والبنك المركزي يراقب حركة السيولة لضمان عدم تأثر الجنيه المصري بشكل كبير، خاصة وأن الاحتياطي النقدي وصل إلى 47.4 مليار دولار، مما يعزز قدرة الاقتصاد على استيعاب هذه التغيرات الموسمية، وفي النهاية، يظل العيد موسمًا استثنائيًا، تتداخل فيه الفرحة مع تحديات الواقع، لكنه يبقى فرصة للجميع للراحة ولمّ الشمل، مهما كانت الظروف.
أسعار كحك العيد 2025 في الأسواق والمجمعات الاستهلاكية
متى عيد الفطر 2025؟.. البحوث الفلكية تحسم الجدل وتحدد أول أيام العيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي شهر رمضان دعاء الهلاوي عيد الفطر 2025 أجازة عيد الفطر 2025 تهنئة عيد الفطر بالاسم أسواق الملابس
إقرأ أيضاً:
ضبط حالة تصرّف في 2236 عبوة سكر وزيت تمويني بالفيوم
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، عدة حملات على الأسواق والمخابز التجارية لضبط الأسعار والتأكد من صلاحية السلع، بالتعاون مع إدارة الرقابة التموينية.
يأتي هذا فى إطار الحملات التي تنفذها مديرية التموين بالفيوم، بالتعاون مع الوحدات المحلية والإدارات التموينية بالمراكز والمدن، على المخابز والمطاعم والأسواق.
جاء ذلك بالتنسيق مع إدارة الرقابة التموينية بالمديرية، وبالتعاون مع الوحدات المحلية بالمراكز والمدن، وعدد من الجهات المعنية، وفي إطار توجيهات الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم، بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والأنشطة التموينية ومتابعة التجار لضبط الأسعار والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، وضمان صلاحية السلع الغذائية واللحوم حفاظا على صحة المواطنين وحمايتهم من الأماض، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين حال ثبوت المخالفة.
ضبط تاجر تمويني لتصرفه في سلع مدعمة بالفيوموقامت الحملات التموينية برئاسة المهندس جمعة عبد الحفيظ مدير المديرية وتحت إشراف عبير العقبي وكيل المديرية، بالمرور على محلات الجزارة والمخابز البلدية والسياحية والمحلات التجارية للتأكد من إلتزام التجار بالأسعار، والتنبيه بضرورة وضع قوائم الأسعار في أماكن ظاهرة أمام المستهلكين، وخلال تنفيذ الحملة تم ضبط حالة تصرف بدال تمويني في سلع تموينية مدعمة عبارةعن عدد 1160 كيس سكر تمويني زنة 1 كيلو، وعدد 1176 زجاجة زيت تمويني سعة 800 مللي، وتم تحرير تقرير بذلك، كما قامت الحملة بالمرور على المخابز والمحال التجارية والأسواق ومحلات السوبر ماركت، وتجار السجائر، ومستودعات صرف الدقيق المدعم، ومستودعات البوتاجاز، ومحطات الوقود، لمتابعة مدى التزام التجار بالأسعار، وتم عمل جرد لمحطات البترول والتنبيه على الرخص والسجلات ومتابعة التوزيع وضبط الأسعار، وكذا المرور على محال الجزارة لمتابعة أسعار اللحوم البلدية الطازجة والمرور على الأسواق والشوادر وضبط الأسعار.
وتم التحفظ على المضبوطات وتحرير المحاضر اللازمة ضد المخالفين، بالإضافة إلى تحرير عدة محاضر ضد المخابز والتجار المخالفين، وذلك في إطار خطة المديرية للتفتيش على المخابز والمطاحن والأسواق والمواد البترولية، لإحكام الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار ومواجهة ظاهرة احتكار وتخزين السلع الغذائية.
ومن جانبه أوضح المهندس جمعة عبد الحفيظ مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم أن الحملات قامت بالمرور على المخابز والمحال التجارية والأسواق وعددا من المنافذ بنطاق الإدارات التموينية، وتمكنت من ضبط العديد من المخالفات، بالإضافة إلى تحرير العديد من المحاضر ضد أصحاب المخابز والمحال التجارية والتجار وأصحاب الأنشطة التموينية ومشروع جمعيتي بقرى ومراكز المحافظة.