طارق فهمى: الأوضاع تتأزم داخل إسرائيل.. ونتنياهو مستمر فى الحرب دفاعًا عن منصبه
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، العوامل الرئيسية التي تسهم في استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، قائلا: مخطط نتنياهو هو الاستمرار في حرب مفتوحة حفاظا على وضعه، وتأجيل محاكمته بصورة أو بأخرى.
وأضاف الدكتور طارق فهمي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن الأمر ربما يمضي في سياقات أخرى، أن الوضع في إسرائيل مقسوم، بصرف النظر عما تم في الصراع الداخلي مع قادة جيش المعلومات والإطاحة برئيس الشاباك والمستشارة القضائية، وهي أمور خاصة بإسرائيل لا تسبب حالة توتر عام، أو يكون لها انعكاسات على المفاوضات.
وأوضح أن إسرائيل وضعها متأزم من الداخل، لافتا إلى أن حالة التأزم موجودة في كل القطاعات، حيث يوجد صراع داخلي غير مرئي وغير واضح تقوده مراكز القوى في إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استمرار الحرب إسرائيل الحرب الإسرائيلية على غزة العلوم السياسية المستشارة القضائية مخطط نتنياهو مفاوضات
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح 60 أسرة يمنية خلال أسبوع جراء الحرب وتدهور الأوضاع الاقتصادية
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الاثنين، عن تسجيل نزوح 60 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي، نتيجة تصاعد الأعمال القتالية التي تشنها مليشيا الحوثي وتدهور الأوضاع الاقتصادية في عدد من المحافظات.
وذكرت المنظمة في تقريرها الأسبوعي، الصادر عن الفترة الممتدة من 4 إلى 10 مايو 2025، أن "مصفوفة تتبع النزوح" رصدت نزوح 360 فرداً ضمن 60 أسرة، مشيرة إلى أن النزوح تركز من محافظات الحديدة، أمانة العاصمة، وتعز.
وبحسب التقرير، توجهت 26 أسرة إلى محافظة مأرب، و25 إلى محافظة تعز، فيما انتقلت 9 أسر إلى مناطق في جنوب محافظة الحديدة.
وأوضح التقرير أن 92 بالمئة من حالات النزوح (55) أسرة كانت بسبب انعدام الأمن والسلامة جراء الحرب، بينما نزحت 5 أسر 8 بالمئة بسبب الأوضاع الاقتصادية الخانقة.
وأشار التقرير إلى أن ما يقرب من نصف الأسر النازحة 48 بالمئة تحتاج إلى دعم مالي عاجل، و38 بالمئة إلى خدمات المأوى، و7 بالمئة إلى مواد غير غذائية، و5 بالمئة إلى مساعدات غذائية، و2 بالمئة إلى فرص كسب العيش.
وذكر التقرير أن إجمالي عدد الأسر النازحة منذ بداية العام الجاري ارتفع إلى 1025 أسرة (بواقع 6150 فرداً)، وذلك بعد إدراج 23 أسرة نزحت خلال فترة التقرير السابق.
ويعاني اليمن منذ اندلاع الحرب عام 2015 من واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم، حيث دفعت الأعمال القتالية والانهيار الاقتصادي ملايين اليمنيين إلى الفرار من مناطقهم بحثاً عن الأمان والخدمات الأساسية.
ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة، تجاوز عدد النازحين داخلياً أكثر من 4.5 مليون شخص، يعيش كثير منهم في ظروف إنسانية صعبة، في مخيمات مكتظة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة.
وتُعد محافظة مأرب من أبرز وجهات النزوح، نظراً لما توفره من استقرار نسبي مقارنة بمناطق الصراع.