أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، مساء السبت، أنهم يؤمنون بأن القضية الفلسطينية هي قضية حق، ويتمسكون بهذه القضية، ويؤمنون بتحرير المقدسات.

وقال قاسم في كلمة له، إننا "نعتبر أن مصلحتنا في لبنان تتمثل في نصرة المستضعفين وفلسطين"، مضيفا أن "المقاومة في لبنان يمكن أن تحبط العدوان والاعتداء وتمنعه من تحقيق أهدافه".



وتابع قائلا: "على الدولة اللبنانية أن تتصدى، و"إسرائيل" لن تتمكن من أن تحقق ما تريد مع وجود المقاومة والشعب والتماسك الداخلي".

وذكر أننا "نعلن بوضوح أننا على العهد يا قدس، والدعم الذي قدمه حزب الله تجلى بشهادة سيد الأمة حسن نصر الله، كتعبير حقيقي أننا مع القدس".

رفض التطبيع
وشدد على أن "الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يهزم وهو صاحب حق"، معتبرا أن "لبنان على قائمة الضم الإسرائيلية، والمقاومة تسعى لمنعه من تحقيق أهدافه".

ولفت إلى أن "مسؤولية الدولة اللبنانية بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار منع العدوان وإخراج الاحتلال"، مؤكدا في الوقت ذاته أنهم لن يقبلوا التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: "لن تحصل إسرائيل في السلم على ما فشلت في الحصول عليه بالحرب".



ونوه إلى أنه "منذ عقد اتفاق وقف النار باتت المسؤولية عند الدولة، للخروج في لحظة معينة عن الأطر الدبلوماسية لمواجهة هذا الاحتلال".

وفي سياق متصل، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات جديدة تستهدف حزب الله، شملت خمسة أفراد وثلاثة كيانات.

الفريق المالي للحزب
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن العقوبات استهدفت الفريق المالي لحزب الله، "الذي يشرف على المشاريع التجارية وشبكات تهريب النفط التي تدر إيرادات" للجماعة.

وأضافت الوزارة أن العقوبات شملت أفرادًا من عائلات مقربين من مسؤولين بارزين في حزب الله.

وأكدت الولايات المتحدة "التزامها بدعم لبنان من خلال كشف وتعطيل مخططات تمويل أنشطة حزب الله الإرهابية والتأثير الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة."

وأضافت الخارجية الأمريكية: "لا يمكن السماح لحزب الله بإبقاء لبنان رهينة. وستواصل الولايات المتحدة استخدام الأدوات المتاحة لها حتى تتوقف هذه الجماعة الإرهابية عن تهديد الشعب اللبناني."

وأشارت إلى أن برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، الذي تديره الخارجية الأمريكية، رصد مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تعطيل الشبكات المالية لحزب الله.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية نعيم قاسم حزب الله الاحتلال عقوبات امريكا حزب الله الاحتلال عقوبات نعيم قاسم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

هل يصمد تفويض اليونيفيل في لبنان أمام الجدل ويُجدَّد هذا العام؟

أبلغت إسرائيل والولايات المتحدة أعضاء مجلس الأمن الدولي بمعارضتهما للتجديد التلقائي للتفويض، ودعوتهما إلى إعادة تقييم جدوى استمرار القوة، وفق ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست". اعلان

قبل مناقشة مجلس الأمن الدولي المقررة في وقت لاحق من الشهر الجاري بشأن تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أبلغت إسرائيل والولايات المتحدة أعضاء المجلس بمعارضتهما للتجديد التلقائي للتفويض، ودعوتهما إلى إعادة تقييم جدوى استمرار القوة، وفق ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست".

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي مطّلع على المشاورات قوله إن هذه المواقف تأتي "في ضوء الفشل المزمن لليونيفيل في منع تسلل حزب الله إلى جنوب لبنان وفرض سيادة الحكومة اللبنانية على المنطقة". وأضاف أن تل أبيب وواشنطن تعملان مع أعضاء آخرين في المجلس لحشد الدعم إما لرفض تمديد التفويض أو للمطالبة بإدخال تغييرات جوهرية عليه، بهدف استبدال سياسة التجديد التلقائي بنقاش فعلي حول أداء القوة ومستقبلها.

انتقادات للأداء

ترى إسرائيل والولايات المتحدة أن "اليونيفيل"، التي أُنشئت قبل نحو خمسة عقود كقوة مؤقتة، لم تحقق أهدافها الرئيسية. فبدلاً من أن تكون حاجزًا يمنع عسكرة حزب الله جنوب نهر الليطاني، أصبحت - بحسبهما - قوة "سلبية" تتجنب استخدام صلاحياتها وتكتفي بتقديم تقارير جزئية لمجلس الأمن لا تعكس الواقع الميداني. ومنذ تكليفها، بعد حرب لبنان الثانية عام 2006، بمنع إعادة تسليح حزب الله، لم تتخذ القوة أي خطوات مباشرة لمواجهة ترسانته.

Related أزمة الميثاقية إلى الواجهة.. الحكومة اللبنانية توافق على الورقة الأميركية رغم انسحاب الوزراء الشيعةلاريجاني في بيروت: ماذا تحمل زيارته من رسائل إلى لبنان؟لبنان يودّع 6 جنود قضوا في انفجار مستودع أسلحة جنوبي البلاد

بدائل مقترحة

قدمت إسرائيل والولايات المتحدة خيارين بديلين:

- إنهاء كامل لتفويض اليونيفيل مع انسحاب تدريجي من المنطقة.

- تمديد محدود لعام واحد، مع تحديد مهام واضحة تشمل تفكيك مواقع القوة بشكل منظم، وانسحابًا منسقًا مع الجيش اللبناني، ونقل المسؤولية الأمنية كاملة للحكومة اللبنانية.

وبحسب مسؤولين سياسيين وعسكريين في إسرائيل، فإن تراجع قوة حزب الله حاليًا، إلى جانب الضغوط الداخلية في لبنان، قد يتيح فرصة نادرة للحكومة اللبنانية لاستعادة سيادتها في الجنوب. وترى تل أبيب أنه لم تعد هناك حاجة لقوة وسيطة على الأرض، وأن من الأفضل توجيه موارد الأمم المتحدة لدعم الجيش اللبناني. ونقلت "جيروزاليم بوست" عن مسؤول إسرائيلي قوله: "قرار الحكومة اللبنانية الأسبوع الماضي البدء بنزع سلاح حزب الله يثبت أن هذه ربما فرصة لا تتكرر إلا مرة في الجيل للتحرك ضد التنظيم".

مبادرة فرنسية

انضمت فرنسا مؤخرًا إلى هذه النقاشات باقتراح يقضي بتمديد ولاية اليونيفيل لعام واحد فقط، يعقبه تفكيك القوة وانسحابها من المنطقة. ويؤكد دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن هذا المقترح قد يكون في نهاية المطاف الخيار الذي يتبناه مجلس الأمن.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • وزير لبناني حليف لحزب الله: أولويتنا حصر السلاح بيد الدولة
  • هل يصمد تفويض اليونيفيل في لبنان أمام الجدل ويُجدَّد هذا العام؟
  • بيان لـحزب الله بعد اغتيال الصحافيين في غزة‎.. هذا ما جاء فيه
  • تسونامي بارتفاع 100 قدم.. تحذيرات من زلزال مدمر يهدد الولايات المتحدة
  • لبنان.. تجدد المسيرات المناصرة لحزب الله في الضاحية الجنوبية
  • السعودية تعزّي لبنان في وفاة وإصابة عددٍ من أفراد الجيش
  • عاجل: السعودية تعزّي لبنان في وفاة وإصابة عددٍ من أفراد الجيش
  • أثناء إزالة ذخائر.. مقتل 5 جنود لبنانيين بانفجار في منشأة لحزب الله
  • انفجار كبير في منشأة لحزب الله جنوبي لبنان
  • الولايات المتحدة تدرس نقل مقر قيادة “أفريكوم” من ألمانيا إلى المغرب