وزير الصناعة والثروة المعدنية يهنئ القيادة بحلول عيد الفطر
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
المناطق_واس
رفع معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة حلول عيد الفطر، سائلًا الله أن يعيد هذه المناسبة المباركة على القيادة والوطن والشعب الكريم والأمة الإسلامية بالخير واليُمن والبركات.
وأشار معاليه إلى ما توليه القيادة الرشيدة من رعاية كريمة للحرمين الشريفين وقاصديهما، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها جميع القطاعات الحكومية القائمة على خدمة الحرمين الشريفين، لا سيما خلال شهر رمضان، وما تسهم به هذه الجهود في تسهيل أداء المناسك للمعتمرين والزوار، وتوفير أفضل الخدمات لهم، بما يعكس حرص المملكة على خدمة الإسلام والمسلمين.
أخبار قد تهمك أمانة الرياض تستقبل عيد الفطر بفعاليات متنوعة في 5 حدائق 29 مارس 2025 - 11:26 مساءً الهيئة العامة للترفيه تطلق عروض الألعاب النارية غدًا احتفالًا بعيد الفطر في 14 مدينة بالمملكة 29 مارس 2025 - 11:17 مساءًوبهذه المناسبة، أعرب وزير الصناعة والثروة المعدنية عن شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة على ما تحظى به منظومة الصناعة والتعدين من اهتمام ودعم، مُسلّطًا الضوء على الإنجازات الأخيرة التي تحققت بفضل هذا الدعم، حيث شهد القطاع الصناعي خلال العام الماضي نموًا ملحوظًا، وأصدر 1346 ترخيصًا صناعيًا جديدًا باستثمارات تجاوزت 50 مليار ريال، وبدء 1075 مصنعًا لعمليات الإنتاج باستثمارات وصلت إلى أكثر من 48 مليار ريال، في حين بلغت الوظائف الجديدة التي وفرها القطاع 44 ألف وظيفة، وهي أرقام تجسد الإقبال الكبير على القطاع الصناعي من قبل المستثمرين، إضافة إلى دعم القيادة ومرونة الأنظمة والقوانين التي سهّلت دخول المستثمرين في مشاريع نوعية وجديدة.
وأوضح معاليه أن قطاع التعدين في المملكة هو الآخر، واصل خلال العام الماضي نموّه المتصاعد، وارتفعت قيمة الثروات المعدنية إلى 9.375 تريليونات ريال سعودي، وبلغ إجمالي الرخص التعدينية السارية 2,401 رخصة، منها 740 رخصة جديدة صدرت في 2024، وطرح الجولة الأولى من الأحزمة المتمعدنة (جبل صائد – وادي شواص) كونها منافسات تعدينية لشركات الاستكشاف والتعدين المحلية والدولية، في حين نجحت الوزارة في استقطاب 35 شركة جديدة محلية وعالمية؛ مما يجسد جاذبية القطاع والتطورات الكبيرة التي يشهدها.
واختتم الخريف بالتأكيد لعزم منظومة الصناعة والثروة المعدنية في مواصلة التحديث والتطوير، وتحقيق تطلعات القيادة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والإستراتيجية الوطنية للصناعة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: عيد الفطر وزير الصناعة والثروة المعدنية الصناعة والثروة المعدنیة
إقرأ أيضاً:
ورقة بحثية: الذكاء الاصطناعي قد يدمر البشرية بحلول 2027
أثارت ورقة بحثية موجة جدل واسعة في الأوساط العلمية والتقنية، بعدما توقعت أن الذكاء الاصطناعي قد يخرج عن السيطرة بحلول عام 2027، مما قد يؤدي إلى انقراض البشرية خلال عشر سنوات فقط
السيناريو المثير للقلق نشر تحت عنوان "إيه آي 2027" من قبل مجموعة من خبراء الذكاء الاصطناعي البارزين، ولاقى صدى واسعا بين خبراء في المجال.
وتتخيل الورقة أن شركة أمريكية خيالية تدعى "أوبن براين" تطوّر في عام 2027 نظاما يصل إلى مستوى "الذكاء العام الاصطناعي"، أي أنه يتمتع بقدرات عقلية تضاهي أو تتفوق على البشر. ووفقا للتصور، يلاحظ فريق السلامة الداخلي مؤشرات مقلقة على ابتعاد النظام عن الأخلاقيات التي برمج عليها، لكن الشركة تتجاهل التحذيرات
في المقابل، تتأخر شركة "دييب سينت" الصينية عن الركب بفارق بسيط، مما يشعل سباقا دوليا محموما بين الولايات المتحدة والصين. وتدفع المنافسة الشركات والحكومات إلى تسريع التطوير دون وضع قيود كافية، متجاهلين مخاطر ما يسمى بـ"عدم التوافق"، أي أن تصبح أهداف الذكاء الاصطناعي غير منسجمة مع مصلحة البشر
بحلول عام 2029، تتصاعد التوترات بين البلدين، مع تسخير أنظمة الذكاء الاصطناعي لتطوير أسلحة متقدمة. وعلى الرغم من توقيع اتفاق سلام بمساعدة الذكاء الاصطناعي نفسه، يتوقع السيناريو أن يتحول هذا الذكاء لاحقا إلى تهديد وجودي للبشر، ويقضي عليهم عبر أسلحة بيولوجية غير مرئية خلال ثلاثينيات القرن الحالي.
السيناريو الذي اعتبره البعض ضربا من الخيال العلمي، نسب إلى مجموعة تحظى بالاحترام، من بينها دانيال كوكوتاجلو، المعروف بتوقعاته الدقيقة في تطور الذكاء الاصطناعي. إلا أن نقادا بارزين مثل غاري ماركوس حذروا من أخذ التنبؤات على محمل الجد الكامل، مؤكدا أن التحديات الحقيقية حاليا تتعلق بالوظائف والرقابة، وليس بنهاية العالم.
وفي الصين، لم تحظَ الورقة باهتمام واسع. وذكرت الباحثة يوندان غونغ من كلية كينغز كوليدج أن النقاش حولها بقي محصورا في المنتديات والمدونات، دون إثارة جدل سياسي أو إعلامي كما هو الحال في الغرب
وفي حين تواصل شركات التكنولوجيا الكبرى تجاهل السيناريو أو التقليل من جديته، يواصل رواد القطاع سباقهم المحموم نحو تطوير نماذج أكثر تقدما.
وصرّح سام ألتمان، رئيس شركة "أوبن إيه آي"، أن العالم على أعتاب "ثورة هادئة" تقودها عقول رقمية خارقة، معترفا في الوقت نفسه بوجود مشكلة "توافق" لا بد من حلّها لضمان بقاء هذه الأنظمة في خدمة الإنسان
وبينما لا يزال سيناريو "إيه آي 2027" في خانة التوقعات النظرية، إلا أنه يكشف عن قلق متزايد في الأوساط العلمية من سرعة تطور الذكاء الاصطناعي، والهوة المتنامية بين قدراته المتسارعة وآليات السيطرة عليه