الاتحاد الأوروبي يدين اختطاف محمد القماطي وإخفاءه قسريًا
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
أدان الاتحاد الأوروبي، اختطاف محمد القماطي، شقيق الناشط الحقوقي، حسام القماطي، وإخفاءه قسريًا.
وحث الاتحاد الأوروبي، جميع المؤسسات المعنية على التحقيق السريع في اختفائه واتخاذ التدابير اللازمة لضمان إطلاق سراحه فورًا وعودته سالمًا إلى أسرته.
وأعلن انضمامه إلى البعثة الأممية، ونتشاطر القلق العميق إزاء التقارير المثيرة للقلق بشأن حالات الاختفاء القسري.
وقال إن صون الحقوق الأساسية وسيادة القانون مسؤولية جوهرية تقع على عاتق أي دولة.
الوسوممحمد القماطيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: محمد القماطي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: ممارسات “إسرائيل” في قطاع غزة “إبادة جماعية”
الثورة نت /..
اعتبرت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، هدف “إسرائيل” هو الاستيلاء على قطاع غزة بالكامل، مشددة على ضرورة زيادة الضغط على يافا “تل أبيب”.
جاء ذلك في جلسة للبرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، اليوم الأربعاء، وُصفت فيها لأول مرة ممارسات “إسرائيل” في غزة بأنها “إبادة جماعية”.
الجلسة التي حملت عنوان “وقف الإبادة الجماعية في غزة: حان وقت العقوبات الأوروبية”، جاءت بمبادرة من مجموعة اليسار الأوروبي (The Left) التي تضم 46 نائبا، وحضرتها كالاس التي تعرّضت لانتقادات لاذعة من النواب خلال الجلسة.
وأشارت كالاس إلى أن ممارسات “إسرائيل” تجاوزت مجرد الدفاع عن النفس”.
وأكدت أن حصار الغذاء والدواء المفروض على الفلسطينيين في غزة “لم يصن “إسرائيل”، بل قوّض “عقودا من المبادئ الإنسانية”.
ولفتت إلى أن 90 بالمئة من سكان غزة نزحوا، بينما يعتمد الباقون كليا على المساعدات الإنسانية، مؤكدة أن “الوضع الإنساني آخذ في التدهور”.
وذكرت كالاس أن “إسرائيل” استخدمت قوة مفرطة، ودمرت البنية التحتية المدنية، ما أدى إلى “خسائر فادحة في الأرواح”.
وتابعت: “أعلنت “إسرائيل” أن هدفها هو السيطرة على قطاع غزة بأسره. إن تغيير أو تقليص أو ضم الأراضي يُعد انتهاكا مباشرا للقانون الدولي”.
وأردفت: “إذا ما تم تهجير جميع أو جزء من السكان المدنيين في غزة بشكل دائم من منازلهم، فسيشكل ذلك أيضا انتهاكا للقانون الدولي”.
وأضافت كالاس: “يجب زيادة الضغط على “إسرائيل”. سأفعل ذلك بنفسي، كما فعلت مرات عديدة من قبل”.
وفي 20 مايو الماضي، قرر الاتحاد الأوروبي بناءً على اقتراح من هولندا، مراجعة اتفاقية الشراكة مع “إسرائيل” التي تمنح يافا “تل أبيب” امتيازات تجارية.
ومن المقرر أن تعلن كالاس نتائج هذه المراجعة في اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في 23 يونيو.