ردده الآن.. «الإفتاء» تنشر صيغة دعاء آخر يوم من رمضان 2025
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في آخر يوم من شهر رمضان 2025، نشرت دار الإفتاء المصرية أدعية لندعو بها إلى الله تعالى أن يصلح الحال ويتقبل صالح الأعمال من صيام وقيام وقراءة القرآن.
وقالت «الإفتاء»، عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك: «اللهم في آخر رمضان يا قاضي الحاجات، يا قاضي الحاجات، يا قاضي الحاجات. يا مجيب الدعوات.
اللهم ندعوك دُعاء من خضعت لك رقبته، وذلَّ لك جسمه، ورغم لك أنفه، وفاضت لك عيناه، يا من يجيب المضطر إذا دعاه، يا من يجيب المضطر إذا دعاه، يا من يجيب المضطر إذا دعاه، ويكشف السوء عمن ناداه. يا ربنا اجعل خير أعمارنا آخرها، وخير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم أن نلقاك، وأغننا بفضلك عمن سواك.
اللهم ارزقنا شفاعة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وأوردنا حوضه، واسْقِنا من يده الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدًا. اللهم كما آمنَّا به ولم نره فلا تفرِّق بيننا وبينه حتى تدخلنا مدخله. اللهم اجْزِه عنا خير ما جزيت به نبيًّا عن قومه، ورسولًا عن أمته، برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم كما بلغتنا رمضان، نسألك يا الله أن تجعلنا ممن وفِّق لقيام ليلة القدر، وأن تجعلنا ممن وفق لقيام ليلة القدر، وأن تجعلنا ممن وفق لقيام ليلة القدر. اللهم ارزقنا خيرها، وعفوها، وكرمها، وفضلها، يا الله، يا الله، يا الله. ربي إني طرقت بابك فافتح لي أبواب سماواتك، وأجرني من عظيم بلائك. اللهم يا مسخر القوي للضعيف، ومسخر الجن لنبينا سليمان، ومسخر الطير والحديد لنبينا داود، ومسخر النار لنبينا إبراهيم، سخِّر لي عبادك الطيبين من حولي، وسهِّل لي أموري، وارزقني من حيث لا أحتسب. ربي بحولك وقوتك وعزتك وقدرتك أنت القادر على ذلك وحدك لا شريك لك».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية أدعية شهر رمضان دعاء شهر رمضان أخر يوم رمضان
إقرأ أيضاً:
أعمال الحجاج في أيام التشريق.. ماذا يفعل ضيوف الرحمن الآن
قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أن أيام التشريق هي الثلاثة التي تلي يوم عيد الأضحى، أي أيام 11 و12 و13 من شهر ذي الحجة، وأكدت أن أداء مناسك هذه الأيام يُعد جزءًا أساسيًا لا يكتمل الحج إلا به.
ومن أهم الأعمال التي يقوم بها الحاج في هذه الأيام: المبيت بمنى، وهو سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، حيث يُستحب أن يبيت الحاج في منى خلال ليالي أيام التشريق، اتباعًا لهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
كذلك من أبرز المناسك في أيام التشريق رمي الجمرات الثلاث: الصغرى، ثم الوسطى، ثم الكبرى (جمرة العقبة).
ويرمي الحاج كل واحدة بسبع حصيات متتالية، يكبّر مع كل رمية قائلاً "الله أكبر"، وهو ما يعبر عن الخضوع والطاعة لله.
كما يُستحب الوقوف للدعاء بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى، حيث يرفع الحاج يديه متوجهًا إلى القبلة يدعو الله بما شاء، أما بعد رمي الجمرة الكبرى فلا يُسن الوقوف للدعاء.
وبيّنت دار الإفتاء أن الحاج يجوز له أن يتعجل بالمغادرة من منى في اليوم الثاني من أيام التشريق (12 ذي الحجة)، بشرط أن يكون قد أتم رمي الجمرات قبل غروب الشمس.
وأشارت إلى أن هذا التيسير جاء استنادًا لقوله تعالى: ﴿فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾ [البقرة: 203].
كما ذكرت أن البقاء حتى اليوم الثالث عشر والمبيت في منى خلال تلك الليلة، ثم رمي الجمرات في اليوم الأخير، هو من السنن المستحبة وله أجر عظيم لمن قدر عليه دون عناء أو مشقة.
واختتمت دار الإفتاء حديثها بالتأكيد على أن أيام التشريق هي أيام يُكثر فيها الحاج من الذكر والدعاء والتكبير، وهي فرصة روحانية كبيرة لتزكية النفس، واستكمال مناسك الحج بروح مليئة بالطمأنينة والخشوع، ليعود الحاج منها كما ولدته أمه، خاليًا من الذنوب بإذن الله.