بريطانيا تواصل شراء طائرات إف-35 رغم التحذيرات الأوروبية
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
ذكرت صحيفة "التايمز" أن بريطانيا تستعد للمضي قدمًا في صفقة شراء طائرات "إف-35" الأمريكية، على الرغم من التحذيرات الأوروبية بشأن إمكانية تعطيل تشغيلها من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضحت المصادر الحكومية أن الوزراء البريطانيين بصدد تأكيد شراء طائرات "F-35 Lightning" بدلًا من "يوروفايتر تايفون" ذات التكلفة الأعلى، في خطوة تثير جدلًا واسعًا في الأوساط العسكرية والسياسية.
وكان مسؤولون أوروبيون قد حذروا من أن ترامب قد يمتلك القدرة على "إيقاف" تشغيل الطائرات عن بُعد، وهو ما نفاه المسؤولون الأمريكيون، مؤكدين عدم وجود "زر إيقاف" لهذه الطائرات. لكن المخاوف الأوروبية تصاعدت بعد تصريحات ترامب التي ألمح فيها إلى إمكانية خفض قدرة الطائرات الحربية الأمريكية بنسبة 10% عند بيعها لحلفاء الولايات المتحدة، خوفًا من تغير التحالفات المستقبلية.
من جانبها، حذرت نقابة "يونات"، إحدى أكبر النقابات العمالية في بريطانيا، من أن الاعتماد على الطائرات الأمريكية قد يضع الجيش البريطاني في موقف صعب، مشيرة إلى أن "ترامب قد يمنع استخدامها في حال كان في مزاج سيئ". ودعت الحكومة إلى شراء طائرات "يوروفايتر تايفون" المصنوعة محليًا للحفاظ على استقلالية القرار العسكري البريطاني.
في المقابل، أكدت مصادر عسكرية بريطانية أن المملكة المتحدة ستكون قادرة على تشغيل طائرات "إف-35" بشكل مستقل، خاصة أنها تساهم في تصنيع نحو 15% من مكونات الطائرة، ما يمنحها بعض السيطرة على التكنولوجيا المستخدمة فيها.
ويأتي هذا التوجه في ظل نقص الطائرات الحربية لدى سلاح الجو الملكي البريطاني، حيث خرجت 49 طائرة من طراز "يوروفايتر تايفون" من الخدمة، من بينها 17 طائرة تم التخلص منها بالفعل. ولذلك، تدعم القيادات العسكرية البريطانية شراء المزيد من طائرات "F-35A"، التي تتميز بإمكانية الإقلاع من مدارج عادية، وتعزيز القدرات الدفاعية البريطانية في مواجهة التهديدات الروسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا أمريكا إف35 ترامب المزيد شراء طائرات
إقرأ أيضاً:
تباطؤ نمو الوظائف الأمريكية في مايو واستقرار البطالة عند 4.2%
تباطأ نمو الوظائف في الولايات المتحدة خلال مايو، مع استقرار معدل البطالة عند 4.2%. وسجل الاقتصاد 139 ألف وظيفة جديدة، أقل من التوقعات، مما قد يؤخر خفض الفائدة. تترقب الأسواق قرار الاحتياطي الفيدرالي، في ظل تأثير سياسات الهجرة وإلغاء وظائف في قطاع التكنولوجيا. اعلان
أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي اليوم الجمعة أن سوق العمل فقد بعض زخمه خلال شهر مايو الماضي، حيث سجل الاقتصاد زيادة بواقع 139 ألف وظيفة، مقارنة بـ 147 ألف وظيفة في أبريل بعد تعديلاتها النزولية.
جاء هذا الأداء دون التوقعات التي أشار إليها اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم، والبالغة 130 ألف وظيفة، وكانوا قد توقّعوا سابقاً ارتفاعاً بـ 177 ألفاً في أبريل قبل إعادة ضبط الأرقام.
وشهد معدل البطالة ثباتاً عند مستوى 4.2% للمرة الثالثة على التوالي، ما يعكس حالة من التوازن النسبي في سوق العمل رغم التباطؤ المسجل في إنشاء الوظائف.
Relatedالرسوم الجمركية تهزّ الاقتصاد العالمي: تباطؤ في أميركا وتضخم في إسرائيلقرار جديد من ترامب يقيّد السفر إلى 19 دولة.. ما هي؟اتصال هاتفي بين ترامب وشي بحثاً عن مخرجات للحرب التجاريةتشير تقديرات اقتصادية إلى أن حاجة الاقتصاد نحو نحو 100 ألف وظيفة شهرياً كافية لامتصاص الداخلين الجدد إلى قوة العمل، إلا أن هذه الحاجة قد تنخفض بسبب سياسات الهجرة الصارمة التي تشمل إلغاء الحماية المؤقتة لمئات الآلاف من المهاجرين.
في ظل هذه المعطيات، يتوقع أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير ضمن نطاق 4.25 - 4.50% خلال اجتماعه الحالي، على أن يعيد النظر في سياساته النقدية في وقت لاحق من العام، ربما في سبتمبر المقبل.
من جانب آخر، أثرت المراجعة المستمرة للعقود الحكومية على عدد من القطاعات، خصوصاً في مجال التكنولوجيا، حيث أعلنت شركة "بوز ألين هاميلتون" مؤخراً عن خطط لإلغاء 2500 وظيفة نتيجة تخفيضات موازنة تشهدها الإدارات الاتحادية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة