مناوى :
مناوى هى اسمها دار (فور) وليست دار زغاوة ، فهلا تقدم لنا محاضرة تاريخية ابتداءا من هنا ؟
مناوى ، لدينا قبائل فى الشمالية نزحت حديثا اما من دارفور او كردفان ولانها ليست اصيلة وليست لها اراضى ملك فلقد سكنت واقامت فى مناطق شبه صحراوية.
لم يعايرهم احد او يقلل من مكانتهم، البعض منهم كاد ان يسبب مشكلة فى الشمالية بسبب تعاملهم مع حميدتى، وحميدتى لم يختار التعامل معهم عن عبث .


مناوى ، اراد ان يحرر السودان كله من سيطرة الشماليين الجلابة مع عبد الواحد محمد نور ،مثله مثل جون قرنق و الحركة الشعبية شمال .
اول ظهور و تمرد لهم كان فى نفس الفاشر عام ٢٠٠٣ ،حينها كانت الانقاذ مازالت تفاوض جون قرنق .
نتيجة تمرد مناوى و عبد الواحد كانت ببساطة فتح باب الجحيم على كل دارفور ، خرج الملايين الى معسكرات نزوح ولجوء.
ومع ذلك وحتى يومنا هذا ،فمناوى وحركته لا تستطيع ان تتواجد فى اى مكان سوى الفاشر و ضواحيها، او صحراء الفاشر مع ليبيا ، فاى مكان اخر فى دارفور هو لقبيلة اخرى لا صلة لها بقبيلة مناوى .
مناوى لا يستطيع حتى ان يذهب إلى نيالا الا مع الجيش ،او الضعين او غيرها الا مع الجيش .
لكن نفس مناوى وقواته بامكانهم ان يتواجدوا و يتنقلوا فى كل الشمال و بعرباتهم القتالية.
بفضل سببين، الاول ان الشمال تحرر من القبلية تماما والعنصرية والثانية بفضل احترام الدولة واتفاقاتها.
لكن لو ارادت مجتمعات الشمال ان تتعامل كما يتعامل اهل الضعين و الجنينة و نيالا وغيرها مع مناوى وقواته فبامكانهم هذا.
وهذا هو عين ما يريده مناوى و امثاله، تفكيك الدولة لصالح المليشبات القبلية .
ومصلحة مناوى وأمثاله من حركات دارفور لا تتماشى مع تحرير دارفور من الدعم السريع اولا ، وانهاء كل التمرد فى دارفور و جمع السلاح .
فحين يكتمل هذا ستكون السلطة فى دارفور و فى المركز لكل اهل دارفور على حسب النسب السكانية للمجموعات.
ان نفس القبلية والعنصرية التى يعتمد عليها مناوى فى خطابه ستهزمه داخل دارفور نفسها وبين مكوناتها.
فالقبيلة التى ينتمى اليها مناوى وجبريل و صندل والهادي ادريس ليسوا اغلبية و لا حتى اقرب لها .

Nezar Fadlalla

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود تحذر من تفشي الحصبة في دارفور جراء ضعف التحصين

منظمة أطباء بلا حدود قالت إن النزاع المستمر يساهم في تفشي الحصبة ويحدّ من قدرات الجهات الطبية الفاعلة على الوقاية والاستجابة.

التغيير: وكالات

كشفت منظمة أطباء بلا حدود، عن تفشٍ واسع لمرض الحصبة في أربع من ولايات إقليم دارفور الخمس في السودان جراء ضعف التطعيم والنزاع المستمر وحالات النزوح الجماعي.

وقالت المنظمة في بيان اليوم الأربعاء، إنه منذ عام تشهد فرقها تفشيًا للحصبة في ولايات دارفور الأربع التي تعمل فيها، وأكدت إصرارها على تكثيف الجهود لاستدراك ما فات من تطعيم الأطفال الذين لم يحصلوا على التطعيم أبدًا.

وأشار البيان إلى أن أول موجة من حالات الحصبة التي لاحظتها وعالجتها أطباء بلا حدود كانت في يونيو 2024 في روكيرو- شمال جبل مرة في وسط دارفور، حيث تدير فرق المنظمة مستشفى وزارة الصحة المحلي بلا انقطاع منذ العام 2020.

وأضاف أنه في مطلع العام 2025، سُجِّلت حالات أخرى في شرق جبل مرة- جنوب دارفور وفي فوربرنقا- غرب دارفور. وفي الآونة الأخيرة، لوحظت موجات جديدة في زالنجي وسورتوني وكذلك في وتيني في شرق تشاد، وجميعها مناطق تدير المنظمة أنشطة فيها.

انخفاض التحصين

وأوضحت المنظمة أنها عالجت خلال يونيو 2024 ونهاية مايو 2025 أكثر من 9950 مريضًا بالحصبة في المرافق الصحية التي تديرها أو تدعمها في المنطقة.

ونبهت إلى أن انخفاض تغطية التحصين في المنطقة أحد الأسباب الرئيسية لهذا الوضع.

وقالت نائبة رئيس بعثة أطباء بلا حدود في غرب دارفور سو بوكنيل: “في فوربرينجا، 30 في المئة من مرضى الحصبة الذين نستقبلهم هم فوق سن الخامسة وخمسة في المئة منهم فقط حصلوا على التطعيم. هذا يدل على أن ضعف التحصين لم يبدأ مع النزاع الأخير”.

فيما أضافت المنسقة الطبية لأطباء بلا حدود في وسط دارفور د. سيسيليا غريكو: “يساهم النزاع المستمر أيضًا في هذا التفشي، إذ يحدّ من قدرات الجهات الطبية الفاعلة على الوقاية من الأمراض المعدية والاستجابة لتفشّيها. كما أدى النزوح الجماعي للسكان إلى انتشار المرض بشكل أسرع في أنحاء المنطقة، مما زاد من تعقيد الوضع”.

العوائق الإدارية

وأكد بيان المنظمة أنه منذ اندلاع الحرب، تسببت العوائق الإدارية المستمرة والإغلاق المتكرر لطرق الإمداد الرئيسية في نقص اللقاحات في جميع أنحاء دارفور، مما أدى لعرقلة برامج التحصين الروتينية في عدة مواقع، وأحيانًا لعدة أشهر.

وضرب مثلاً بتوقف خدمات التطعيم بشكل كامل في مخيم سورتوني للنازحين في شمال دارفور، والذي يستضيف أكثر من 55 ألف شخص، وذلك منذ مايو 2024 إلى فبراير 2025.

وذكر أن هذه القيود والشحّ حدّ من قدرة الجهات الطبية الفاعلة على إطلاق حملات الاستجابة المناسبة.

واضطرت فرق أطباء بلا حدود إلى تقليص أهداف الحملة واستثناء الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن خمس سنوات رغم الاحتياجات الواضحة، وذلك بسبب محدودية إمدادات اللقاحات.

وذكرت د. غريكو، أنه كان ينبغي أن تُنفَّذ الحملات في وقت أبكر بكثير، حتى لو كانت تمثل إنجازًا ما. كان من الممكن تفادي الكثير من حالات الحصبة وعواقبها. وبقدر بروز الحاجة إلى مثل هذه الحملات التفاعلية، فهي ليست سوى ضمادة لجرح مفتوح ما لم تُبذل جهود كبيرة للتحصين والوقاية في جميع أنحاء دارفور، بما في ذلك المناطق النائية.

مخاطر تفشيات أخرى

فيما سلطت بوكنيل الضوء على خطر حدوث تفشيات أخرى للمرض، ما لم تبدأ هذه الجهود قائلة: “ليست الحصبة المرض المعدي الوحيد المنتشر حاليًا في دارفور والذي يمكن أن يتحول إلى تفشٍ. فعلى مدى الأيام العشرة الماضية، استقبلت المرافق الصحية التي تدعمها أطباء بلا حدود قرابة 200 حالة مشتبهة بالكوليرا في ولايتين من ولايات دارفور، ويأتي ذلك عقب تفشٍ كبير لوباء الكوليرا في ولاية الخرطوم ومناطق أخرى من السودان”.

وتابعت د. غريكو، “من الضروري أن تتعاون السلطات الصحية الفيدرالية والمحلية ووكالات الأمم المتحدة وكافة الجهات الطبية الفاعلة على الأرض، ليس فقط لاستدراك ما فات من تطعيم الأطفال الذين لم تشملهم  برامج التحصين على مر السنين، بل أيضًا لتعزيز قدرتهم على الاستجابة بسرعة وكفاءة في حال ظهورأي تفشيات أخرى، مثل الكوليرا، في دارفور. ويشمل ذلك القدرة على توريد اللقاحات وتوزيعها داخل السودان وفي جميع أنحائه دون مواجهة نفس العوائق مجددًا”.

الوسومالأمم المتحدة التحصين الحصبة السودان جبل مرة دارفور روكيرو فوربرنقا منظمة أطباء بلا حدود

مقالات مشابهة

  • خطيب الجامع الأزهر: العصبية القبلية وعادات الجاهلية من أسباب القتل في مجتمعنا
  • السودان.. لجنة إغاثية تتهم (الدعم السريع) بقتل 8 أشخاص في الفاشر
  • حكاية صبية فلسطينية اسمها غريتا
  • القوات المشتركة تسخر من دعوة المتمرد عبد الرحيم دقلو لقواتها بالاستسلام في الفاشر
  • أطباء بلا حدود تحذر من تفشي الحصبة في دارفور جراء ضعف التحصين
  • كأس العالم للأندية| محاضرة فنية للاعبي الأهلي
  • كأس العالم للأندية| بيبييرو يعقد محاضرة فنية للاعبي الأهلي
  • تصاعد ضربات المقاومة القبلية.. إصابة قيادي حوثي برصاص مسلحين قبليين في الجوف
  • من الطبيعي ألا يفهم فاقد الكرامة لماذا اسمها حرب الكرامة؟!
  • شبكة أطباء السودان: 179 قتيلاً جراء قصف الدعم السريع على الفاشر في مايو