بعد العيد ولخبطة الأكل.. ديتوكس لتنظيف وتطهير المعدة والأمعاء
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
بعد الاحتفال بعيد الفطر، وتناول العديد من الأطعمة المختلفة والكعك والبسكوت، يستمر الشعور بعدم الراحة في العدة نتيجة لخبطة الطعام، لذلك يفضل تناول بعض المشروبات والديتوكس التي تساعد على تطهير القولون والمعدة.
المعدة والأمعاء مسؤولتان حصريًا عن تحليل الطعام إلى عناصر غذائية يمتصها الجسم، تبدأ عملية الهضم في المعدة، وهي عضو عضلي يُخضّ الطعام ويخلطه بالعصارات المعدية التي تحتوي على حمض الهيدروكلوريك وإنزيمات مثل البيبسين، تساعد هذه البيئة الحمضية على تحليل البروتينات إلى ببتيدات أصغر، بينما يُحوّل خضّ المعدة الطعام إلى مادة شبه سائلة تُسمى الكيموس، كما تلعب المعدة دور المخزن المؤقت، حيث تُطلق الكيموس ببطء إلى الأمعاء الدقيقة.
1. ابدأ يومك بالماء الدافئ مع الليمون
ابدأ يومك بنشاط بشرب ماء الليمون الدافئ، شرب عصير الليمون ينشط الكبد ويحفزه على إنتاج العصارة الصفراوية في المعدة لهضم الطعام بكفاءة وطرد الفضلات من الجسم.
المزايا:
يحرر نظامك من السموم.
يضمن الترطيب مع الهضم الأفضل
يعمل على تعزيز عملية التمثيل الغذائي لتوصيل المزيد من الطاقة إلى الجسم.
نصيحة: إضافة قليل من ملح الهيمالايا سيعطي فوائد تطهير إضافية لجسمك.
2. ترطيب طوال اليوم
الترطيب وسيلة بالغة الأهمية للحفاظ على نظافة وصحة الجهاز الهضمي، يساعد الماء على تليين البراز، مما يسمح بخروج الفضلات بسهولة من الأمعاء، احرص على شرب ما لا يقل عن 8-10 أكواب من الماء يوميًا.
3. تناول الأطعمة الغنية بالألياف
الألياف هي أفضل صديق لك لتنظيف معدتك وأمعائك، فهي تضمن حركة الفضلات عبر جهازك الهضمي، وتمنع الإمساك، مع الحفاظ على انتظام حركة الأمعاء.
الأطعمة الموصى بها الغنية بالألياف
الفواكه الطازجة مثل التفاح والكمثرى والتوت.
الخضروات مثل البروكلي والسبانخ والجزر.
الحبوب الكاملة مثل الشوفان والكينوا والأرز البني.
البقوليات مثل العدس والحمص والفاصوليا السوداء.
يساعد تناول الألياف أيضًا على الحفاظ على صحة ميكروبيوم الأمعاء من خلال تشجيع نمو البكتيريا الجيدة في الجهاز الهضمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الديتوكس تنظيف المعدة الأطعمة الغنية بالألياف
إقرأ أيضاً:
مقررة أوروبية: أفعال “إسرائيل” في غزة إبادة جماعية وتطهير عرقي
الثورة نت/..
وصفت المقررة الهولندية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ساسكيا كلويت، اليوم الجمعة، أفعال “إسرائيل” في غزة بـ “الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
وأكدت في بيان، أن المذبحة الراهنة في غزة مأساة من صنع الإنسان، مشيرة إلى تدهور الوضع في المنطقة بشكل يفوق التوقعات.
ولفتت إلى “فرض الحصار على إمدادات المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 2 مارس الماضي، واستئناف “إسرائيل” عدوانها واسع النطاق على غزة، وأن أول ضحايا هذا العنف الممنهج هم الأطفال الذين يحرمون من الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى الآمن وينتهك حقهم في الحياة”.
وقالت كلويت إن “الكمية القليلة من المساعدات التي سمحت الحكومة الإسرائيلية بدخولها إلى غزة لم تكن كافية لإطعام الناس في المنطقة ولم تصل إلى الفئات الأكثر فقرا، الأطفال يموتون من الجوع”، مؤكدة ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية دون شروط وبكميات كافية.
ودعت كلويت، “إسرائيل” إلى “إنهاء عمليات القتل التي تقوم بها ضد شعب غزة”، وإلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وضمان الوصول الفوري والمستقل وغير المقيد والمحايد للمنظمات الإنسانية، مثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إلى المنطقة وضمان تقديم المساعدات الكافية إلى غزة.
وذكرت أن “الخطط الرامية إلى حرمان أطفال غزة من حق العودة إلى بلادهم وإخراج سكان غزة بالقوة من أرضهم يجب أن تُلغى على الفور”.
وشددت على “ضرورة إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته القانونية بموجب اتفاقيات جنيف، بما في ذلك اتفاقية منع ومعاقبة الإبادة الجماعية”، داعية الدول الأعضاء في مجلس أوروبا إلى “بذل كل ما في وسعها لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة واحترام القانون الدولي”.
وأكدت المقررة الهولندية على ضرورة حماية ومعاملة المدنيين في غزة بما ينسجم مع كرامة الإنسان.