التدخل في شأن مصر مرفوض.. «أحمد موسى»: التهجير لن يكون على حساب الأرض المصرية
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أنه لن يحدث تهجير أبدًا في سيناء ولن يكون التهجير على حساب الأراضي المصرية.
وأضاف خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية تاريخي وثابت وشريف وواضح، مؤكدا أن مصر لم تتأخر لحظة عن دعم القضية.
واستطرد الإعلامي أحمد موسى، أن الرئيس السيسي عقد أكثر من قمة سلام من أجل القضية الفلسطينية.
وواصل أن الشعب المصري بعد صلاة عيد الفطر المبارك يوم الاثنين الماضي، وقف يدعم دولته وقيادته والقوات المسلحة والأشقاء الفلسطينيين ورافضًا للتهجير تحت أي ظرف.
وأكمل أحمد موسى، أن أحداث يناير 2011 كانت مؤامرة بهدف إسقاط الدولة المصرية، موضحا أن مصر لا تتهاون في المساس بأبنها القومي مع أي طرف، وغير مسموح لأي كائن أن يتدخل في الشأن المصري.
واختتم أن من يتحدث عن مصر عليه أن يتحدث باحترام، خاصة وأن مصر تحترم الجميع سواء من وقف معها أو ضدها، واختتم أن من يتحدث عن سيناء يتكلم بتقدير واحترام عن هذه الأرض المقدسة ولن نسمح لك بالتكلم عنها بإساءة.
اقرأ أيضاًأحمد موسى: عبد المحسن سلامة يخلع رداءه الحزبي ويخدم كل معارض ومؤيد
أحمد موسى يعلق على طلب هاني أبو ريدة تنظيم مصر مباريات مجموعة بكأس العالم 2034.. فيديو
أحمد موسى عن وقف المساعدات لغزة: إسرائيل عمرها ما التزمت باتفاق «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب المصري الدولة المصرية أحمد موسى أحمد موسى أن مصر
إقرأ أيضاً:
الرتمي: مصر لن تكون جزءًا من مخططات التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية
قال عصام الرتمي، أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الفيوم، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، جاءت بمثابة وثيقة سياسية وإنسانية، تؤكد ثوابت مصر الوطنية والأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية، وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والتاريخية.
وأوضح "الرتمي" في تصريح صحفي أن الرئيس السيسي تحدث من موقع الدولة التي تملك رصيدا ضخما من الدعم الحقيقي للشعب الفلسطيني، لا من منطلق شعارات أو مزايدات، مؤكدا أن رفض مصر القاطع لسياسات التهجير وتغيير التركيبة السكانية في الأراضي المحتلة، يعكس فهما عميقا لطبيعة الصراع، وتمسكا راسخا بحل الدولتين كمدخل عادل وشامل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أن كلمة الرئيس جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتقطع الطريق على كل محاولات التشويش والتشكيك التي تروج لها بعض الجهات، بهدف النيل من الدور المصري، لافتا إلى أن تأكيد الرئيس على أن مصر لن تسمح بتمرير أي سيناريو يضر بالقضية الفلسطينية، هو تعبير عن موقف مبدئي ينسجم مع ما قدمته الدولة المصرية تاريخيا من تضحيات ودعم مستمر للشعب الفلسطيني.
وأضاف أمين حزب الجبهة الوطنية بالفيوم، أن الرئيس السيسي بعث برسائل واضحة إلى الداخل والخارج، مفادها أن مصر دولة مسؤولة، تتحرك وفق منطق العدالة والشرعية الدولية، وتقف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعوب، مشيدا بحديث الرئيس عن استمرار الجهود لفتح معبر رفح رغم التحديات، ما يعكس التزاما إنسانيا وأخلاقيا لا ينفصل عن الدور السياسي والدبلوماسي المصري.
كما أثنى "الرتمي" على مطالبة الرئيس السيسي القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، بتحمل مسؤولياتها في وقف العدوان واحتواء الأزمة، مؤكدا أن هذا الطرح يعيد تصويب البوصلة نحو معالجة جذور المشكلة بدلا من التعامل مع نتائجها الكارثية.
وشدد "الرتمي" على أن الكلمة حملت ملامح الزعامة الحقيقية، وأكدت أن مصر لن تنساق خلف أي محاولات لاستدراجها نحو ترتيبات تخالف قناعاتها أو تمس أمنها القومي، مؤكدا أن الشارع المصري يدعم القيادة السياسية في مواقفها العروبية والثابتة، و يعتز بالدور الريادي الذي تقوم به مصر نصرة لفلسطين وشعبها.