ماسك يأمل بالتوصل إلى نظام "دون رسوم جمركية" بين الولايات المتحدة وأوروبا
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن أمله في التوصل إلى نظام "دون رسوم جمركية" بين الولايات المتحدة وأوروبا، ما من شأنه أن يخلق فعليا "منطقة تجارة حرة".
وجاء تصريح ماسك بعد أيام من فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية أثارت اضطرابا في الأسواق العالمية.
وقال ماسك لنائب رئيسة الوزراء الإيطالية ماتيو سالفيني يوم السبت: "ينبغي لكل من أوروبا والولايات المتحدة من وجهة نظري المثالية، أن تتحرك نحو وضع دون رسوم جمركية.
وكان ترامب قد أعلن يوم الأربعاء عن فرض رسوم جمركية بنسبة 20% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة في إطار حزمة عالمية من الرسوم التجارية.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن تفضيله التوصل إلى تسوية عبر التفاوض، لكنه أكد استعداده للرد بإجراءات مضادة عند الضرورة بما في ذلك فرض رسوم جمركية خاصة به، وضرائب على الخدمات، واستهداف شركات التكنولوجيا الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملياردير الأمريكي إيلون ماسك دون رسوم جمركية الولايات المتحدة أوروبا رسوم جمرکیة
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يصف هجوم ماسك على ترامب بـ الخطأ الكبير
أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أن الهجوم العلني الذي شنه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على الرئيس دونالد ترامب كان "خطأ كبيرًا"، لكنه أبدى تفاؤله بإمكانية إصلاح العلاقة بين الرجلين إذا ما اختار ماسك التراجع وتهدئة الأمور.
وفي مقابلة تلفزيونية بُثّت مساء السبت، خفف فانس من حدة الخلاف الدائر بين الرئيس الأمريكي ورجل الأعمال الأشهر، مشيرًا إلى أن مواقف ماسك قد تكون انعكاسًا لمشاعر شخصية لا أكثر، مضيفًا: "أعتقد أن إيلون رجل عاطفي ومصاب بالإحباط، وربما بالغ في رد فعله".
وتابع نائب الرئيس قائلاً: "آمل أن يعود ماسك مجددًا إلى موقعه. قد يبدو ذلك مستبعدًا الآن لأنه كان عنيفًا للغاية في انتقاداته، لكن إذا هدأ قليلًا، ستكون كل الأمور على ما يرام".
تحالف هش بين ترامب وماسك انتهى بخلاف علنيوكانت العلاقة بين ترامب وماسك قد أثارت الكثير من الجدل منذ بدايتها، إذ اعتُبرت تحالفًا غير متوقع بين شخصية سياسية محافظة وملياردير تقني ذو مواقف متقلبة، لكن سرعان ما تصاعد التوتر بعد أن شن ماسك هجومًا علنيًا على مشروع قانون ترامب بشأن التخفيضات الضريبية، واصفًا إياه بـ"الجريمة المقززة"، ما دفع الرئيس الأمريكي إلى التهديد بمراجعة العقود الحكومية والدعم المقدم لشركات ماسك.
ورغم محاولة فانس التخفيف من آثار هذا الخلاف، فقد أقر العديد من الجمهوريين ومسؤولي الإدارة الأمريكية بأن انهيار العلاقة بين الطرفين يمثّل "نهاية مؤسفة" لتحالف كان يُعوَّل عليه لدعم السياسات الاقتصادية والتكنولوجية.
قلق سياسي واقتصادي من تداعيات الخلافويثير التوتر بين ترامب وماسك مخاوف داخل الأوساط السياسية والاقتصادية، نظرًا لتأثير الرجلين الواسع على السياسات الحكومية وأسواق المال، حيث يدير ماسك شركات حيوية مثل "سبيس إكس" و"تسلا" و"ستارلينك" ترتبط بعقود مباشرة مع الحكومة الفيدرالية.