“فُلك البحرية” تستحوذ على السفينة الثانية للحاويات وتسميها “فُلك جازان”
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
المناطق_واس
أعلنت شركة فُلك للخدمات البحرية إحدى الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة عن شراء ثاني سفن الحاويات المملوكة التي أطلق عليها اسم “فُلك جازان”، وبدأت السفينة عملياتها التشغيلية لخدمة المسارات الملاحية للشركة على امتداد البحر الأحمر والخليج العربي.
ويمثل تسجيل هذه السفينة في ميناء جدة الإسلامي خطوة كبيرة نحو تعزيز الربط البحري الإقليمي وترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كمركز لوجستي عالمي.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة فُلك البحرية بول هيستبيك أن الاستحواذ على السفينة “فُلك جازان” والمسجلة تحت العلم السعودي، التي تعد جزءًا من أسطول متنامٍ يضم ستة سفن، هو خطوة محورية في النمو الإستراتيجي، ويعزز من مرونة عمليات فُلك البحرية ويقلل الاعتماد على السفن المستأجرة.
وأكد أن هذا الاستثمار الإستراتيجي يجسد التزام الشركة بتطوير القدرات البحرية للمملكة، ودعم أهداف رؤية المملكة 2030 بشكل مباشر لتصبح مركزًا لوجستيًا عالميًا, مبينًا أن توسع أسطول الشركة، الذي بدأ بالاستحواذ على “فُلك جدة” في سبتمبر 2024، وتعمل الآن من ميناء جدة الإسلامي، يعزز التجارة الإقليمية ويبرز التزامنا بتوسيع مساهماتنا في الاقتصاد الإقليمي.
وتتميز “فُلك جازان” التي بُنيت في عام 2008 بواسطة شركة تشجيانغ لبناء السفن في الصين، بقدرة استيعابية تبلغ 2015 حاوية نمطية، مما يحقق المرونة التشغيلية وتوسيع شبكة خدمات فُلك البحرية بشكل كبير، وصُممت لتلبية المتطلبات المختلفة للشحن بالحاويات، وتحقيق توازن حاسم بين القدرة والكفاءة التشغيلية، مما يضمن خدمة سلسة وموثوقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صندوق الاستثمارات العامة
إقرأ أيضاً:
استمرار عمليات البحث عن السفينة المفقودة بين مدغشقر وجزر القمر
لا يزال رجال الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين من بين 30 شخصا كانوا على سفينة أبحرت من ميناء ماجونجا في مدغشقر إلى موتسامودو، عاصمة جزيرة أنجوان القمرية، وقد مر على اختفائها أسبوع كامل، وبينما يتوقع وصول تعزيزات عن طريق طائرة ملجاشية ثانية، يتم حشد الموارد من جميع أنحاء المنطقة.
وذكر راديو فرنسا الدولي في نشرته الإفريقية أنه بينما يستمر البحث في جزر القمر عن ناجين محتملين من السفينة أزفرداث ووينديو المفقودة منذ أسبوع بين مدغشقر وأرخبيل جزر القمر، تتضاءل الآمال. فقد كان من المقرر أن ترسو السفينة، التي غادرت ميناء ماجونجا في مدغشقر في 16 يونيو الحالي، في موتسامودو بعد ثلاثة أيام، لكنها لم تصل إلى ساحل جزر القمر.
وكان على السفينة، التي يبلغ طولها 23 مترا، 30 شخصا من بينهم 11 من أفراد الطاقم و19 راكبا، غالبيتهم من مدغشقر، بالإضافة إلى 4 من جزر القمر ومواطن أفغاني واحد.
وبمجرد إعلان حالة الطوارئ، انطلقت عملية بحث واسعة النطاق، شارك فيها خفر السواحل وقوات الشرطة في جزر القمر، بالإضافة إلى السلطات البحرية في مدغشقر والمنطقة بأكملها. ونظرا لأنه لم يتم العثور على أي أثر للسفينة أو أي ناجين ممن كانوا عليها حتى الآن، تعمل فرق الإنقاذ على توسيع نطاق البحث يوميا، بحرا وجوا. كما أنه من المتوقع أيضا إرسال طائرة ملجاشية ثانية لتعزيز عمليات البحث، وفقا لما أكدته وزيرة النقل القمرية ياسمين حسن ألفين.
وأكد خفر السواحل القمري، أن الأحوال الجوية كانت مستقرة وقت إبحار السفينة، وعلى الرغم من أنها كانت مزودة بمحركين، فقد طرحت عدة فرضيات فنية لتفسير اختفائها من بينها الحمولة الزائدة، أو تسرب المياه، أو حتى الانقلاب، ولم يتم تأكيد أيا منها.
وتفضل السلطات أن تظل حذرة، مؤكدة أن الأولوية لا تزال تكمن في العثور على آثار السفينة المفقودة، وفقا لوزيرة النقل القمرية.
اقرأ أيضاً«من تيتانيك إلى تيتان».. ركاب الغواصة المفقودة من نسل السفينة المنكوبة
خفر السواحل الأمريكي يعلن مقتل جميع من كانوا داخل الغواصة المفقودة
«الأكسجين انتهى وحياتهم مستحيلة».. كيف سيتم إحضار الغواصة المفقودة إلى السطح | تفاصيل