تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف بنك إسرائيل المركزي، أن احتياطي النقد الأجنبي لديه فقد 1.433 مليار دولار في مارس الماضي؛ ليبلغ 218.821 مليار دولار.
وأفاد البنك - في بيان أصدره اليوم الثلاثاء، بأن مستويات احتياطي النقد الأجنبي هبطت عن أعلى مستوياتها التي سُجلت في سبتمبر 2024، في حين بلغت 220.377 مليار دولار، مبينًا أن معدل الاحتياطي إلى الناتج المحلي الإجمالي مع نهاية مارس بلغ 40.

5 في المائة.
وأشار البيان إلى أنه في أكتوبر 2023، مع بداية الحرب في غزة، أعلن عن خطة لدعم الشيكل، وتم بيع 8.5 مليار دولار من النقد الأجنبي منذ بداية الحرب.
كما أبقت اللجنة النقدية في بنك إسرائيل سعر الفائدة دون تغيير عند 4.5%، للمرة العاشرة على التوالي... وخفض بنك إسرائيل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2025 بنسبة 3.5%، بتراجع عن 4% في توقعاته السابقة في يناير، ويتماشى هذا التعديل التنازلي مع توقعات مؤسسات أخرى أقل بشأن الاقتصاد الإسرائيلي.
وتعرض الشيكل خلال الحرب على غزة لتقلبات عنيفة مقابل الدولار؛ نتيجة لقلق مجتمع الأعمال لتداعيات الحرب وتراجع الاستثمار وزيادة النفقات العسكرية.. الدولار يساوي 3.7710 شيكل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشيكل بنك إسرائيل المركزي احتياطي النقد الأجنبي النقد الأجنبی ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

تعتيم وتهديد للإعلام الأجنبي في إسرائيل

نددت المعارضة الإسرائيلية بما سمته التعتيم الإعلامي على تغطية الضربات الصاروخية الإيرانية، بينما هدد وزراء من اليمين المتطرف بالتحقيق مع وسائل إعلام أجنبية.

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، إن فرض رقابة شاملة أثناء الهجمات الإيرانية "يدمر جهودنا الإعلامية ويمس تعاطف العالم معنا".

من جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر مطلعة، إن وزراء من اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية هددوا بتكليف أجهزة الأمن بفتح تحقيقات مع وسائل الإعلام الأجنبية، على خلفية تغطيتها الهجمات الإيرانية وتصوير مواقع الاستهداف.

وتخوض إسرائيل وإيران حربا جوية متصاعدة منذ الأسبوع الماضي، بدأت بضربات عسكرية إسرائيلية فجر يوم الجمعة الماضي، على إيران التي ترد بموجات من الصواريخ.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية أفادت، أن الشرطة أوقفت بث وسائل إعلام أجنبية من مواقع سقوط الصواريخ التي أطلقتها إيران أمس الخميس، وأحدثت دمارا كبيرا، خاصة في تل أبيب، في حين هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير من جديد قناة الجزيرة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، إنها نشرت وحدات دورية لوقف بث وسائل إعلام أجنبية، كانت توثق مواقع سقوط الصواريخ الإيرانية.

وأضافت في بيان أنه "بعد تلقي بلاغات عن قيام وسائل إعلام أجنبية بتوثيق مواقع سقوط المقذوفات، وكشفت المواقع الدقيقة للسقوط، تم إرسال دوريات من شرطة إسرائيل لإيقاف البث، بما في ذلك وكالات أنباء كانت تنقل عبرها قناة الجزيرة بثا غير قانوني"، وفق زعمها.

وذكرت الشرطة، أن الخطوة جاءت "بناءً على سياسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وبتوجيه من المفوض العام للشرطة داني ليفي، وبالتعاون مع وزير الاتصالات شلومو كرعي، ومن أجل الحفاظ على سلامة وأمن مواطني دولة إسرائيل".

في السياق أفادت القناة 12 الإسرائيلية، أن الشرطة اعتقلت أحد المصورين بزعم أنه يصور لقناة الجزيرة.

إعلان

بدوره، قال بن غفير "لن نسمح لقناة الجزيرة بأن تبث من إسرائيل، وهي تشكل خطرا على أمننا"، ودعا إلى إبلاغ الشرطة الإسرائيلية عن أي شخص يتعاون مع القناة.

وقبل بدء تصريحاته من أحد المواقع التي استهدفتها صواريخ إيرانية اليوم، تساءل بن غفير عن وجود صحفيين في الموقع، أي مراسل لقناة الجزيرة.

وكانت الحكومة الإسرائيلية صدّقت في مايو/أيار 2024 على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الاتصالات شلومو كرعي بإغلاق مكاتب قناة الجزيرة في إسرائيل، ليدخل القرار حيز التنفيذ فورا بتوقيع وزير الاتصالات، بموجب ما أطلق عليه "قانون الجزيرة".

ومنذ بدء المواجهة الجارية مع إيران قبل نحو أسبوع، تفرض إسرائيل تعتيما على المواقع المستهدفة بصواريخ إيرانية، وسبق أن اعتبرت الجبهة الداخلية التابعة للجيش، أن نشر فيديوهات لتلك المواقع يعد مساعدة للعدو (إيران) في خضم القتال.

وفتحت الشرطة الإسرائيلية، مساء الاثنين الماضي تحقيقا ضد أشخاص صوروا منطقة ميناء حيفا (شمال)، بعد استهدافها بصواريخ إيرانية، بينما دهمت قواتها مواقع إقامة فرق قنوات تلفزيونية في حيفا أيضا.

ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران، سمته "الأسد الصاعد" وقصفت خلاله منشآت نووية وعسكرية بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، كما استهدفت مقار مدنية وسيادية منها مبنى التلفزيون الرسمي.

ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران عملية سمتها "الوعد الصادق-3″ للرد على هذا الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والمسيّرات، أدت وفق المصادر الإسرائيلية حتى الآن إلى مقتل عشرات الإسرائيليين وإصابة المئات، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات في تل أبيب وحيفا وعدد من المدن.

وفي آخر الإحصاءات، أعلنت القناة 12 الإسرائيلية اليوم، أن الصواريخ الإيرانية منذ بدء الحرب في 13 يونيو/حزيران الجاري أدت إلى مقتل 24 وإصابة 838، وتسببت في إجلاء نحو 5 آلاف شخص من منازلهم.

وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وإسرائيلية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى تل أبيب في الهجوم على إيران.

مقالات مشابهة

  • ‏وزارة الصحة الإيرانية: أكثر من 400 قتيل منذ بداية الحرب مع إسرائيل
  • الداخلية تواصل توجيه ضرباتها ضد تجار النقد الأجنبي وتضبط قضايا بـ 5 ملايين جنيه
  • تعتيم وتهديد للإعلام الأجنبي في إسرائيل
  • الذهب يفقد بريقه ويتجه نحو تسجيل أول انخفاض في 3 أسابيع
  • محمد بن راشد: 45 مليار دولار تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للإمارات في 2024 بنمو 48%
  • الاقتصاد الإسرائيلي يخسر حتى الآن أكثر من 28 مليار دولار جراء الحرب مع إيران
  • أبرز 7 شركات وقطاعات في إسرائيل خاسرة من حرب غزة وهجوم إيران
  • زيلينسكي يطلب 40 مليار دولار سنويا لدعم أوكرانيا في قمة مجموعة السبع
  • «قضايا قيمتها 7 ملايين».. ضربات مستمرة ضد مافيا النقد الأجنبي
  • مصر والتأثيرات المحتملة عليها جرّاء حرب إسرائيل وإيران