عمليات البحرية الأمريكية: نحتاج المزيد من الذخائر لمواجهة الحوثيين
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
قال رئيس العمليات البحرية الجديد بالإنابة الأدميرال جيمس كيلبي، يوم الثلاثاء، إنه قواته تحتاج المزيد من الذخائر لمواجه الحوثيين في اليمن.
وأبدى القائد العسكري الأمريكي أسفه لاعتماد البحرية على صواريخ اعتراضية باهظة الثمن وعالية القوة لمواجهة ما وصفه التهديد الحوثي في البحر الأحمر وتعهد بالدفع نحو حلول أرخص وأكثر كفاءة.
وقال كيلبي للصحفيين في مؤتمر الفضاء الجوي البحري في ناشيونال هاربور بولاية ماريلاند إنه “ليس قلقا” بشأن قدرة البحرية على حماية أفرادها – مثل البحارة تم حماية الـ350 على متن المدمرة الصاروخية يو إس إس كارني – أو قدرتها على حماية الشحن التجاري.
وعندما سُئل عما إذا كانت البحرية تمتلك ما يكفي من الذخائر لمواجهة التهديد الحوثي، أجاب كيلبي: “أعتقد أننا بحاجة إلى المزيد من الذخائر”. -حسب ما ذكرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية.
وقال: “نحن بالتأكيد بحاجة إلى مزيد من الذخائر، إذا كنا سندخل في صراع طويل الأمد.”
في منتصف مارس/آذار 2025، أطلقت الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن. العملية تضمنت ضربات جوية مكثفة استهدفت مناطق الحوثيين قال البنتاغون إنها لاستهداف أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ والطائرات بدون طيار، كما شملت العملية استهداف كبار القادة الحوثيين وتقليص قدراتهم العسكرية. لافتة إلى أن الهدف استعادة الأمن في البحر الأحمر الذي تعطلت فيه الحركة التجارية بسبب هجمات الحوثيين الذين قالوا إنهم يشنون هجماتهم تضامناً مع الفلسطينيين ويحظرون وصول سفن الاحتلال الإسرائيلي.
يرد الحوثيون بهجمات على حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” والقطع البحرية التابعة لها الموجودة شمالي البحر الأحمر، ويقولون إنه رد على الهجمات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةطيب ايها المتصهين العفن اتحداك كمواطن يمني ان تقول لسيدك ترا...
رعى الله أيام الرواتب حين كانت تصرف من الشركة. أما اليوم فهي...
اتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثیین فی الیمن ضد الحوثیین
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يكشف عن تحركات سعودية وعمانية لإحياء العملية السياسية في اليمن ويشدد على انخراط الحوثيين .. عاجل
كشفت مجلس التعاون الخليجي عن تحركات سعوديه عمانية لإحياء العملية السياسية في اليمن وتواصل مع كافة الجهات والاطراف اليمنية، حيث رحب اليوم بيان مجلس التعاون الخليجي " باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها السعودية، وسلطنة عُمان، والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية، لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن، وأهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني.
كما شدد مجلس التعاون الخليجي، على ضرورة انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، في الوقت الذي أدان استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون اليمنية وتهريب الأسلحة والخبراء إلى جماعة الحوثي.
جاء ذلك في بيان صادر عن إجتماع للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورته الرابعة والستين بعد المائة في دولة الكويت، برئاسة عبدالله علي عبدالله اليحيا وزير الخارجية الكويتي، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري.
وأدان بيان مجلس التعاون، استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى جماعة الحوثي، في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2231 و2624، مجددا دعمه لكافة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة.
وأكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون في بيانه، على دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
وجدد المجلس الوزاري دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث، مشيدا بتمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن.
كما رحب المجلس الوزاري بإعلان سلطنة عُمان، التوصل إلى وقف إطلاق النار في اليمن، بهدف حماية الملاحة والتجارة الدولية، مشددا على أهمية خفض التصعيد للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، واحترام حق الملاحة البحرية فيها، وفقاً لأحكام القانون الدولي، واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م