أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن سجدة التلاوة سُنة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم، وتركها أحيانًا حتى لا يُشق على أمته. 

وأوضح أن من سجد نال أجر السنة وثوابها، ومن تركها فاته الثواب، لكن قراءته للقرآن صحيحة ولا إثم عليه.

من جهته، أشار الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن من شروط صحة سجدة التلاوة الطهارة من الحدث والنجاسة في الجسد والملبس والمكان، لذا لا يجوز السجود إن لم يكن القارئ على وضوء، رغم جواز التلاوة من دون مس المصحف.

وأضاف “عثمان”، في رده على سؤال ورد إليه: "هل تصح قراءة القرآن دون سجدة التلاوة؟"، أن السجود سُنة، واستدل بما وقع زمن الصحابة حين قرأ أحدهم آية سجدة فلم يسجدوا، وقالوا للقارئ: لو سجدت لسجدنا. 

كما أورد موقفًا عن سيدنا عمر رضي الله عنه، حيث كان يخطب فنزل وسجد عند قراءة آية سجدة، وبيّن أنه لو لم يسجد فلا شيء في ذلك.

من جانبه، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن سجدة التلاوة سنة مؤكدة داخل الصلاة وخارجها، ولا يُؤثم تاركها، لكنها مستحبة والأفضل أداؤها.

 ونبّه إلى أن السجود يصبح واجبًا فقط عند الاقتداء بإمام سجد أثناء التلاوة، أما إن قرأ الإنسان بمفرده فهي سنة، يُثاب فاعلها ولا حرج على تاركها.

وأشار “عاشور” إلى ضرورة توفر بعض الشروط لسجود التلاوة، كأن يكون المسلم متوضئًا، مستقبلاً القبلة، في مكان طاهر، ومستور العورة، خاصة بالنسبة للنساء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سجود التلاوة الدكتور علي جمعة هيئة كبار العلماء بالأزهر سجدة التلاوة

إقرأ أيضاً:

هل تغيّر منهاج القراءة؟ التربية تحسم الجدل وتكشف الحقيقة

مايو 27, 2025آخر تحديث: مايو 27, 2025

المستقلة/- بعد موجة من الجدل أثارها تداول صور ومحتويات قيل إنها من “المنهج الجديد للصف الأول الابتدائي”، خرجت وزارة التربية عن صمتها لتضع النقاط على الحروف، نافية بشكل قاطع حدوث أي تغيير في منهاج القراءة لهذه المرحلة خلال العام الدراسي المقبل 2025-2026.

وسادت حالة من البلبلة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار معلومات تفيد بأن الوزارة ستعتمد “اللفظ المقطعي” في تدريس مادة القراءة، ما دفع أولياء الأمور إلى التساؤل عن مدى دقة هذه الأخبار وتأثيرها على أبنائهم.

المتحدث الرسمي باسم الوزارة، كريم السيد، أوضح في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة،أن المديرية العامة للمناهج لم تُدخل أي تعديل على منهاج الصف الأول الابتدائي، مؤكداً أن “المنهج الحالي سيُعتمد كما هو دون تغيير”.

وأضاف السيد أن المنهج المعتمد صُمم من قبل فريق من الخبراء والمختصين، وبُني وفقاً لمعايير علمية تراعي الفروقات الذهنية والعمرية للتلاميذ، ما يجعله مناسباً لاحتياجات هذه الفئة.

أما فيما يخص المراحل الأخرى، فقد أشار المتحدث إلى أن العام الدراسي المقبل سيشهد بعض التعديلات الطفيفة على مناهج المراحل الابتدائية والثانوية، وبيّن أن هذه التغييرات تهدف إلى “تطوير العملية التعليمية وتقديم محتوى أكثر فائدة وفاعلية للطلبة”.

الوزارة دعت الجمهور إلى عدم الانجرار وراء الشائعات، واتباع القنوات الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة، في وقت تتزايد فيه التحديات أمام قطاع التعليم وسرعة انتشار المعلومات المضللة.

مقالات مشابهة

  • في إطار مواجهة الفكر المتشدد وتعزيز الوعي الديني الرشيد: "أوقاف الفيوم" تنظّم دروسًا منهجية للواعظات في المساجد الكبرى
  • ما حكم سجود التلاوة بغير وضوء؟.. أمين الفتوى يجيب
  • البرلمان الفرنسي يصوت على إقرار المساعدة الطبية على الموت في القراءة الأولى
  • اغتنم ثواب الأيام المباركة.. فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 2025
  • هل تغيّر منهاج القراءة؟ التربية تحسم الجدل وتكشف الحقيقة
  • سرادق عزاء للراحل سلطان المقارئ في ميت مرجا سلسيل في الدقهلية
  • أعمال تُعادل ثواب الحج والعمرة لمن عجز عن أدائهما .. تعرف عليها
  • الضويني: سجود الطالب لحظة تكريمه بمسابقة تحدى القراء العربي أعظم وسام
  • الأزهر للفتوى الإلكترونية يكشف عن أعمال لها ثواب الحج والعمرة.. فاغتنمها
  • طرق دفع فاتورة الغاز المنزلي وتسجيل القراءة بالموبايل