"هذا محل إبليس يروّج للمثليين في أرض الرب، هذا الأمر ممنوع، ما زلنا نخاطبكم وهذه البداية. حذّرناكم 100 مرة".. على وقع هذه الهتافات المعادية لمجتمع "ميم عين+" هاجم أفراد غاضبون من مجموعة تطلق على نفسها اسم "جنود الرب" ملهى ليلي في العاصمة اللبنانية، بيروت، حيث اعتدوا بالضرب على المتواجدين قبل أن تتدخل القوى الأمنية.

ليست هذه المرة الأولى التي تهاجم بها هذه المجموعة مجتمع  "ميم عين+"، وكل ما له علاقة بهم، فمنذ عام 2019، بدأت رحلة ترهيبها لأفراد هذا المجتمع، من خلال معارضتها إقامة حفل موسيقي لفرقة "مشروع ليلى"، التي تضم بين أفرادها مثليين والمعروفة بمناصرتها لحقوقهم.

تعرّض افراد من جنود الرّب لمقهى في مار مخايل بسبب ارتياد افراد مثليين له#مار_مخايل #جنود_الرب #بيروت #لبنان pic.twitter.com/NOGUG4wkq5

— LebyNews (@lebynews) August 23, 2023

وفي ديسمبر من العام الماضي، عاد اسم المجموعة إلى الواجهة بعد خلاف وقع في ساحة ساسين بمنطقة الأشرفية، خلال احتفال بفوز منتخب المغرب وتأهله إلى الدور نصف النهائي من كأس العالم، لتثير قلقاً وجدلاً في لبنان، لا سيما مع انتشار صور ومقاطع لأفرادها على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يحملون سيوفاً وصلباناً مسننة، ويرتدون لباساً أسود موحَّداً، خلال سيرهم في شوارع منطقة الأشرفية في بيروت على وقع التراتيل الدينية.

وعما حصل، الأربعاء، في "Madame om"، يشرح مسؤول التواصل في منظمة حلم، ضوميط قزي، الذي كان متواجداً في الملهى الذي استضاف عرضاً لأفراد مجتمع "ميم عين+"، بالقول: "كان هناك عرض مسرحي كوميدي في المقهى الصديق للمثليين والذي يستقبل جميع أفراد المجتمع بغض النظر عن هويتهم الجنسانية أو الجندرية، تقدمه الفنانتان اللبنانيتان المعروفتان باسم لاتيزبومبي وإيما غريشن، وفي خارج المقهى وقف أشخاص لتوزيع بطاقات تذكارية".

متطرفون يحاصرون مقهى في بيروت بزعم وجود مثليين أفاد مراسل "الحرة"، الأربعاء، بأن مجموعة شبان تطلق على نفسها اسم "جنود الرب" حاصرت مقهى في العاصمة بيروت، وهددت باقتحامه احتجاجا على وجود مثليين داخل المقهى، بحسب قولهم.

مرّ شخص ينتمي إلى "جنود الرب" أو مقرّب منهم، فاشتبه قزي بأن يكون المتواجدون خارجاً من أفراد مجتمع "ميم عين+" بسبب تعابيرهم الجندرية أو الملابس التي ارتدوها، ويقول: "بدأ بتصويرهم في اعتداء صارخ على حقوقهم، ما دفعهم للدخول إلى المقهى كونهم لمسوا أن الأمر قد يؤدي إلى بلبلة".

بعد ذلك، حضر ثلاثة أشخاص وبدؤوا، كما يقول قزي لموقع "الحرة"، بتصوير ما يحصل داخل المقهى "رغم أنه أمر طبيعي لا يخالف القانون ولا حتى معايير المجتمع، فخرجتُ طالباً منهم التوقف عن التصوير مطلعاً اياهم أنه لا يحق لهم ذلك، حينها رأيت مجموعة كبيرة من 'جنود الرب' حيث عرفتهم من وجوههم التي باتت متداولة كثيراً في مقاطع فيديو منتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة اعتداءاتهم المتكررة التي طالت العديد من أفراد من مجتمع الميم عين ومن خارجه".

عندها سارع ضوميط، كما يقول، لتحذير الأشخاص داخل المقهى، "وإذ بعناصر جنود الرب يبدؤون بضرب المتواجدين في الخارج، ليحاولوا بعدها اقتحام المقهى، إلا أننا تمكنا من إغلاق الباب قبل أن ينجحوا في ذلك، ولولا تلك اللحظة الفاصلة لكانت حصلت مجزرة".

ويضيف "استمر حصارهم لنا حوالي الساعة ونصف الساعة، بداية كان هناك عنصران من قوى الأمن الداخلي وبعدها حضر عدد أكبر تعاطوا مع هذه الميليشيا المتطرفة وهؤلاء الإرهابيين المسلحين بأسلوب سلس وكأنهم هم الضحايا، في حين ظهر بشكل جلي أنهم يبحثون عن دليل لإدانتنا وتحويلنا من ضحايا إلى مجرمين".

بعد تدخل أطراف عدة، وتهدئة الأجواء خارج المقهى تمكّن المتواجدون من المغادرة، أما قوى الأمن الداخلي، فبحسب ما يقول قزي: "لم يقم عناصرها بعملهم المنصوص عليه في القانون بحماية أشخاص عزّل، ولذلك يرفض من تعرضوا للاعتداء التقدم بشكوى في المخفر، أولاً لأنهم يعلمون علم اليقين أنه سيتم تحويلهم من ضحايا إلى جناة، وثانياً يخشون من معرفة أهلهم حقيقة انتمائهم إلى مجتمع الميم عين".

لكن مصدرا أمنيا ينفي في حديث لموقع "الحرة" ما يدّعيه قزي، مشدداً على أنه "عندما تبلّغنا كان الإشكال بدأ، وفور حضورنا، أوقفنا الاعتداء على الأشخاص ومنعنا التعدي على المقهى، وفتحنا محضراً بناء لإشارة القضاء وأي متضرر يمكنه الادعاء".

من هم "جنود الرب"؟

سلط موقع "الحرة" في تقرير سابق الضوء على هذه المجموعة، حيث عرّف قائدها، جوزيف منصور أفرادها، بأنهم "أبناء الرب يسوع، أولاد الكنيسة، كل شخص معمد باسم الأب والابن والروح القدس، هو تلميذ الرب يسوع حسب الكتاب المقدس"، وشدد على أن كل كلمة ينطقون بها مصدرها الكتاب المقدس.

وعن انطلاقة المجموعة والسبب الذي قامت لأجله، قال منصور لموقع "الحرة" إن "جندي الرب أو تلميذ الرب يسوع أو الرسول أو القديس بحسب الكتاب المقدس، لا يحركه موعد أو تاريخ محدد، الروح القدس هي من تحدد توقيت متى تستيقظ بالإنسان وتقوده نحو دوره.. وهذا الأمر حصل بالنسبة لنا عام 2019، والهدف من ذلك هو نشر البشارة بالملكوت الأبدي، وليس لدينا أي هدف أرضي، سياسياً كان أم مالياً أو رتب أو ماديات، كل ذلك ليس من أهدافنا"، ويعتقد منصور بأنه لا ينطق بندائه "بل هو نداء الروح القدس".

من هم "جنود الرب" الذين يثيرون قلقا في لبنان؟ بسيوف وصلبان مسننة، لباس أسود موحد، وعلى وقع التراتيل الدينية والصلوات، مجموعة شبان يطلقون على أنفسهم مسمى "جنود الرب" يخرجون على اللبنانيين بتحركات منظمة في شوارع منطقة الأشرفية في بيروت،

وعلى الرغم من محاولة إلباس أفرادها ثوب المواجهة المناطقية والطائفية وإعطاء وجودهم ونشاطاتهم أبعاداً سياسية، إلا أن أبرز مواجهات "جنود الرب" لم تكن انطلاقاً من ذلك، وإنما جاء بروزهم على حساب قضية المثليين جنسياً في لبنان.

عن ذلك زعم منصور تواجد "مخططات إبليسية" من أجل حرف جيل كامل من الأطفال وطلاب المدارس، "يُشربونهم أفكاراً غربية تعلمهم الزنا بين الصبي والصبي وبين الفتاة والفتاة، أفكاراً تكسر قوانين الإله السماوية ووصاياه التي تقول: 'لا تزن'، بالتالي لا يمكننا القبول بتشريع المثلية... ومع ذلك نحن لا نفرض شيئاً، من يريد أن يزني هو حر، ولكن نحن نقول لهم لا يمكنكم أن تدخلوا هذه السموم في عقول الأطفال والمجتمع، بأساليب إبليسية تحت شعار حقوق الإنسان".

ونفى القيادي في المجموعة حينها تعاملهم مع أفراد مجتمع "ميم عين+" بقوة، قائلا: "أينما كان وفي كل المناطق هناك مثليون حولنا، أين تعرضنا لهم ولو بكلمة واحدة، هل سجل هكذا أمر من قبلنا؟ أبداً لأن تعاليمنا الدينية، تمنعنا من ذلك، والرب يسوع قال لنا ألا ندين كي لا ندان".

يربط البعض ما بين "جنود الرب" وحزب "القوات اللبنانية" لكون العديد من الوجوه البارزة ضمن المجموعة يدورون في فلك الحزب، عن ذلك علّق منصور "في النهاية هؤلاء إخوتنا ولا مشكلة لدينا معهم، ولا علاقة لنا بالميول السياسية للأفراد، ولكننا لا نتعاطى بالسياسة أبداً، وإنما ننشر فقط تعاليم الرب يسوع".

ويوجه لبنانيون اتهامات إلى أنطوان الصحناوي بدعم المجموعة مادياً، وهو صاحب مصرف متمول ومن الشخصيات البارزة في منطقة الأشرفية، عن ذلك أجاب منصور أن بعض الأشخاص يعملون في مؤسسات تابعة لهذا الشخص، ولكن "يجب التمييز بين الروحانيات التي تسيّر الإنسان، وبين مصدر رزقه الذي يأكل ويشرب ويعيش منه"،

وعما إذا كانت المجموعة تتمتع بأي رعاية كنسية في لبنان، قال منصور إن "الرب أعطانا أمراً في الكتاب المقدس أن نكون تحت سلطة الكنيسة والكهنوت"، وحول التساؤلات عن نيتهم الانتشار في المناطق اللبنانية على غرار زحلة وغيرها، شدد على أن حساباتهم "مختلفة عن حسابات السياسة والأرض، لذا لا يعنينا انتشار أو تمدد نحن نسعى فقط لتنشيط الجانب الروحاني في المجتمع المسيحي".

تحذير من "مجازر" قادمة

ويشهد لبنان في الآونة الأخيرة تصعيداً في الخطاب المعادي للمثليين يقوده حزب الله، اللاعب السياسي والعسكري الأبرز في البلاد، في وقت يجرّم فيه القانون العلاقات "المنافية للطبيعة" بالسجن لمدّة تصل إلى سنة.

ما حصل، الأربعاء، ليس مفاجئاً، كما تؤكد الباحثة والصحفية في مؤسسة سمير قصير، وداد جربوع، "فهو استكمال لخطاب الكراهية وحملات التحريض والترهيب والتهديد التي طالت أفراد مجتمع الميم عين التي بدأها عدد من الشخصيات السياسية والحزبية والدينية، وازدادت حدتها على مواقع التواصل الاجتماعي حتى وصلت إلى حد تهديد عدد كبير من أفراد هذا المجتمع وملاحقتهم".

وعن "جنود الرب" علّقت جربوع، في حديث مع موقع "الحرة"، قائلة: "هم يمثلون ويترجمون منطق العنف والتحريض ورفض الآخر، وعلى الأجهزة الأمنية والقضائية لعب دورها بالتصدي لهؤلاء وحماية أفراد مجتمع الميم عين".

وفي يوليو الماضي، أطلق أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، معركة اجتماعية وثقافية وفكرية على مجتمع "ميم عين+" في لبنان، معتبراً أنها "معركة" تتخطى "حزبا أو طائفة"، إلى "معركة كل المجتمع بمسلميه ومسيحيّيه" مشدداً على "ضرورة المواجهة بكل الوسائل، وبدون أسقف".

كلام نصر الله جاء خلال مجلس عاشورائي في ضاحية بيروت الجنوبية، وأثار غضب وقلق أفراد مجتمع "ميم عين+"، كما في كل مرة يجري فيها رفضهم والتضييق عليهم من قبل رجال الدين والسلطة في لبنان.

وسبق أن حذرت منظمة أوكسفام، من أن أفراد المجتمع يواجهون تحديات هائلة في هذا البلد، حيث "حرمتهم الأزمة الاقتصادية وجائحة كورونا وانفجار مرفأ بيروت في صيف 2020، مساحاتهم الآمنة ومصادر دخلهم"، داعية الدولة إلى "ضرورة تغيير سياساتها بحيث تضمن مصلحة المنتمين لهذا المجتمع ووقف تجريم المثلية الجنسية".

يؤكد قزي أن ما يتعرض له أفراد مجتمع "ميم عين+" في لبنان هو حملة ممنهجة، مشدداً "يجري الاستثمار في الكراهية والخوف وخلق 'الزعر' الأخلاقي في المجتمع. في الأمس تعرضنا لضرب واعتداء لكن في الأيام القادمة سنسمع عن مجازر، فلا أستبعد الهجوم على مقاه وإمطار من في داخلها بالنار".

من الضرورة، كما يقول قزي: "مواجهة حملة الكراهية التي تطال حقوقنا كوننا فئة مستضعفة، وإذا كنا اليوم نحن الضحية، لأننا في الصفوف الأمامية في معركة الحفاظ على الديمقراطية وعلى مجتمع مسالم وهادئ، فإن خسارتنا لهذه المعركة تعني انتقال المهاجمين لمهاجمة فئات أخرى لن يُستثنى منها الصحفيون والإعلاميون والباحثون والأكاديميون، باختصار هذه معركة المجتمع كله وعلينا جميعنا الوقوف في وجه هؤلاء الرجعيين المتخلفين وفي وجه مموليهم الذين يريدون إرجاعنا إلى العصور الظلامية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الکتاب المقدس جنود الرب فی لبنان ما یقول على أن

إقرأ أيضاً:

د.هبة عيد تكتب: كيف تصنعنا الأرواح حين نتلاقى

الأرواح جنودٌ مجندة؛ ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف.

حكمة قديمة، لكنها تُشبه بوابة ندخل منها إلى عالم خفيّ لا بملامحه الغيبية، بل بأبعاده الإنسانية العميقة… عالمٍ يصوغ ملامحنا من جديد كلما التقت أرواحنا بأرواح أخرى تعكس فينا ما لا نراه.

في لحظات نادرة، نلتقي أشخاصًا يلامسون في داخلنا شيئًا كانت السنوات قد مرّت عليه دون أن توقظه. لا نعرف كيف يحدث هذا القرب المفاجئ، ولا لماذا نشعر بأننا "نعرفهم" منذ زمنٍ لا نملكه. إنه توافق خفي، تفسّره الروح بلغة لا يجيدها العقل، ويترجمه القلب على شكل طمأنينة شفافة تُشبه العودة إلى بيت لم نعشه، لكننا نتذكّره.

هذه الألفة ليست مصادفة؛ إنها نتيجة تشابهٍ عميق في البنية النفسية… نسق داخلي يتكوّن من جروح قديمة، ورغبات مكتومة، وطباع ترتّبت عبر السنين.

فعلم النفس يخبرنا أن الإنسان ينجذب لمن يشبه إيقاعه الداخلي، لمن تكمل ملامحه ما ينقصه أو تهدّئ ما يضطرب بداخله. لذا، نجد أنفسنا نرتاح لشخص ما قبل أن نعرفه، ونبتعد عن آخر رغم لطفه. فالروح ترى ما هو أبعد من السلوك… ترى ما وراءه.

وفي المقابل، هناك أرواح تمرّ من أمامنا دون أن تترك أثرًا، أو ربما تترك ثقلًا لا ينسجم مع خطواتنا. هؤلاء ليسوا أعداء، بل صفحات تُعلّمنا معنى الحدود، وتذكّرنا بأن الاختلاف جزء من حكمة الوجود. فكما تُشرق الشمس على كل شيء، لا تملك كل الأشياء القدرة على استقبال الضوء بنفس الطريقة.

وبين الألفة والاختلاف، نصنع نحن.
تكبر التجربة داخلنا، وتتكوّن طبقة جديدة من الفهم.
نتعلم من القريبين كيف يكون الدفء، وكيف تستطيع كلمة واحدة أن تعيد ترتيب عمرٍ كامل.
ونتعلم من البعيدين معنى الثبات، وكيف نحمي مساحتنا، وكيف نرى أنفسنا بصدق أكبر.

كل لقاء روحاني عميق يصنع فينا شيئًا:
من يُشبهنا يزرع الطمأنينة.
ومن يختلف عنا يزرع الحكمة.
ومن يمرّ سريعًا يترك في الهواء درسًا صغيرًا بالكاد نلتقطه في لحظته… لكنه يعود إلينا حين نحتاجه.

وهكذا نمضي في الحياة، لا نصادف أحدًا عبثًا. كل اقتراب رسالة، وكل ابتعاد حماية، وكل انسجام باب مفتوح على ذاتٍ كانت تبحث عن نفسها.

فالأرواح لا تدخل حياتنا عبثًا، ولا تغادرنا بلا أثر؛ بل تُهذّب ما في داخلنا، وتعيد تشكيل الطرق التي نسير بها، وتعلّمنا كيف يصبح الإنسان أكثر اتزانًا، أعمق فهمًا، وأرقّ حسًا.

وفي النهاية…
تظل الأرواح جنودًا مجندة،
تتآلف حين تتعارف،
وتختلف حين تتناكر،
وتنسج من خيوط اللقاء شكلًا جديدًا منّا…
كأنها تُعيد تشكيل الإنسان في كل مرة نصادف فيها قلبًا يُشبهنا أو يختلف عنا.

طباعة شارك الأرواح جنودٌ حكمة قديمة عالم خفيّ لحظات نادرة الروح

مقالات مشابهة

  • عماد أبو الرب: زيلينسكي اختار عدم تسلّم مقترحات السلام عبر وسائل قد تتعرض للاختراق
  • بلال قنديل يكتب: أزمة أخلاق
  • سجون بلا أبواب… ومفاتيح ضائعة
  • قصة الفتاة التي بكت وهي تعانق البابا لاوون في بيروت
  • مثل البشر.. قردة البابون الغينية توزع اللحم بحسب الطبقات الاجتماعية
  • مجدي أبو زيد يكتب: نقاء البيئة وبناء المجتمع
  • د.هبة عيد تكتب: كيف تصنعنا الأرواح حين نتلاقى
  • بايدن يوجه نصيحة إلى الأشخاص الذين يشعرون بالإحباط من ترامب
  • «المستجيب المجتمعي» يعزز دور التطوع في حماية الأرواح والممتلكات
  • ماذا يختبئ في سريرك؟ رحلة داخل عالم الكائنات الدقيقة التي ترافقك أثناء النوم