فيديو. المحتجزون الصحراويون بتندوف يثورون على الجيش الجزائري : طلقونا نروحو المغرب
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
شهدت مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، حالة من الغليان الشعبي خلال الساعات الأخيرة، بعدما خرج العشرات من المحتجزين في احتجاجات قوية ضد الجيش الجزائري وميليشيات جبهة البوليساريو، رافعين شعارات قوية من قبيل: “بغينا نروحو للمغرب”، في رسالة مباشرة تؤكد تصاعد الرفض الداخلي للاستمرار في واقع الحصار والتهميش الذي تفرضه الجبهة بدعم من النظام الجزائري.
وأفادت مصادر من داخل المخيمات أن حالة من الاستنفار عمت صفوف ميليشيات البوليساريو بعد خروج المحتجين، حيث تم تسجيل تدخل عنيف لتفريقهم، ما أسفر عن مقتل شباب و إصابات واعتقالات في صفوف الشباب الغاضب.
وتعكس هذه التحركات الشعبية المتنامية حجم السخط المتزايد داخل المخيمات، لا سيما بعد أن باتت الظروف المعيشية أكثر قسوة، في ظل الفساد المستشري وسوء التسيير وغياب الأمل في أي مستقبل داخل وضعية لا إنسانية، تدفع بالكثيرين إلى المجازفة بحياتهم من أجل الهروب أو المطالبة بالعودة إلى أرض الوطن، المغرب.
ويؤكد عدد من نشطاء تندوف أن هذه الاحتجاجات هي نتاج تراكم سنوات من التهميش والاستغلال، في وقت يتم فيه المتاجرة بقضية الصحراويين على المستوى الدولي، بينما يعيش السكان في ظروف أقرب إلى الاعتقال الجماعي.
إلى ذلك لم تصدر السلطات الجزائرية أو قيادة البوليساريو أي تعليق رسمي إلى حدود الساعة، فيما يرتقب أن تشهد الأيام المقبلة تطورات ميدانية، في ظل احتقان متصاعد وارتفاع الأصوات المطالبة بإنهاء معاناة آلاف الصحراويين المحتجزين قسرا.
الجزائرالصحراء المغربيةالمغربتندوفالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الجزائر الصحراء المغربية المغرب تندوف
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة شاب في حالة تعفن داخل شقته بسوهاج
عثرت الأجهزة الأمنية بسوهاج على جثة شاب يبلغ من العمر 25 سنة داخل شقته في حالة تعفن، وذلك عقب تغيبه لعدة أيام، حيث تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
كان اللواء صبري صالح عزب، مدير أمن سوهاج، قد تلقى إخطارًا من مركز شرطة ساقلته، بورود بلاغ من المواطن شعبان م. ع. أ. ع، 36 سنة، عامل، ويقيم بدائرة المركز، باكتشافه وفاة نجل عمته مصطفى ح. ق. س، 25 سنة، لا يعمل، داخل شقته السكنية بالطابق الرابع بعقار مكون من خمسة طوابق.
بالانتقال والمعاينة، تبين أن الجثة كانت مسجاة على ظهرها داخل صالة الشقة، دون وجود أي إصابات ظاهرية، وبها علامات تعفن، مع سلامة جميع النوافذ والأبواب، ووجود كافة متعلقاته الشخصية.
وأكد المُبلّغ، وكذلك خال المتوفى ويدعى محمد ع. أ. ع، 67 سنة، بالمعاش، أن المتوفى كان يقيم بمفرده، ويعاني من مرض نفسي ونوبات صرع، وأنه لم يُشاهد منذ حوالي عشرة أيام، ما دفعه إلى التوجه للاطمئنان عليه، وعند عدم استجابته، تم كسر باب الشقة بمساعدة الأهالي ليُعثر عليه متوفيًا، وأكدا عدم اتهامهما لأحد بالتسبب في الوفاة.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بعدم وجود إصابات ظاهرية، ولا توجد شبهة جنائية، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات، والتي صرحت بدفن الجثة.
مشاركة