صديق السيد البشير*
Siddigelbashir3@gmail.com
(1)
بعدسة مميزة لزوايا تصوير أكثر تميزا ، هكذا أنجز الفنان حسن الأحمدي، مادة بصرية ترويجية تخاطب الأسماع والأبصار والعقول بمحبة وجمال وتفرد وعذوبة ، عذوبة نص يكتبه عصام الدين الحكيم، ليحيله محمد نور الساري بصوت عذب إلى فيلم مرئي يلامس القلب والروح، لمرفق صناعي يدخل دائرة الإنتاج الغذائي بولاية نهر النيل شمال السودان، مصنع اسمه نايل فوود.
سلام ومحبة للزميلين الحكيم والساري، هنيئا لهما والمصنع بهذه المادة المتميزة، مشاهدة ممتعة نتمناها لكم، مع أمنيات ودعوات ببلوغ الأهداف وتحقيق الغايات على مختلف الصعد.
(2)
جمعتني به محبة الصحافة، دراسة وممارسة، لنمضي سويا في هذه المهنة، تدريسا وتدريبا وإدارة، أحمد مضوي آدم، رافقته صباح الإثنين السابع من أبريل 2025
في درس صباحي لطالبات مدرسة علي التوم الثانوية بنات بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض السودانية، درس لستين دقيقة تنوعت بين تقديم جرعات معرفية للطالبات، بين أساسيات الإنتاج البصري والسمعي بالهاتف المحمول، أو مابعرف (بصحافة الموبايل)، وأنواع اللقطات وطرائق تصويرها وتحريرها عبر تطبيقات المونتاج الموجودة بالهاتف النقال، فضلا عن أسس صناعة المحتوى على المنصات الرقمية المختلفة.
كانت جرعة سريعة، وجدت الرضا والقبول والتفاعل، إلى جانب رغبات بتنظيم ورش عملية، لتصبح طالبات مستقبلاً، صانعات للمحتوى على الشبكات الاجتماعية المختلفة.
(3)
بصبر ويقين ونشاط واجتهاد، يمضي طه سليمان في طريق الثقافة والفنون السودانية في بعديها المحلي والكوني، ليصبح بعد سنوات قليلة، نجما في عالم الموسيقى والغناء العذب، عذوبة الصوت والأداء.
مسيرة أسهمت في اختيار بنك فيصل الإسلامي السوداني لطه سليمان ليكون سفيرا للعلامة التجارية للبنك في تجربة هي الأولى من نوعها في السودان، من خلال شراكة قد تُسهم في تحقيق نجاحات مشتركة تُضاف إلى مسيرة بنك فيصل الإسلامي الحافلة بالإنجازات منذ تأسيسه.
شراكة يؤكد البنك من خلالها إلتزامه المستمر بمواصلة دوره الفاعل تجاه الشباب والمبدعين، وسعينا الدؤوب لتعزيز شراكات تُسهم في تطوير الثقافة والفن.
أمنيات ودعوات بالريادة والتميز مع جديد المشروعات في قادم السنوات.
*صحافي سوداني
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يحوّلون منارات مساجد صنعاء إلى منصات تجارية لبث الإنترنت
أفاد سكان محليون في العاصمة صنعاء أن ميليشيا الحوثي شرعت في تأجير العديد من منارات المساجد الواقعة تحت سيطرتها لشركات تجارية تعمل في مجال خدمات الإنترنت، مقابل مبالغ مالية شهرية.
ووفقًا للسكان، يقوم ملاك الشبكات التجارية باستئجار منارات المساجد لتركيب أجهزة البث، بمقابل يتراوح بين 60 ألفًا و100 ألف ريال يمني شهريًا، تُسلَّم لعناصر الميليشيا وخطبائها الذين يسيطرون على تلك المساجد.
وتأتي هذه الخطوة في سياق استغلال الحوثيين للمرافق الدينية لأغراض ربحية، وسط استمرار انتهاكاتهم لحرمة المساجد وتوظيفها في مشاريعهم الأيديولوجية والتجارية.