ارتفاع تاريخي في سعر الذهب.. تزايد الإقبال العالمي على المعدن النفيس كملاذ آمن
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
استمر سعر الذهب في مصر في الارتفاع خلال تداولات اليوم ليسجل مستوى تاريخي جديد حيث وجد الدعم من تسجيل الذهب العالمي مستويات تاريخية جديدة مع تزايد الاقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن في الأسواق العالمي بسبب تبعات الحرب التجارية التي تسببت بها قرارات الرئيس الأمريكي ترامب التجارية.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر تداولا في مصر، تعاملات اليوم الجمعة، مسجلا 4630 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4650 جنيه للجرام.
وارتفع بمقدار 105 جنيهات مقارنًة بأسعار الأمس الخميس، التي أنهاها مسجلا 4570 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 4465 جنيه للجرام، وفق جولد بيليون.
الارتفاع الكبير الذي يشهده الذهب المحلي حالياً يأتي بدعم رئيسي من ارتفاع سعر أونصة الذهب العالمي وتسجيلها لمستويات تاريخي جديدة مما ساهم في ارتفاع تسعير الذهب المحلي.
بالإضافة إلى هذا يبقى سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بالقرب من مستويات قياسية بالرغم من تراجعه بشكل تدريجي خلال جلسة الأمس، ولكن الارتفاع الكبير في سعر الذهب العالمي قد عوض تراجع سعر صرف الدولار.
استمر الذهب العالمي في الارتفاع خلال تداولات اليوم الجمعة ليسجل مستوى تاريخي جديد في ظل استمرار المخاوف العالمي من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي نتج عنها انخفاض كبير في مؤشرات الأسهم وتراجع حاد في مستويات الدولار ساعد على تزايد الاقبال على الذهب كملاذ آمن، وفق تحليل جولد بيليون.
شهد سعر الذهب المحلي ارتفاع كبير خلال تداولات اليوم بدعم من تسجيل الذهب العالمي لمستوى تاريخي جديد، حيث يستمر الذهب في موجة صعود حادة بسبب المخاوف مستقبل الاقتصاد العالمي.
ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي ليتخطى المستوى النفسي 3200 دولار للأونصة ويسجل قمة سعرية جديدة عند 3227 دولار للأونصة، ولا يزال هناك إمكانية لتحقيق المزيد من الارتفاع خلال تداولات اليوم بسبب تزايد الإقبال على الشراء قبل عطلة نهاية الأسبوع تحسبا لأية تطورات قد تحدث خلال هذه الفترة، أيضاً مؤشر الزخم يظهر إمكانية تحقيق المزيد من الارتفاع.
بعد أن تخطى سعر الذهب المحلي عيار 21 المستوى 4500 جنيه للجرام يوم أمس تمكن من الاستمرار في الارتفاع وتخطي المستوى 4600 جنيه للجرام ليسجل حتى الآن أعلى مستوى تاريخي عند 4650 جنيه للجرام.
استمر الذهب العالمي في الارتفاع وتسجيل مستويات تاريخية جديدة خلال تداولات اليوم الجمعة مع تجدد المخاوف الاقتصادية بشأن التأثير السلبي لاستمرار التصعيد التجاري بين الولايات المتحدة والصين على الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى تراجع مستويات الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته منذ سنوات.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 1.2% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 3227 دولار للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند 3179 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3213 دولار للأونصة.
يأتي هذا بعد أن ارتفع الذهب خلال اليومين الماضيين بمستويات قياسية ليتجه الذهب إلى تسجيل ارتفاع هذا الأسبوع بنسبة 5.9% ويكون الذهب قد ارتفع منذ بداية عام 2025 بنسبة 22.6%.
مستقبل التجارة العالمية بعد رسوم ترامب الجمركية
أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجأةً فرض رسومه الجمركية "التبادلية" على دول أخرى بعد ساعات من دخولها حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا الأسبوع، لكنه رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية عقابًا لبكين على تحركها الأولي للرد.
إلا أن هذا التوقف عن الرسوم الجمركية لم يقلل من مخاوف الأسواق العالمية بشأن تداعيات حرب ترامب التجارية وتطبيقها الفوضوي في ظل تزايد مستويات عدم اليقين بشأن مستقبل التجارة العالمي، بالإضافة إلى تزايد التوقعات بتراجع معدلات النمو في الاقتصاد العالمي وارتفاع معدلات التضخم.
الذهب يلعب الآن، دور الملاذ الآمن الأول ليعمل على جذب الاستثمارات بشكل كبير، حيث وجد الدعم من عمليات البيع التي بدأت منذ الجلسة الأمريكية يوم أمس في سوق الأسهم لتنتقل الاستثمارات إلى الذهب في المقابل.
أيضاً صدور يوم أمس بيانات مؤشر أسعار المستهلكين عن الولايات المتحدة الأمريكية لتظهر تراجع غير متوقع، الأمر الذي زاد من احتمالات إقدام البنك الفيدرالي الأمريكي على خفض أسعار الفائدة، ليتراجع الدولار الأمريكي نتيجة لذلك ويسجل أدنى مستوى منذ عدد من السنوات مقابل سلة من العملات الرئيسية.
بالإضافة إلى هذا تراجعت أسعار السندات الحكومية الأمريكية ما أدى إلى ارتفاع العائد عليها بشكل كبير بهدف جذب المستثمرين، ويعكس ذلك المخاوف العالمية من الاستثمار في السندات الدولارية خاصة بعد أن طالبت الصين من البنوك لديها بتقليل مشتريات السندات الأمريكية.
ارتفاع تاريخي في أسعار الذهب
ساعدت هذه العوامل على هروب الاستثمارات إلى الذهب باعتباره الاستثمار الآمن الوحيد حالياً ليندفع إلى تسجيل مستويات تاريخية جديدة، دفعت المؤسسات المالية العالمية إلى تعديل توقعاتها للذهب وزيادة مستهدفاتها خلال هذا العام.
وعدل بنك UBS العالمي توقعاته لسعر الذهب اليوم الجمعة، متوقعًا أن يرتفع سعر المعدن النفيس إلى 3500 دولار أمريكي في عام 2025. وتوقع البنك أن يستمر ارتفاع سعر الذهب حتى عام 2026، وأن تستقر الأسعار عند مستويات مرتفعة على المدى الطويل.
كما أشار البنك أن المستويات الحالية للذهب المحتفظ به في العقود الآجلة وصناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) مقارنةً بأصول الصناديق، تقارن بتلك المستويات التي سجلت خلال جائحة كوفيد-19، على الرغم من أنها لا تزال أقل من الذروة التي سجلت بعد الأزمة المالية العالمية.
اقرأ أيضاًسعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 11 أبريل 2025
الصين ترفع الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية بنسبة 125%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر الذهب الذهب الدولار سعر صرف الدولار ترامب أسعار الفائدة أسعار الذهب توقعات أسعار الذهب سعر الفائدة سعر الذهب العالمي أسباب ارتفاع سعر الذهب سعر الذهب المحلي الحرب التجارية خلال تداولات الیوم الذهب العالمی دولار للأونصة الذهب المحلی بالإضافة إلى الیوم الجمعة مستوى تاریخی فی الارتفاع جنیه للجرام سعر الذهب بعد أن
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة: أبرز مؤشرات نجاح حملة 100 مليون صحة هو الإقبال الجماهيري الكبير
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن حملة "100 يوم صحة" في نسختها الثالثة تواصل أعمالها لليوم الخامس والعشرين على التوالي، بمشاركة 12 قطاعًا من قطاعات الوزارة، من بينها: الرعاية العاجلة والطوارئ، الطب الوقائي، هيئة المعاهد والمستشفيات التعليمية، الأمانة العامة للصحة النفسية والمجلس القومي للصحة النفسية، هيئة الإسعاف المصرية، قطاع المبادرات، وقطاع التدريب والتوعية والتثقيف.
وأوضح عبد الغفار، خلال مداخلة مع الإعلامية خلود زهران، ببرنامج "أحداث الساعة"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن جميع هذه القطاعات تتكامل لتقديم خدمات صحية مجانية، علاجية ووقائية وتثقيفية، للمواطنين والمقيمين في جميع محافظات الجمهورية، انطلاقًا من تعريف منظمة الصحة العالمية للصحة بأنها حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي.
وأضاف أن الحملة تقدم خدمات متعددة تشمل: مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، مبادرة صحة الأم والجنين، مبادرة صحة المرأة، المبادرات الخاصة بالصحة النفسية وعلاج الإدمان (سواء إدمان الأدوية أو الإدمان الإلكتروني)، إضافة إلى الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية مثل سرطان الرئة، وسرطان عنق الرحم، والقولون، والبروستاتا، كما تواصل الحملة العمل على الحفاظ على مصر خالية من فيروس "سي"، وهي المبادرة التي حصلت مصر بفضلها على الشهادة الذهبية من منظمة الصحة العالمية كأول دولة في العالم تصل لهذا المستوى.
وأشار المتحدث باسم الصحة إلى أن أبرز مؤشرات نجاح الحملة هو الإقبال الجماهيري الكبير على خدماتها، حيث قُدمت في العام الأول 92 مليون خدمة، وفي العام الثاني نحو 220 مليون خدمة، بينما سجل الربع الأول من العام الحالي وحده حوالي 38 مليون خدمة، مع استهداف الوصول إلى 250 – 300 مليون خدمة بنهاية العام.
وأكد أن الوزارة تضمن استمرارية الاستفادة من الخدمات بعد انتهاء الحملة، من خلال متابعة الحالات التي يثبت احتياجها للعلاج، وتحويلها للوحدات الصحية أو المستشفيات، وتقديم العلاج والمتابعة الدورية حتى الشفاء الكامل.
وبشأن التحديات، أوضح عبد الغفار أن الصعوبات كانت أكبر في السنة الأولى بسبب قلة الوعي وتردد البعض، إلا أن الأمر تحسن تدريجيًا بفضل الدعم من المواطنين، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والوزارات المختلفة مثل التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة، فضلًا عن المحافظين، والأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، والكنيسة المصرية، التي سهلت تواجد فرق الحملة في أماكن التجمعات. كما استفادت الحملة هذا العام من تزامنها مع انتخابات مجلس الشيوخ لتقديم خدماتها للناخبين أمام المقار الانتخابية.