تشهد أسواق المال الإقليمية والعالمية تقلبات ملموسة وسط حالة من عدم اليقين تجاه تبعات تصاعد النزاع التجاري، ويتوقف مسار الأسواق خلال الفترة الباقية من العام الجاري على مدى تأثير النزاع على معنويات المستثمرين، وفي رؤيتها للتطورات المتوقعة في الأسواق، تبدي صناديق الاستثمار المدرجة في بورصة مسقط نظرة حذرة خلال عام 2025، وتؤكد استمرارها في انتهاز الفرص التي قد تنتج عن التقلبات في الأسواق، وتوجهها نحو التركيز على أسهم الشركات المرتبطة بالقطاعات غير النفطية التي تحافظ على أداء جيد في منطقة دول مجلس التعاون، وقد أكدت الصناديق أنها نجحت في تحقيق عوائد جيدة للمستثمرين خلال العام الماضي، وتواصل خلال العام الجاري اتباع نهج استثماري للتكيف مع التقلبات، وتراهن غالبية الصناديق على قدرة الأسواق المالية في منطقة دول مجلس التعاون على تجاوز التوترات الحالية بدعم من استمرار الإصلاحات المالية وتقدم استراتيجيات التنويع.

وأشار صندوق المتحدة لأسواق الخليج إلى تحقيقه عائد مرتفع في عام 2024 بنسبة 11.17 بالمائة متفوقًا على مؤشر ستاندرد آند بورز لدول مجلس التعاون الذي سجل زيادة بنسبة 2 بالمائة، ويعكس هذا الأداء النهج الاستثماري المنضبط وإدارة المخاطر القوية للصندوق وفهمه العميق للمشهد الاقتصادي في منطقة دول المجلس.

وقال الصندوق: إنه من المتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي العالمي إلى حوالي 3.2 بالمائة في عام 2025 مع توقعات بتراجع التضخم في الاقتصادات المتقدمة، لكنه قد يظل مستمرًا إلى حدٍّ ما في حال تصاعدت التوترات التجارية وسياسات الرسوم الجمركية، موضحًا أن خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمعدل الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في نهاية 2024 يشير إلى الثقة في إدارة ضغوط التضخم والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.

وتوقع الصندوق أن تظل منطقة أسواق الخليج مقاومة للظروف، مدعومة بعملات ثابتة ومستقرة وتوقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي الصادرة عن صندوق النقد الدولي التي تتراوح بين 2 بالمائة و5 بالمائة، وتعد اقتصادات دول المجلس في وضع جيد للحفاظ على سياسات مالية توسعية ودعم النمو الاقتصادي، ومع ذلك، لا تزال المخاطر قائمة إذا ما استمر ضعف الطلب الصيني أو إذا ارتفع إنتاج النفط الصخري الأمريكي بشكل كبير.

وأوضح الصندوق أنه يواصل البحث وانتقاء الفرص الجيدة في أسواق دول المجلس، حيث إن المنطقة مدفوعة بتنويع اقتصاداتها بعيدًا عن النفط، ومدعومة بمعدلات نمو قوية للناتج المحلي الإجمالي، واستمرار الإصلاحات الهيكلية، بالإضافة إلى وجود قيم جذابة للشركات والنشاط المستمر في الاكتتابات العامة الأولية، وفي هذا السياق يظل الصندوق استباقيًا وقابلًا للتكيف، ويواصل تحديد الفرص التي تتماشى مع نهجه الاستثماري على المدى الطويل، ورغم التقلبات المرتبطة بتغير السياسات والتوترات التجارية والمفاجآت التضخمية، إلا أنه يثق في قدرة المنطقة على الصمود الاقتصادي.

وأوضح صندوق فينكورب الأمل أن عام 2024 شهد إجراءات تخفيف للسياسة النقدية طال انتظارها من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث تم خفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، بينما تراجعت معدلات التضخم مع تراجع مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي من 3.3 بالمائة إلى 2.7 بالمائة اعتبارًا من نوفمبر 2024 مقارنة مع الفترة نفسها من 2023، وتواصلت مرونة سوق العمل والنمو الاقتصادي بفضل ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الثالث بمعدل سنوي بلغ 3.1 بالمائة، وقد أدت تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية إلى دعم سندات الخزانة وتعزيز سعر صرف الدولار، وحدّت من تأثير التوترات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، والانكماش الاقتصادي في ألمانيا، والتباطؤ الذي يشهده الاقتصاد الصيني.

وأشار إلى أن ارتفاع أغلب المؤشرات في 2024 يرجع إلى نهاية العمل بسياسات التشديد النقدي وتوجه بعض البنوك المركزية نحو خفض أسعار الفائدة.

وأشار الصندوق إلى أنه تظل حالة عدم اليقين بشأن السياسة التجارية وزيادة التعريفات الجمركية تمثل ضغوطًا على النمو في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي، ومن المرجح أن يتم تبني إجراءات لتحفيز النمو الاقتصادي للتغلب على هذه الضغوط، لكن تعقيد المشهد الاقتصادي وتفاقم الحرب التجارية قد يحد من أداء أسواق الأسهم إن لم يتم التعامل مع المواقف بشكل حكيم، وفي دول مجلس التعاون من المتوقع أن يتسارع النمو الاقتصادي في 2025-2026، وتتواصل وتيرة النمو مدعومة بانتعاش القطاع غير النفطي.

وفي ظل الظروف الجيوسياسية العالمية السائدة حاليًا، يظل الصندوق يحافظ على تفاؤل مع شيء من الحذر، ويسعى إلى الاستفادة القصوى من استثماراته في الشركات ذات الجودة العالية، مع الحرص على تنويع الإيرادات وزيادة القيمة، مشيرًا إلى أنه في وضع جيد في مجال أسهم الشركات الكبرى في الأسواق الدولية ودول مجلس التعاون الخليجي وما توفره من فرص أعمال، معربًا عن اعتقاده أن هناك احتمالًا كبيرًا لازدهار القطاعات غير النفطية في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي لتسهم بشكل أكبر في دفع النمو العام، وذلك بفضل جهود التنويع الجارية والإصلاحات الإقليمية الطموحة الجاري تطبيقها، وسيظل قطاعا السياحة والطاقة المتجددة يشكلان مصدرين مهمين للتنويع الاقتصادي.

وأوضح صندوق الآفاق أنه حقق أداءً قويًا خلال عام 2024، إذ سجل مكاسب إيجابية بنسبة 5.1 بالمائة، وأشار إلى أن أداء أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2024 اتسم بالصعوبة في ظل بيئة عالمية مليئة بالتحديات، ولكنها أظهرت بعض الصمود بدعم من التنويع الاقتصادي والانضباط المالي.

وعلى الرغم من أن الأسهم الإقليمية كانت أقل أداء مقارنة بالأسواق العالمية على المدى الطويل، إلا أن قطاعي العقارات والبنوك استفادا من الإدارة المحافظة للمخاطر والإصلاحات، وفيما يتعلق بالسياسة النقدية، فإن معظم بنوك دول مجلس التعاون الخليجي اتبعت سياسة التيسير النقدي التي بدأها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وقال الصندوق في نظرته المستقبلية: إن توقعاته للأسواق لا تزال متفائلة بحذر، ويرجع ذلك أساسًا إلى حقيقة أن مؤشرات مديري المشتريات الإقليمية في المنطقة لا تزال توسعية، وهو ما يعد دلالة مبشرة لأداء القطاعات غير النفطية والتنويع الاقتصادي.

وكشف صندوق تنمية المتنوع للأسهم الخليجية أنه في عام 2024، تأثر أداء الصندوق بشكل كبير بتقلبات السوق الناجمة عن عدم الاستقرار الجيوسياسي، ورغم هذه التحديات، حافظ الصندوق على سجل قوي منذ تأسيسه، وحقق عوائد بلغت 42.2 بالمائة على مدار الخمس سنوات الماضية، مضيفًا إن الأسواق العالمية أنهت عام 2024 بتحقيق مكاسب قوية للعام الثاني على التوالي، مدفوعة بزيادات مضاعفة في الأسواق الرئيسية المتقدمة، بينما تأثرت أسواق المنطقة بالتوترات الجيوسياسية، وخلال الفترة المقبلة يرى الصندوق أن الاستثمار في المشاريع الكبرى، والطلب العالمي المستمر على النفط، وانخفاض أسعار الفائدة يدعم آفاق النمو في دول مجلس التعاون الخليجي، ومع ما يشهده الاقتصاد العالمي من حالة من عدم اليقين، يحافظ الصندوق على نظرة حذرة تجاه الأسواق، ويعتقد أن استراتيجيته في اختيار الأسهم وإدارة المحفظة الاستثمارية ستضمن تحقيق عوائد ثابتة وإيجابية على المدى المتوسط إلى المدى الطويل.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: دول مجلس التعاون الخلیجی النمو الاقتصادی أسعار الفائدة فی الأسواق إلى أن عام 2024 فی عام

إقرأ أيضاً:

اللون الأخضر يسيطر على أسواق المال العربية.. وبورصتا مصر والسعودية تقودا الارتفاعات

ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصريةمؤشر الأسهم السعودية الرئيس اليوم مرتفعًاارتفاع المؤشر العام لبورصة الكويتتباين أسواق المال الإماراتية 

سيطر اللون الأخضر على أسواق المال العربية، خلال ختام تعاملات اليوم الأربعاء، حيث ارتفعت بورصات مصر والسعودية وقطر والكويت وتباينت مؤشرات سوقي دبي وأبوظبي، وتراجعت البورصة البحرينية.

وخلال السطور التالية يستعرض موقع “صدى البلد” حركة الأسواق العربية ختام تعاملات اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025

البورصة المصرية

أغلقت البورصة المصرية تعاملاتها اليوم على ارتفاع، وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو ملياري جنيه ليبلغ مستوى (2.332) تريليون جنيه، وسط تعاملات كلية بلغت نحو (71.9) مليار جنيه، وبلغت تعاملات سوق الأسهم نحو (5) مليارات جنيه.
وارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية (إيجي إكس 30) بنسبة (0.09%) ليصل إلى مستوى (32935.19) نقطة، فيما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي إكس70) بنسبة (0.18%) ليبلغ (9864.92) نقطة، وصعد مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقًا بنحو (0.12%) ليصل إلى (13379.52) نقطة.

مؤشر الأسهم السعودية

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس اليوم مرتفعًا (0.49) نقطة ليقفل عند مستوى (11005.02) نقاط, وبتداولات بلغت قيمتها (5.6) مليارات ريال.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة -وفق النشرة الاقتصادية اليومية لوكالة الأنباء السعودية لسوق الأسهم السعودية- (245) مليون سهم، سجلت فيها أسهم (149) شركة ارتفاعًا في قيمتها, فيما أغلقت أسهم (89) شركة على تراجع.
فيما أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم منخفضًا (84.03) نقطة ليقفل عند مستوى (27223.71) نقطة, وبتداولات بلغت قيمتها (25) مليون ريال, وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من مليوني سهم.

بورصة الكويت

أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها، اليوم، على ارتفاع مؤشرها العام بـ51.51 نقطة بنسبة بلغت 0.63 %، ليبلغ مستوى 8268.50 نقطة.
وتم تداول 408.11 ملايين سهم، عبر 21279 صفقة نقدية بقيمة 94.7 مليون دينار كويتي (نحو 289.7 مليون دولار).
وكسب مؤشر السوق الرئيس 34.51 نقطة بنسبة بلغت 0.49 %، ليبلغ مستوى 7042.38 نقطة من خلال تداول 201.6 مليون سهم، عبر 10107 صفقات نقدية بقيمة 21 مليون دينار (نحو 64.2 مليون دولار).
كما كسب مؤشر السوق الأول 58.29 نقطة بنسبة بلغت 0.65 %، ليبلغ مستوى 8982.89 نقطة من خلال تداول 206.4 ملايين سهم، عبر 11172 صفقة بقيمة 73.7 مليون دينار (نحو 225.5 مليون دولار).
في موازاة ذلك صعد مؤشر (رئيس 50) بـ16.74 نقطة بنسبة بلغت 0.23 %، ليبلغ مستوى 7212.92 نقطة، من خلال تداول 163.3 مليون سهم، عبر 6413 صفقة نقدية بقيمة 15.5 مليون دينار (نحو 47.4 مليون دولار).

بورصة قطر

أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته اليوم، مرتفعا بواقع 16.250 نقطة، أي بنسبة 0.15 %، ليصل إلى مستوى 10713.350 نقطة.

وتم، خلال الجلسة، تداول 187 مليونا و36 ألفا و396 سهما، بقيمة 454 مليونا و628 ألفا و286.953 ريال، نتيجة تنفيذ 25156 صفقة في جميع القطاعات.

وارتفعت في الجلسة أسهم 17 شركة، بينما انخفضت أسهم 27 شركة  أخرى، كما حافظت 8 شركات على أسعار إغلاقها السابق.

وبلغت رسملة السوق، في نهاية جلسة التداول، 631 مليارا و714 مليونا و37 ألفا و446.621 ريال، مقارنة بـ631 مليارا و809 ملايين و272 ألفا و240.600 ريال في الجلسة السابقة.

بورصة مسقط 

أغلق مؤشر بورصة مسقط "30" تداولاته، اليوم، مرتفعا بـ9.3 نقطة، أي بنسبة 0.20 بالمئة، ليبلغ مستوى 4591.79 نقطة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4582.46 نقطة.

وبلغت قيمة التداول، خلال جلسة التعاملات، 15 مليونا و97 ألفا و957 ريالا عمانيا، مرتفعة بنسبة 85.8 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 8 ملايين و128 ألفا و100 ريال.

وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى ارتفاع القيمة السوقية بنسبة 0.608 بالمئة عن آخر يوم تداول، وبلغت ما يقارب 28.40 مليار ريال.

بورصة الأردن

أغلقت البورصة الأردنية اليوم، على ارتفاع بنسبة 0.46%، لتنهي تداولاتها عند مستوى 2684.56 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 3.0 ملايين سهم، بقيمة إجمالية بلغت نحو 7.6 ملايين دينار أردني، نتيجة تنفيذ 2865 صفقة.

وفقا لآخر تحديثات.. أسعار العملات العربية في البنك الأهلي اليوم«آي صاغة»: الذهب يواصل صعوده عالميًا مع تنامي الحذر من التضخم

 أسواق المال الإماراتية 

تباين أداء أسواق المال الإماراتية بختام تعاملات اليوم ، ليتراجع سوق دبي المالي، بينما ارتفع سوق أبوظبي للأوراق المالية، مع توقعات بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة خلال الاجتماعين المقبلين.

ووفق بيانات أسواق المال المحلية، تكبد سوق دبي المالي خسائر قدرها 653 مليون درهم، فيما بلغت مكاسب سوق أبوظبي للأوراق المالية 9 مليارات درهم.

واستقطبت بورصتا دبي وأبوظبي سيولة بحجم 2.598 مليار درهم، توزعت على 43.721 ألف صفقة.

ومع ختام تعاملات اليوم، تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.07% إلى متسوى 5595 نقطة، وسط تعاملات بحجم 447.714 مليون سهم بقيمة 810.037 مليون درهم.

وبلغت القينة السوقية لأسهم دبي 962.933 مليار درهم بختام تعاملات اليوم.

في المقابل، ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأرواق المالية بنسبة 0.08 % إلى مستوى 9804 نقطة، وسط تعاملات بحجم 416.543 مليون سهم بقيمة 1.788 مليار درهم.

وبلغت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي 3.041 تريليون درهم بختام تعاملات اليوم.

بورصة البحرين

أنهت بورصة البحرين تعاملات جلسة اليوم  على انخفاض؛ بضغط أسهم قطاعات المال والصناعات والمواد الأساسية.

ومع ختام تعاملات اليوم، تراجع المؤشر العام بنسبة 0.13 % إلى مستوى 1920 نقطة، وسط تعاملات بحجم 1.108 مليون سهم بقيمة 295.501 ألف دينار.

طباعة شارك البورصة المصرية أسواق المال العربية مؤشر الأسهم السعودية بورصة الكويت أسواق المال الإماراتية

مقالات مشابهة

  • اللون الأخضر يسيطر على أسواق المال العربية.. وبورصتا مصر والسعودية تقودا الارتفاعات
  • حصاد التعاون الدولي في التعليم العالي بالعام المالي (2024 _ 2025):
  • توقيع 42 اتفاقية تعاون بين مصر وفرنسا.. حصاد وزارة التعليم العالي للتعاون الدولي في العام المالي 2024 _ 2025
  • «التعليم العالي» تعلن حصاد التعاون الدولي في العام المالي 2024 - 2025
  • “راكز” تروج لفرص الأعمال خلال مشاركتها بمعرض “بيج 5 كونستراكت مصر”
  • اتفاقية 2025.. شراكة «سعودية- أمريكية» تعزز الاستقرار
  • راكز تروّج لفرص الأعمال في دولة الإمارات خلال مشاركتها في معرض بيج 5 كونستراكت مصر
  • نهج استثماري استثنائي.. أبرز خطوات وأهداف صندوق مصر السيادي
  • حصاد أداء المستشفيات الجامعية خلال العام المالي 2024 -2025
  • اقتصادي يكشف مفاجأة بخصوص سوق العملات الرقمية و المشفرة