شاطئ الحرة الشمالية في أملج.. لوحة طبيعية تجمع بين الرمال البيضاء والصخور البركانية
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
المناطق_واس
يُعدّ شاطئ الحرة الشمالية التابع لمحافظة أملج بمنطقة تبوك، من أجمل الشواطئ الطبيعية على سواحل البحر الأحمر، حيث يجمع بين الرمال البيضاء الناعمة وامتدادات الصخور البركانية السوداء التي تُضفي على المكان طابعًا فريدًا يميز تضاريسه الطبيعية.
ويتميّز الشاطئ بتنوع طبيعته البحرية، حيث تتدرج مياهه بين المناطق الضحلة التي تسمح للزوار بالاستمتاع بأجواء السباحة الآمنة، والمياه العميقة التي تمنح عشاق البحر خيارات متعددة للاستكشاف.
ويعدّ الموقع وجهة مفضلة لمحبي الطبيعة البكر والراغبين في قضاء أوقات هادئة في أحضان المناظر الخلابة بعيدًا عن صخب المدن.
وتوفر الرؤوس الصخرية الممتدة على طول الشاطئ بيئة مثالية لهواة الصيد بالسنارة، حيث يجد الصيادون متعة في ممارسة هوايتهم في هذا الموقع الطبيعي الذي يجمع بين جمال البحر وهدوء الطبيعة.
ويشكّل شاطئ الحرة الشمالية متنزهًا طبيعيًا مفتوحًا يرتاده الزوار للاستمتاع بمشاهدة تنوع ألوان المياه النقية وانعكاس أشعة الشمس على الأمواج، في مشهد يُشبه اللوحات الفنية المفتوحة على الأفق.
كما يمثل الشاطئ جزءًا من مقومات الجذب السياحي التي تزخر بها محافظة أملج، وما تحتويه من شواطئ خلابة وجزر ساحرة وأجواء بحرية تجذب محبي الطبيعة والسياحة البحرية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أملج
إقرأ أيضاً:
مصدر في مستشفى الشفاء: وفاة رضيع بسبب البرد في مخيم الشاطئ بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مصدر في مستشفى الشفاء، أعلن وفاة رضيع بسبب البرد في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
ضرب منخفض جوي شديد قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، متسببًا في وفاة 10 فلسطينيين وإصابة آخرين، إثر سلسلة انهيارات طالت منازل مدمرة وخيام نازحين يعيشون في ظروف قاسية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل أكثر من عامين.
وأفادت مصادر محلية صباح اليوم الجمعة بوفاة الرضيعة تيم الخواجة في مخيم الشاطئ نتيجة البرد القارس، في ظل العجز التام عن توفير وسائل التدفئة داخل المخيمات. وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني انتشال جثماني مواطنين توفيا في حي الرمال بعد انهيار جدار عليهما قرب ملعب فلسطين بسبب الأمطار الغزيرة.
انهيارات تفاقم الكارثة
وفي شمال القطاع، قال مصدر في الإسعاف والطوارئ إن خمسة أشخاص توفوا وأصيب آخرون جراء انهيار منزل في منطقة بئر النعجة ببيت لاهيا فجر اليوم، فيما قضى مواطن آخر في مخيم الشاطئ نتيجة انهيار منزل متضرر جراء الهطولات الكثيفة. كما أعلنت وزارة الصحة وفاة الطفلة رهف أبو جزر في خان يونس، بعدما غمرت السيول خيام النازحين بمنطقة المواصي.
وخلال اليومين الماضيين، شهدت غزة انهيار أربعة مبانٍ في أحياء متفرقة، ما عزز مخاوف الدفاع المدني الذي حذر من خطورة المباني المتصدعة والآيلة للسقوط، خاصة تلك التي تحولت إلى مراكز إيواء عشوائية لنحو ربع مليون نازح. ودعت الطواقم المواطنين إلى إخلاء تلك المباني فورًا، محذرة من أن استمرار الأمطار قد يؤدي إلى كوارث جديدة.
ومع اشتداد تأثير المنخفض منذ فجر الأربعاء، غرقت آلاف الخيام في مختلف مناطق القطاع، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية حتى مساء الجمعة. إلا أن الخيام المهترئة، التي تستخدمها العائلات منذ تهجيرها القسري، لم تعد قادرة على الصمود، إذ تشير بيانات المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن 93% من خيام غزة باتت غير صالحة للاستخدام، أي نحو 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفًا، نتيجة الحرب والقصف والعوامل الجوية المتواصلة.
وتكشف تقديرات الدفاع المدني أن 250 ألف أسرة تعيش في مخيمات نزوح تفتقر لأبسط مقومات الحياة: لا تدفئة، لا صرف صحي، لا بنية تحتية، ونقص حاد في المواد الغذائية ومواد الإيواء، في ظل استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات الإنسانية.
ويأتي هذا المنخفض ليضيف طبقة جديدة من المعاناة لفلسطينيي غزة، الذين يواجهون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخهم، حيث تهدد السيول والانهيارات حياة آلاف العائلات المحاصرة بين البرد والجوع والدمار المستمر منذ حرب 7 أكتوبر 2023.