واشنطن بوست: وصول وفد أمريكي إلى عمان لإجراء جولة أولى من المحادثات بشأن برنامج إيران النووي
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن وفدًا أمريكيًا وصل عمان، اليوم السبت، لإجراء أول جولة من المحادثات بشأن برنامج إيران النووي منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية التي حللتها وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" أن طائرة خاصة قادمة من مطار بولكوفو بمدينة سان بطرسبرج الروسية وصلت إلى عمان صباح اليوم السبت، عقب لقاء المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة في روسيا.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أنه لا يوجد اتفاق شامل مرجح على الفور ولكن مخاطر إجراء مفاوضات لا يمكن أن تكون أكبر بالنسبة لدولتين اقتربت فترة العداوة بينهما من نصف قرن.
وبحسب الصحيفة، وصف ترامب وويتكوف المحادثات بأنها ستكون "مباشرة"، وهدد ترامب مرارًا وتكرارًا بشن غارات جوية تستهدف برنامج إيران النووي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فيما حذر مسؤولون إيرانيون بشكل متزايد من أنهم قد يسعون وراء امتلاك سلاح نووي بمخزونهم من اليورانيوم المخصب للاقتراب من المستويات المطلوبة لتصنيع الأسلحة.
يذكر أن وفدًا إيرانيًا بقيادة وزير الخارجية عباس عراقجي وصل إلى مسقط، صباح اليوم، لإجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة بوساطة سلطنة عمان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليورانيوم روسيا بوتين البيت الأبيض إيران
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم سي إن إن ونيويورك تايمز ويؤكد تعطل برنامج إيران النووي
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شبكة "سي إن إن" وصحيفة نيويورك تايمز بـ"الكذب" في ادعائهما بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تعطل بشكل كامل قدرة طهران على إنتاج أسلحة نووية.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال"، الأربعاء: "تحالفت قناة الأخبار الكاذبة سي إن إن مع صحيفة نيويورك تايمز الفاشلة للتقليل من شأن واحدة من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ".
وأكد ترامب أن المنشآت النووية الإيرانية دمرت بالكامل، مبينًا أن "سي إن إن" ونيويورك تايمز تتعرضان لانتقادات شديدة من الشعب.
والاثنين، أعلن ترامب أن المواقع النووية التي استهدفتها بلاده في إيران "دمرت بالكامل"، وذلك في معرض تقييمه للأضرار التي لحقت بثلاث منشآت نووية جراء الغارات الجوية الأمريكية على إيران الأحد.
بالمقابل ذكرت وسائل إعلام أمريكية، من بينها "سي إن إن" و"نيويورك تايمز"، أن مسألة التدمير الكامل للمنشآت النووية الإيرانية غير صحيح، مشيرة أن الضربات قد تكون أثرت في تأخير الأنشطة النووية الإيرانية عدة أشهر فقط.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن النتائج تشير إلى أن تصريح الرئيس ترامب بتدمير المنشآت النووية الإيرانية كان مبالغًا فيه، على الأقل بناءً على التقييم الأولي للأضرار.
وكان من المقرر أن يُطلع الكونغرس على تفاصيل الضربة الثلاثاء، وكان من المتوقع أن يسأل المشرعون عن نتائج التقييم، لكن الجلسة أُجِّلت.
وذكر التقرير أيضًا أن جزءًا كبيرًا من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب نُقل قبل الضربات، مما أدى إلى تدمير القليل من المواد النووية. وربما نُقل بعض هذا المخزون إلى مواقع نووية سرية تديرها إيران.
وقال بعض المسؤولين الإسرائيليين إنهم يعتقدون أيضا أن إيران احتفظت بمنشآت صغيرة سرية لتخصيب اليورانيوم تم بناؤها حتى تتمكن الحكومة الإيرانية من مواصلة برنامجها النووي في حالة تعرض المنشآت الأكبر لهجوم.
وتابعت الصحيفة نقلا عن مسؤولين، أن تقرير وكالة استخبارات الدفاع يشير إلى أن المواقع لم تتضرر بقدر ما كان يأمل بعض المسؤولين في الإدارة، وأن إيران تحتفظ بالسيطرة على كل ما لديها من مواد نووية تقريبا، وهذا يعني أنه إذا قررت صنع سلاح نووي فقد تكون قادرة على القيام بذلك بسرعة نسبية.
وفي تصريحات لقناة "فوكس نيوز"، نفى مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف صحة ما ذكرته وسائل الإعلام الأمريكية، مؤكدًا تدمير القدرات النووية للنظام الإيراني.
وأشار إلى أن بلاده ألقت 12 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأة فوردو النووية بإيران، وقال: "ليس هناك شك بأنه تم تدميرها".
واعتبر أن تسريب هذا النوع من المعلومات مهما كانت ومن أي مصدر، "خيانة"، مطالبًا بالتحقيق في الأمر ومحاسبة من قام بذلك أيا كان المسؤول عنه.
وفي 13 حزيران/ يونيو الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 حزيران/ يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.