مسؤولة أوروبية تؤكد ضرورة معالجة جذور الكراهية ضد المسلمين التي تصاعدت مع حرب غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
قالت منسقة مكافحة الكراهية ضد المسلمين في المفوضية الأوروبية، ماريون لاليس، إن مظاهر الكراهية ضد المسلمين في أوروبا تصاعدت بالتزامن مع الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الظاهرة أصبحت تلقى "تطبيعًا" واسعًا في مختلف المجالات، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت المسؤولة الأوروبية، في تصريحات لوكالة الأناضول على هامش مشاركتها في منتدى أنطاليا الدبلوماسي المنعقد جنوبي تركيا، إنها تتطلع إلى لقاء المشاركين الذين يعملون على مكافحة "الإسلاموفوبيا".
وأشارت إلى أن الهجمات التي تشنها "إسرائيل" على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ساهمت في تنامي مشاعر العداء للمسلمين في أوروبا، معتبرة أن هذا التصعيد ناتج أيضًا عن تطبيع الكراهية في الفضاء العام، لا سيما على منصات التواصل الاجتماعي.
مكافحة الكراهية تبدأ من التعليم
وشدّدت لاليس على ضرورة معالجة جذور الكراهية ضد المسلمين، بدءًا من تعليم الأطفال، ومراجعة صورة المسلمين في المناهج الدراسية والكتب التعليمية.
وأضافت: "ينبغي أيضًا تدريب الصحفيين، والنظر في كيفية إدارة وسائل الإعلام، والتأكد من أن الأخبار تعكس واقع الغالبية العظمى من المسلمين".
ولفتت إلى أن عمليات حرق نسخ من القرآن الكريم التي شهدتها بعض الدول الأوروبية، لا تمثّل القيم الأوروبية، مشيرة إلى أن دولًا مثل السويد والدنمارك وهولندا اتخذت إجراءات لوقف هذه الانتهاكات.
كما أعربت عن قلقها حيال تزايد الهجمات التي تستهدف المساجد في أوروبا، داعية إلى أن يكون منتدى أنطاليا منصة قوية في مواجهة الاعتداءات القائمة على الدين واللغة والعرق.
وفي ختام حديثها، أكدت لاليس أنه من الطبيعي أن تكون هناك اختلافات في الآراء حول الدين والسياسة، لكن "لا يمكن التحريض على الكراهية ضد المسلمين الذين يشكلون جزءًا لا يتجزأ من أوروبا"، مشيرة إلى أن تطبيق الإجراءات المتخذة لمكافحة كراهية الأجانب والعنصرية يُعد أمرًا مشجعًا.
والجمعة، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى أنطاليا الدبلوماسي "ADF2025"، والذي يُعقد بين 11 و13 نيسان/ إبريل الجاري، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية وممثلين عن منظمات دولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الكراهية أوروبا غزة غزة أوروبا كراهية مسلمون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکراهیة ضد المسلمین إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسؤولة في الأمم المتحدة: الدعم السريع تواصل قتل المدنيين في السودان
متابعات تاق برس- قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان دينيس براون ان عمليات قتل المدنيين لاتزال متواصلة في عدد من مدن السودان التي تحاصرها قوات الدعم السريع ولا تسمح بوصول المساعدات لها.
في السياق قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان دينيس براون ان عمليات قتل المدنيين لاتزال متواصلة في عدد من مدن السودان التي تحاصرها قوات الدعم السريع ولا تسمح بوصول المساعدات لها
وفيما يتعلق بمحاولات الأمم المتحدة دخول الفاشر، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان دينيس براون إن دور الأمم المتحدة يقتصر على الحديث مع طرفي النزاع، وهو ما يجري حاليا مع الدعم السريع، وفق المبادئ الدولية حتى لا تتعرض الفرق لهجمات من مليشيات مسلحة.
وتفرض هذه المبادئ -حسب براون- الدخول دون مرافقة مليشيات مسلحة، وأن تصل للسجناء وتجلي المصابين، ومن ثم فإن الأمم المتحدة “واضحة جدا بشأن ما يجب توفيره من أجل دخول كافة المنظمات للفاشر وغيرها من المناطق بأمان”.
وتأمل براون أن تتمكن فرقة أممية صغيرة من دخول الفاشر قريبا لتقييم الوضع، لكنها أكدت أن هذا الأمر يتطلب حذرا شديدا لأنها “ساحة قتل”
الدعم السريعقتل المدنيينمنسقة الشؤون الانسانية للأمم المتحدة