قالت منسقة مكافحة الكراهية ضد المسلمين في المفوضية الأوروبية، ماريون لاليس، إن مظاهر الكراهية ضد المسلمين في أوروبا تصاعدت بالتزامن مع الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الظاهرة أصبحت تلقى "تطبيعًا" واسعًا في مختلف المجالات، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت المسؤولة الأوروبية، في تصريحات لوكالة الأناضول على هامش مشاركتها في منتدى أنطاليا الدبلوماسي المنعقد جنوبي تركيا، إنها تتطلع إلى لقاء المشاركين الذين يعملون على مكافحة "الإسلاموفوبيا".



وأشارت إلى أن الهجمات التي تشنها "إسرائيل" على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ساهمت في تنامي مشاعر العداء للمسلمين في أوروبا، معتبرة أن هذا التصعيد ناتج أيضًا عن تطبيع الكراهية في الفضاء العام، لا سيما على منصات التواصل الاجتماعي.

مكافحة الكراهية تبدأ من التعليم
وشدّدت لاليس على ضرورة معالجة جذور الكراهية ضد المسلمين، بدءًا من تعليم الأطفال، ومراجعة صورة المسلمين في المناهج الدراسية والكتب التعليمية.

وأضافت: "ينبغي أيضًا تدريب الصحفيين، والنظر في كيفية إدارة وسائل الإعلام، والتأكد من أن الأخبار تعكس واقع الغالبية العظمى من المسلمين".

ولفتت إلى أن عمليات حرق نسخ من القرآن الكريم التي شهدتها بعض الدول الأوروبية، لا تمثّل القيم الأوروبية، مشيرة إلى أن دولًا مثل السويد والدنمارك وهولندا اتخذت إجراءات لوقف هذه الانتهاكات.

كما أعربت عن قلقها حيال تزايد الهجمات التي تستهدف المساجد في أوروبا، داعية إلى أن يكون منتدى أنطاليا منصة قوية في مواجهة الاعتداءات القائمة على الدين واللغة والعرق.



وفي ختام حديثها، أكدت لاليس أنه من الطبيعي أن تكون هناك اختلافات في الآراء حول الدين والسياسة، لكن "لا يمكن التحريض على الكراهية ضد المسلمين الذين يشكلون جزءًا لا يتجزأ من أوروبا"، مشيرة إلى أن تطبيق الإجراءات المتخذة لمكافحة كراهية الأجانب والعنصرية يُعد أمرًا مشجعًا.

والجمعة، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى أنطاليا الدبلوماسي "ADF2025"، والذي يُعقد بين 11 و13 نيسان/ إبريل الجاري، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية وممثلين عن منظمات دولية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الكراهية أوروبا غزة غزة أوروبا كراهية مسلمون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکراهیة ضد المسلمین إلى أن

إقرأ أيضاً:

جذور الصراع في كشمير بين الهند وباكستان

خاض البلدان ثلاث حروب رئيسية بسبب النزاع على كشمير، واندلعت الحرب الأولى عام 1947 بعيد استقلال البلدين، واستمرت حتى يناير/كانون الثاني 1949 عندما انتهت بتدخل الأمم المتحدة للتوسط في وقف إطلاق النار.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، سيطرت الهند على مناطق جامو ولاداخ ووادي كشمير، وأطلقت عليها اسم "جامو وكشمير". في حين سيطرت باكستان على منطقتي آزاد كشمير وجيلجيت بلتستان، وأسمتها "آزادي كشمير" أي "كشمير الحرة".

في عام 1965، اندلعت الحرب الثانية بين البلدين في كشمير واستمرت ثلاثة أسابيع. ثم جاءت الحرب الثالثة عام 1971 بالتزامن مع انفصال باكستان الشرقية (بنغلاديش حاليا) عن باكستان الغربية.

الصادق البديري8/5/2025

مقالات مشابهة

  • منتدى "حوار المدن العربية الأوروبية" في الرياض بمشاركة المغرب
  • ألمانيا تؤكد الالتزام بتعزيز دورها في «الناتو»
  • خطاب الكراهية يُذكي نيران حروب مُقبلة في السودان؟
  • مسؤولة أوروبية: نضع اللمسات الأخيرة لإنشاء محكمة للبت بجرائم الحرب على غزة
  • مسؤولة أوروبية: سيتم انشاء محكمة للبت في جرائم الحرب بغزة
  • عاجل - الرئيس السيسي يهنئ رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية بمناسبة يوم أوروبا
  • الرئيس السيسي يهنئ المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية بمناسبة ذكرى يوم أوروبا
  • الإنتر يقتحم «النخبة الأوروبية» مرتين في 3 مواسم!
  • جذور الصراع في كشمير بين الهند وباكستان
  • المفوضية الأوروبية: دعم أوكرانيا مفتاح السلام والأمن