ألفابت وإنفيديا تستثمران في تابعة لأحد مؤسسي OpenAI
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انضمت شركتا ألفابت وإنفيديا إلى جانب مجموعة من المستثمرين لدعم شركة "سيف سوبر إنتليجنس"، وهي شركة ناشئة أسسها أحد مؤسسي أوبن إيه آي OpenAI والعالم السابق فيها، إيليا سوتسكيفر، وفقاً لمصدر مطلع على الصفقة.
وسجلت "سيف سوبر إنتليجنس" Safe Superintelligence (SSI) صعوداً لافتاً لتصبح واحدة من أعلى شركات الذكاء الاصطناعي قيمة في العالم خلال أشهر فقط من انطلاقها، في خطوة تعكس اهتمام شركات التكنولوجيا الكبرى وشركات البنية التحتية بتوسيع استثماراتها الاستراتيجية في شركات الذكاء الاصطناعي المتطورة التي تتطلب قدرات حوسبة هائلة.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع أعلنت ألفابت، المالكة لشركة غوغل، أن قسم الحوسبة السحابية التابع لها سيوفر لسيف سوبر إنتليجنس إمكانية الوصول إلى وحدات المعالجة التنسورية TPUs، وهي رقائق الذكاء الاصطناعي المطورة داخلياً، في خطوة غير مسبوقة.
وبلغت قيمة الشركة في آخر جولة تمويل، بقيادة غرين أوكس، نحو 32 مليار دولار، ما يجعلها من أبرز شركات النماذج التأسيسية في السوق، بفضل سجل سوتسكيفر المتميز في مجال التنبؤ بتطورات الذكاء الاصطناعي، بحسب مصادر مطلعة، وفق رويترز.
وفيما لم تكشف تفاصيل استثمارات ألفابت وإنفيديا في سيف سوبر إنتليجنس، امتنعت الشركتان عن التعليق، كما فعلت سيف سوبر إنتليجنس أيضاً، بحسب رويترز.
بديل رقائق إنفيديا
يعد استخدام سيف سوبر إنتليجنس لوحدات TPUs بدلاً من وحدات معالجة الرسومات (GPUs) الخاصة بشركة إنفيديا Nvidia تطوراً لافتاً، إذ اعتادت معظم شركات الذكاء الاصطناعي الاعتماد على GPUs التي تهيمن إنفيديا على أكثر من 80% من سوقها.
لكن غوغل بدأت مؤخراً في توفير TPUs للعملاء الخارجيين، بعد أن كانت محصورة داخلياً. وعلق دارين ماوري، المدير العام لشراكات غوغل مع الشركات الناشئة مع بُناة النماذج التأسيسية، الجاذبية باتت تتجه نحونا بسرعة متزايدة.
منافسة بين غوغل وأمازون وإنفيديا
وتواجه غوغل وإنفيديا منافسة متزايدة من أمازون، التي تطور معالجاتها الخاصة "ترينيوم" و"إنفيرنتيا"، وكانت أمازون قد أعلنت أن شركة أنثروبيك، المنافسة لأوبن إيه آي، ستكون أول من يستخدم حاسوباً فائقاً يعتمد على رقائقها الخاصة، رغم أن الشركة لا تزال تستخدم TPUs من غوغل.
أصبح هناك اتجاه سائد، حيث تقوم شركات الحوسبة السحابية الكبرى بالاستثمار في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة، إذ توفر هذه الشركات نماذج تأسيسية وتمثل في الوقت ذاته عملاء رئيسيين للبنية التحتية.
وفي هذا المجال، استثمرت أمازون وغوغل في أنثروبيك، فيما راهنت مايكروسوفت على أوبن إيه آي، وإنفيديا استثمرت في كليهما، وكذلك جرى عبر مشروع إكس إيه آي xAI التابع لإيلون ماسك.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار شرکات الذکاء الاصطناعی إیه آی
إقرأ أيضاً:
الدرعي يدعو إلى تحصين الإفتاء الشرعي في عصر الذكاء الاصطناعي
أكد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة أن السياق الزمنيّ والتقنيّ المستجدّ، يستوجب من المسؤولين في الشؤون الدينية وقفةً متأنّيةً لإعادة النظر في أدوات الإفتاء ووسائله ومضامينه، وقدراته وكفاءاته؛ مع ضرورة التخطيط المحكم الذي يمكّن من اجتهادٍ إفتائيّ مؤسسيّ مستنير، ويعكس رؤيةً استباقيةً تستشرف المستقبل.
وقال معاليه خلال مشاركته في مؤتمر "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي" المنعقد بالقاهرة يومي 12 و13 أغسطس الحالي بحضور عدد من الوزراء، والمفتين، وكبار العلماء، إلى جانب نخبة من الأكاديميين وخبراء الذكاء الاصطناعي إن ربط مجال الإفتاء بالذكاء الاصطناعيّ، يفتح الباب أمام مجموعةٍ من الفرص والتحديات معا، من أبرزها سرعة الوصول إلى المعلومة الإفتائية، والقدرة على تطوير أنظمة ردّ آلي، بل وربما تصميم ما يسمّى بالمفتي الذكيّ.
وشدد الدرعي، على أن أبرز التحديات التي تواجه الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي هي الفتاوى العابرة للحدود، حيث يتم تزييف الصور والفيديوهات واستغلالها في نشر فتاوى مغلوطة ومضللة، داعيًا إلى ضرورة الوعي والانتباه باعتبارهما يشكلان البوابة الأولى لأي جهود فاعلة في المجال الإفتائي.
وأكد، أن الأولوية القصوى هي تحصين عملية الإفتاء من الهشاشة وتعزيز استقرارها، فالمسؤولية تقتضي الشروع في عملية مدروسة تبدأ بالاستعانة بأهل الاختصاص في مجال الذكاء الاصطناعي وبناء قواعد آمنة وموثوقة تشكل الأساس العلمي للفتوى حتى لا يتم استغلالها في أي مرحلة من مراحلها من قِبل الفكر المتطرف.