أطعمة تساعد في الحماية من خطر الإصابة بسرطان القولون
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أميرة خالد
توفى لاعب الزمالك السابق، إبراهيم شيكا، عن عمر يناهز 28 عامًا، بعد صراع طويل مع سرطان القولون والمستقيم.
وكان المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، والصندوق العالمي لأبحاث السرطان، أكد أن التغذية السليمة قادرة على الوقاية من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأكلات قد تساهم في زيادة الإصابة.
وأظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة جاما للطب الباطني أن اتباع نظام غذائي نباتي، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى 45%.
وتعمل ممارسة الرياضة على تقليل هذا الخطر بشكل كبير، حيث يُعتقد أن النشاط البدني يساعد في تعديل مستويات الهرمونات في الجسم ويعزز حركة الأمعاء.
وهناك أطعمة النباتية تحتوي على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية المفيدة، بالإضافة إلى أن الفواكه والخضروات تساعد على تقليل وقت بقاء الفضلات في القولون، مما يساهم في تحقيق نظام غذائي صحي بشكل عام.
كما ينصح الأطباء بتناول الأطعمة الغنية بالألياف، وتناول الأسماك بشكل منتظم مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، حيث تحتوي بعض أنواع الأسماك على دهون غير مشبعة تعمل كحاجز وقائي ضد السرطان.
وأظهرت بعض الدراسات أن استهلاك كميات كبيرة من الكالسيوم وفيتامين (د) قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، كما ينصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C التي تقلل من خطر سرطان القولون.
ويعد تناول الحليب ومنتجات الألبان أحد العوامل التي قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وذلك نظرًا لما تحتويه هذه المنتجات من الكالسيوم وفيتامين (د).
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إبراهيم شيكا الزمالك المستقيم سرطان القولون خطر الإصابة بسرطان القولون من خطر
إقرأ أيضاً:
رويترز: ديب سيك تساعد الجيش الصيني وتتفادى قيود الصادرات الأميركية
تساعد شركة الذكاء الاصطناعي الصينية "ديب سيك" الجيش الصيني في العمليات والاستخبارية للصين، كما أنها تعتمد على شركة وهمية في جنوب آسيا من أجل الوصول إلى أشباه الموصلات والشرائح اللازمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي لا يمكن الوصول إليها بسبب القيود الأميركية، وذلك بحسب تصريحات مسؤول أميركي رفيع لـ"رويترز".
وتعكس الاستنتاجات الأميركية قناعة متنامية في واشنطن بأن السبب الرئيسي لصعود "ديب سيك" ونموها ربما يعتمد على التقنيات الأميركية وكان مبالغا فيه، بالإضافة إلى الضجة التي حدثت عند ظهور النموذج للمرة الأولى والاتهامات بالاعتماد على نماذج "أوبن إيه آي".
وأضاف المسؤول في مقابلته مع "رويترز" أن الحكومة الأميركية تدرك مساعدة "ديب سيك" للجيش الصيني في العمليات العسكرية والاستخباراتية الصينية طواعية، وذلك بشكل يتخطى مجرد الاعتماد على تطبيقات مفتوحة المصدر المعتادة، إذ أشار المسؤول إلى أن الشركة كانت تشارك بيانات المستخدمين مع أجهزة المراقبة في بكين.
وتعد هذه المرة الأولى التي تشير فيها الحكومة الأميركية إلى كون "ديب سيك" تتعاون مع الجيش الصيني والأجهزة السيادية في الدولة، وذلك في خضم حرب تجارية واسعة النطاق بين الولايات المتحدة والصين، وذلك رغم أن المشرعين الأميركيين أوضحوا أن سياسة الخصوصية في الشركة تنقل البيانات إلى الحكومة الصينية من خلال باب خلفي في البنية الأساسية بشركة الهواتف المحمولة الصينية، بحسب تقرير "رويترز".
كما أوضح التقرير أن "ديب سيك" ظهرت أكثر من مرة في سجلات المشتريات لجيش التحرير الشعبي الصيني وغيره من الكيانات التابعة للقاعدة الصناعية الدفاعية الصينية، ورفضت الشركة الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بسياسة الخصوصية لديها.
إعلانوعلى صعيد آخر، أشار تقرير "رويترز" إلى أن "ديب سيك" تمكنت من الوصول إلى عدد كبير من بطاقات "إنفيديا" من طراز "إتش 100" الرائد، متجاوزة بذلك القيود الأميركية على الصادرات، إذ وضعت الحكومة الأميركية هذه البطاقات على قائمة حظر التصدير إلى الصين خوفا من تعزيز قدراتها العسكرية.
لكن "ديب سيك" اعتمدت على مجموعة من الشركات الوهمية في جنوب شرق آسيا من أجل تفادي هذه القيود، وذلك ضمن مساعي الشركة لبناء مراكز بيانات في جنوب شرق آسيا للتهرب من القيود وإتاحة خدماتها عالميا.
من جانبه، رفض المسؤول الأميركي التوضيح إن كانت "ديب سيك" تواجه أي عقوبات خاصة مثل "هواوي".
ويناقض هذا الأمر الإعلان الأولي للشركة عن نموذجها، إذ قالت آنذاك إنها لم تحتج إلى شرائح "إنفيديا" المتطورة من أجل تدريب النموذج مسوقة للنموذج على أنه جاء بأقل تكلفة ودون بذل عناء كبير في التدريب.