الثورة نت/.

أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى قاعدة “سودت ميخا” ومطار بن غوريون، فيما استهدفت الثانية هدفا حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ.

وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية، بصاروخينِ بالستيين أحدهما فرط صوتي نوع “فلسطين 2” استهدف قاعدة “سودت ميخا” في منطقة شرق اسدود المحتلة، وهي قاعدة صاروخية لإطلاق صواريخِ “اريحا” وبطاريات صواريخ حيتس، فيما استهدف الآخر نوع “ذو الفقار” مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة.

وأشارت إلى أن سلاح الجو المسير استهدف في العملية الثانية هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة.

وأكدت القوات المسلحة أن العمليتين حققت أهدافهما بنجاح بفضل الله وتسببت بإغلاق مطار بن غوريون قرابة الساعة، وأحدثت حالة من الهلع والإرباك في صفوف المستوطنين وأجبرت الملايين منهم على دخول الملاجئ.

كما أكدت أن على العدوِّ الإسرائيليِّ ومعه الأمريكيِّ أن يدركا أنَّ اليمن العزيز قيادةً وشعباً وجيشاً لن يتراجع عن موقفه الثابت في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم، ولن يتخلى عن واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية مهما كانت التداعيات ومهما كانت النتائج.

وأضافت” نعتمد في هذا الموقف على الله عزَّ وجلَّ ونتوكل عليه ونثق بوعده ومعونته ونصره، وإنَّ هذا الدعم والإسناد لن يتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.

وفيما يلي نص البيان:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيمُ

انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورداً على استمرارِ حربِ الإبادةِ الجماعيةِ بحقِّ إخوانِنا في غزة.

نفذَتِ القوة الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعية، وذلك بصاروخينِ بالستيينِ أحدُهما فرطُ صوتيٍّ نوعُ فلسطين2، استهدفَ قاعدةَ “سودت ميخا” في منطقة شرق اسدود المحتلةِ وهي قاعدةٌ صاروخيةٌ لإطلاقِ صواريخِ “اريحا” وبطارياتِ صواريخِ حيتس.

والصاروخُ الآخرُ نوعُ “ذو الفقار” استهدفَ مطارَ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلة.

ونفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرة.

وقد حققتِ العمليتانِ أهدافَهما بنجاحٍ بفضلِ اللهِ وتسببتْ بإغلاقِ مطارِ بن غوريون قرابةَ الساعةِ وأحدثتْ حالةً من الهلعِ والإرباكِ في صفوفِ المستوطنينَ وأجبرتِ الملايينَ منهم على دخولِ الملاجئ.

على العدوِّ الإسرائيليِّ ومعه الأمريكيِّ أن يُدركا أنَّ اليمنَ العزيزَ قيادةً وشعباً وجيشاً لن يتراجعَ عن موقفِه الثابتِ في دعمِ وإسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ ولن يتخلى عن واجباتِه الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ مهما كانتِ التداعياتُ ومهما كانتِ النتائج.

نعتمدُ في هذا الموقفِ على اللهِ عزَّ وجلَّ ونتوكلُ عليه ونثقُ بوعدِه ومعونتِه ونصرِه، وإنَّ هذا الدعمَ والإسنادَ لن يتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 15 من شوال 1446للهجرة

الموافق للـ 13 أبريل 2025م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: القوات المسلحة مطار بن غوریون فی منطقة

إقرأ أيضاً:

دور القوات المسلحة الأردنية في حفظ السلام الإقليمي والدولي: رسالة إنسانية راسخة

صراحة نيوز- ا.د احمد منصور الخصاونة

تعد القوات المسلحة الأردنية واحدة من أبرز القوى العسكرية في المنطقة، إذ تمتلك تاريخاً حافلاً بالعطاء والتضحية من أجل قضايا الأمة العربية والإسلامية. وقد تجسّد دور الجيش الأردني في مختلف مراحل التاريخ، حيث كان دوماً الحامي للوطن والمدافع عن الأمن والاستقرار، ليس فقط داخل حدود المملكة بل أيضاً على الساحة الدولية من خلال مشاركاته الإنسانية المرموقة في مهام حفظ السلام.

منذ تأسيس الدولة الأردنية، لعب الجيش الأردني دوراً مهماً في تعزيز الاستقرار الداخلي وحماية حدود المملكة. وتعتبر المؤسسة العسكرية الأردنية من أرقى المؤسسات العسكرية في العالم العربي، حيث تمكنت من بناء قوتها وأدائها الرفيع على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهتها، مثل قلة الإمكانات المالية والمعدات العسكرية مقارنةً بالجيوش الأخرى. لكن من خلال الإيمان العميق بالواجب الوطني والقدرة العالية على التكيف مع الظروف المختلفة، استطاع الجيش الأردني أن يصبح رمزاً للإحتراف العسكري والقدرة على الحفاظ على الأمن والسلام.

وقد أثبت الجيش الأردني خلال مختلف المراحل التاريخية قدرته الاستثنائية في التصدي للتحديات، بدءاً من حرب 1948، مروراً بأحداث 1957، 1967، وصولاً إلى معركة الكرامة في 1970. هذه المواقف البطولية لم تكن إلا تجسيداً للرؤية الحكيمة للمؤسس الراحل الملك عبدالله الأول، الذي وضع أسس مؤسسة عسكرية قوية في الأردن، وهي مؤسسة تَحْتَلُ مكانة مرموقة في العالم العربي وتتمتع بسمعة طيبة في مختلف ميادين العمل العسكري والإنساني.

إن الجيش الأردني لم يقتصر دوره على الدفاع عن الحدود فقط، بل كان له دور رئيسي في بناء الدولة الأردنية الحديثة، حيث شارك في عمليات التحديث الشامل التي شهدتها المملكة. فقد كان للجيش دور بارز في بناء البنية التحتية من طرق وجسور ومدارس، فضلاً عن المساهمة الفاعلة في محو الأمية وتطوير قدرات الأفراد والمجتمعات المحلية. هذا الدور الاجتماعي والإنساني يجعل من الجيش الأردني مؤسسة لا تقتصر مهامها على التدريب العسكري، بل تشمل بناء الإنسان الأردني في كافة المجالات.

وإضافة إلى ذلك، فقد كان للجيش الأردني دور كبير في التفاعل مع القضايا الإنسانية الدولية، وهو ما تجلى في مشاركته في مهام حفظ السلام حول العالم. فقد كانت القوات المسلحة الأردنية من أوائل المشاركين في عمليات حفظ السلام التي تقودها الأمم المتحدة، حيث قدّم الجيش الأردني تضحيات جليلة في العديد من بقاع العالم، دفاعاً عن الأبرياء والمشردين. من لبنان إلى البوسنة والهرسك، مروراً بالصومال وساحل العاج، أثبت الجيش الأردني تفوقه في تعزيز الاستقرار والسلام في المناطق المتأزمة.

إن السمعة الطيبة التي يحظى بها الجيش الأردني على الصعيدين العربي والدولي ما هي إلا نتاج موروث عسكري يمتد لعقود طويلة. هذه السمعة نابعة من انضباط الجنود وحرفيتهم، ومن قيم الشجاعة والكرامة التي نشأ عليها أفراد الجيش الأردني. لقد أصبح الجيش الأردني رمزاً للقوة المبدئية التي لا تتزعزع، وللإنسانية التي تعطي الأولوية للسلام والعدالة.

في هذا السياق، يأتي دور القيادة الهاشمية الحكيمة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يواصل دعم وتطوير المؤسسة العسكرية لتواكب المتغيرات الإقليمية والدولية. ويستمر الجيش الأردني في أداء مهامه بجدارة، حيث تُرسل وحداته للمشاركة في بعثات حفظ السلام الدولية تحت مظلة الأمم المتحدة، مما يعكس التزام الأردن الثابت بتحقيق الأمن والاستقرار ليس فقط في محيطه الإقليمي بل على الصعيد العالمي.

وفي خضم الأزمات المتلاحقة التي يعيشها العالم العربي، يُعتبر الأردن وقيادته وجيشه من أبرز الداعمين لقضايا الأمة العربية والإسلامية. فلطالما كان الجيش الأردني حاضراً في قلب الأحداث الكبرى، مُقدماً أرواح أبنائه فداء للقضايا العادلة، ملتزماً بمبادئ الحق والعدل والسلام.

في الختام، إن القوات المسلحة الأردنية لا تمثل مجرد قوة عسكرية فحسب، بل هي تجسيد للأخلاق الإنسانية والتزام عميق بالقيم الإسلامية التي تدعو للسلام والمساواة. ومن خلال ما قدمته وتقدمه من تضحيات في مختلف ميادين العمل العسكري والإنساني، تظل المؤسسة العسكرية الأردنية واحدة من أبرز العلامات المضيئة في تاريخ الأردن والمنطقة، وتستمر في أن تكون رمزاً للفخر والاعتزاز للأردنيين جميعاً.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. "أنصار الله" تكشف تفاصيل استهداف 4 مواقع إسرائيلية حساسة
  • الحوثيون يعلنون مهاجمة 4 أهداف عسكرية في إسرائيل
  • القوات المسلحة تستهدف أهدافًا حيوية للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة
  • بيان مهم للقوات المسلحة في الساعة 11:30 مساءً
  • “كتائب القسام” تستهدف موقع قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني جنوب غزة
  • دور القوات المسلحة الأردنية في حفظ السلام الإقليمي والدولي: رسالة إنسانية راسخة
  • القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق الغابات في جمهورية قبر
  • القوات المسلحة الأردنية تشارك بإخماد حرائق غابات في قبرص
  • مقطع نادر يوثق استقبال قادة القوات المسلحة الملكية لوفد رسمي أوروبي .. فيديو
  • انفجارات تهز قاعدة العند في لحج المحتلة