قلوب تنزف بلا صوت.. الأطباء تدين قصف الاحتلال مستشفى المعمداني في غزة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أعلنت النقابة العامة للأطباء، عن إدانتها بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصفه مستشفى العمداني في قطاع غزة، ذلك المكان الذي كان يجب أن يكون ملاذًا آمنًا للمرضى والجرحى، تحول في لحظة إلى مسرح للدمار والموت.
وقالت نقابة الأطباء، إن ما حدث ليس مجرد استهداف لمبنى، بل هو طعنة في قلب الإنسانية، وجريمة يندى لها جبين الضمير العالمي، فالمستشفيات ليست أهدافًا، والأطباء ليسوا خصومًا، والمرضى لا يجب أن يدفعوا ثمن الحروب، والصمت على هذا العدوان هو تواطؤ، والسكوت عن قتل الأبرياء هو مشاركة في الجريمة.
وأكدت النقابة العامة للأطباء، أن استمرار استهداف المستشفيات يُعد جريمة حرب تستوجب التحرك الفوري من قبل الهيئات الدولية المعنية لضمان حماية المدنيين والمنشآت الصحية، مطالبة المجتمع الدولي، والمنظمات الطبية والحقوقية، والعالم أجمع بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك الفوري لوقف جنون الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت: "أي ذنب ارتكبه أولئك المرضى؟، أي خطر شكّله الأطباء والممرضون ليكونوا هدفًا لصواريخ الموت؟، لا نملك اليوم سوى أن نصرخ بوجع: أنقذوا ما تبقى من إنسانيتكم".
وأردفت: "نشدّ على أيادي زملائنا الذين يواصلون عملهم تحت القصف وفي ظروف لا تحتملها الجبال، ونؤكد أن استهداف المستشفيات هو جريمة في حق الإنسانية جمعاء، جريمة لن تُمحى من ذاكرة الضمير العالمي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة أطباء مصر نقابة الأطباء النقابة العامة للأطباء الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
التمريض تطلق سلسلة حملات للتوعية بقانون المسئولية الطبية
أطلقت النقابة العامة للتمريض سلسلةً من حملات التوعية بقانون المسؤولية الطبية رقم (13) لسنة 2025، في خطوة تستهدف ترسيخ ثقافة الممارسة المهنية السليمة وتعزيز سلامة المرضى وحماية التمريض أثناء أداء مهامهم.
وأكدت الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن هذه الحملات تأتي ضمن دور النقابة في دعم الكوادر التمريضية وتوفير بيئة عمل آمنة تحصّنهم قانونيًا ومهنيًا، وتتيح لهم أداء واجباتهم في إطار واضح يضمن حقوق الجميع.
وقالت إن قانون المسؤولية الطبية يضع معايير دقيقة لضبط الممارسة المهنية ويحمي حقوق المرضى ومقدمي الخدمة في آنٍ واحد، لافته إلى أن معرفة التمريض بمواد القانون وآليات تطبيقه تمثل عنصرًا أساسيًا لضمان ممارسة آمنة ومسؤولة داخل المؤسسات الصحية.
وأوضحت نقيب التمريض أن الحملة تسعى إلى رفع وعي التمريض بكيفية تطبيق الإجراءات التمريضية وفقًا للمعايير المهنية المعتمدة، مشددة على أن المسؤولية الطبية لا تعني العقاب بقدر ما تعني الالتزام والاحتراف فى العمل الطبي، حيث أن القانون يمنح العاملين حقوقًا واسعة من الحماية، في الوقت نفسه الذي يفرض عليهم واجبات مهنية يجب الالتزام بها لتأمين سلامتهم القانونية والمهنية.
وأشارت نقيب التمريض إلى أنه سيتم تنفيذ حملات التوعية داخل النقابات الفرعية الـ26 بمختلف المحافظات، إلى جانب التوعية داخل مديريات التمريض، بهدف شرح مواد القانون بشكل تفصيلي ورفع الوعي بطرق حماية أعضاء هيئة التمريض من التعرض للمساءلة القانونية أثناء العمل، من خلال اتباع الإجراءات المهنية السليمة وكتابة التقارير بدقة ومراجعة كل خطوة وفق بروتوكولات محددة.
أضافت الدكتورة كوثر محمود أن الحملة ستتوسع في تناول عدد من المحاور المحورية، وفي مقدمتها الالتزام بالأدلة الإرشادية المعتمدة من المجلس الصحي المصري، موضحة أن هذه الأدلة تعد المرجع الرسمي للتدريب والتعليم المستمر والاحتكام إليه أمام لجان التحقيق المختصة بقضايا المسؤولية الطبية، مشددة على ضرورة متابعة التمريض لهذه الأدلة بشكل دوري عبر الموقع الرسمي للمجلس لضمان تطوير الأداء وتقليل الأخطاء الفنية أثناء العمل.
وأوضحت أن الخطوات التي تتبناها النقابة تهدف في جوهرها إلى خلق بيئة عمل آمنة تستند إلى المهنية والالتزام، بما يعزز جودة الخدمات الصحية ويرسخ ثقافة الحماية والمسؤولية المتبادلة بين أعضاء هيئة التمريض والجهات المقدمة للخدمة الصحية، ويؤسس في النهاية لمنظومة صحية أكثر سلامًا وعدالة لجميع الأطراف.