على هامش قمة بريكس.. الهند والصين تسعيان إلى حل النزاع الحدودي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
مباشر: تحدث الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على هامش قمة "بريكس" في جوهانسبرغ، وطلبا من المسؤولين العمل على حل النزاع الحدودي.
وتجنب شي ومودي إلى حد كبير إجراء محادثات مباشرة منذ بدء الصراع الحدودي في مايو 2020، على الرغم من تقاطعهما في عدد من التجمعات الدولية.
وفي جنوب أفريقيا، تطرق الزعيمان إلى النزاع الذي أثار أسوأ اشتباكات مسلحة بين البلدين منذ أربعة عقود، مع اندفاع الآلاف من القوات والأسلحة إلى الحدود.
وزير الخارجية الهندي فيناي كواترا قال في مؤتمر صحافي في جوهانسبرغ أمس الخميس، إن مودي "أثار قضية النزاع الحدودي مع الرئيس شي". وأضاف أن "الزعيمين وجّها المسؤولين إلى حل النزاع الحدودي على وجه السرعة".
من جهتها، أفادت وزارة الخارجية الصينية أن شي أبلغ مودي أن تحسين العلاقات سيساهم في تحقيق السلام الإقليمي والتنمية الاقتصادية، مضيفة: "يجب على الجانبين التعامل بشكل صحيح مع قضية الحدود، والحفاظ بشكل مشترك على السلام في المنطقة".
بينما سعت الصين إلى فصل النزاع عن علاقتها الشاملة مع الهند؛ تصرّ نيودلهي على أن ذلك يمثل حجر عثرة رئيسياً. وأدى اجتماع غير مقرر بين مودي وشي على هامش اجتماع مجموعة العشرين في هامبورغ عام 2017 إلى حل المواجهة المتوترة التي استمرت 70 يوماً بين الجيشين اللذين كانا منتشرين بشكل متقارب داخل بوتان المجاورة. لم يدم الانفراج طويلاً، وخاض الجيشان بعد ثلاث سنوات أسوأ مواجهة منذ عقود.
وقال لي كيكسين، المدير العام لإدارة الاقتصاد الدولي في وزارة الخارجية الصينية: "نحن دولتان تتمتعان بعدد كبير من السكان، وحجم اقتصادي كبير، ويجب أن تكون لدينا شروط جيدة، ربما ليس اليوم أو غداً، لكننا سنفعل ذلك على المدى الطويل".
ونهت الهند شركاتها عن التجارة مع الصين والاستثمار فيها، وحظرت بعض تطبيقات الهاتف المحمول التي طوّرتها جارتها، وقلّصت إصدار التأشيرات للمواطنين الصينيين.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
لقاء عابر بين الرئيس التنفيذي لبنك القاسمي أ. غسان أبو غانم والأمير عبدالعزيز بن طلال على هامش القمة الاقتصادية في باريس
شمسان بوست / خاص:
على هامش القمة الاقتصادية المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، جمع لقاء عابر بين الرئيس التنفيذي لبنك القاسمي، الأستاذ غسان أبو غانم، وسمو الأمير عبدالعزيز بن طلال آل سعود.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا ذات الصلة بالصمود الاقتصادي في ظل المتغيرات الجيوسياسية المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم. كما تطرق الطرفان إلى أبرز التحديات التي تواجه القطاعات الاقتصادية والمصرفية، وسبل تعزيز مرونة الاقتصاد الوطني في ظل الظروف الراهنة.
وتحدث الأستاذ أبو غانم عن الأوضاع الاقتصادية والمصرفية في البلاد، مؤكداً أهمية تبنّي استراتيجيات شاملة لمواجهة الأزمات، ودور المؤسسات المالية في دعم الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الثقة بالقطاع المصرفي.
من جانبه، أشاد الأمير عبدالعزيز بالدور المحوري للمؤسسات المصرفية في الحفاظ على التوازن الاقتصادي، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون العربي والدولي لمواجهة تداعيات التغيرات العالمية.
يُذكر أن القمة الاقتصادية في باريس جمعت نخبة من صناع القرار والخبراء من مختلف دول العالم، لمناقشة مستقبل الاقتصاد العالمي وسبل تجاوز التحديات الجيوسياسية والمالية الراهنة.