الْتقى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بـ الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

تناول اللقاء سُبُل تعزيز التعاون والتنسيق والتشاور بين الجانبين، وبحث آليات تبادل الخبرات وتعزيز الشراكة المؤسسية بما يخدم القضايا المشتركة، ويسهم في نشر ثقافة التعايش والسلام ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف.

واتَّفق الجانبان خلال اللقاء على إطلاق عدد من المشاريع المشتركة بين دار الإفتاء المصرية والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، التي تُعنى بتأصيل مفاهيم المواطنة والتعددية، وترسيخ قيم الحوار والتسامح، بما يعكس الصورة الحقيقية للإسلام ويعزِّز من حضور المؤسسات الدينية في مواجهة التحديات الفكرية والمجتمعية المعاصرة.

ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على مدِّ جسور التعاون مع المؤسسات الدولية ذات الصلة، وتأكيدًا على دَورها الريادي في دعم الجهود الهادفة إلى تعزيز السلم المجتمعي وتكريس القيم الإنسانية المشتركة.

اقرأ أيضاًإحالة أوراق عامل لمفتي الجمهورية بتهمة قتل طفل وسرقته في القليوبية

ما المقصود بحديث النبي «إن الله لا يمل حتى تملوا»؟.. مفتي الجمهورية يوضح (فيديو)

بالفيديو.. مفتي الجمهورية يوضح معنى حديث النبي «إن الله يحب الحليم»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية مؤتمر المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة مفتی الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

أمينة الفتوى: هجرة النبي تعلمنا كيف نختار الصديق الصادق

قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مشاهد الهجرة النبوية تحمل دروسًا عظيمة في اختيار الصحبة والرفيق الصالح، وكذلك في رد الأمانات واختيار من يُؤتَمن عليها. 

رأس السنة الهجرية .. دار الإفتاء تصحح اعتقاداً خاطئاً في موعد الهجرة النبوية26 يونيو و3 يوليو إجازة بالقطاع الخاص بمناسبة رأس السنة الهجرية وذكرى 30 يونيو

وأشارت زينب السعيد، في تصريح تليفزيوني، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخرج من مكة إلا وقد استخلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه لرد الأمانات، واختار أبو بكر الصديق رفيقًا له في الطريق.

وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء: "المشهد ده بيؤكد لنا معنيين في غاية الأهمية، الأول: إن الصداقة الحقيقية لازم تُبنى على الصدق، والوفاء، والأمانة، والثاني: إن الأخلاق لا تتجزأ، فالرسول رد الحقوق لأصحابها حتى لو هم أذوه، لأن الواجب لا يسقط بالأذى".

وتابعت: "مشهد النبي مع أبي بكر يعلمنا إن اختيار الصديق مش أمر عشوائي، ده لازم يكون شخص يساعدك على الطاعة، يكون صادق، أمين، وفي، يرد غيبتك، ويشدك للطريق الصح، مش يوقعك أو ياخدك لطريق الغلط".

كما استشهدت السعيد بمشهد من مشاهد القيامة، قائلة: "أهل الجنة هيسألوا ربنا عن أصحابهم، ويقولوا: ‘كانوا بيصلوا ويصوموا ويجاهدوا معنا، فين هم؟’، فيأذن لهم الله يروحوا يخرجوهم من النار علشان يكونوا معاهم، وده بيعلمنا إن الصاحب الصالح هو اللي هيفتكرنا في الآخرة".

وتابعت: “اللي بنشوفه النهارده من أصدقاء أول ما يختلفوا يفشوا أسرار بعض أو يتقطعوا، ده مش صداقة حقيقية، الصداقة الحقيقية هي اللي تبنيك وتعينك على رضا ربنا، والإنسان اللي عنده أمانة لازم يختار من يردها بصدق وعدل، زي ما عمل سيدنا النبي مع علي رضي الله عنه”. 

طباعة شارك الهجرة الهجرة النبوية رأس السنة الهجرية زينب السعيد دار الإفتاء

مقالات مشابهة

  • أمينة الفتوى: هجرة النبي تعلمنا كيف نختار الصديق الصادق
  • مفتي الجمهورية: سنغافورة أنموذج في ترسيخ قيم التعايش الديني والاندماج الحضاري
  • رئيس جامعة القاهرة يبحث تعزيز علاقات التعاون المشترك بين جامعتى القاهرة وشاندونغ الصينية.
  • مفتي الجمهورية يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة «مار إلياس» بدمشق
  • مفتي الجمهورية يتوجه لـ سنغافورة للمشاركة في المؤتمر الدولي للمجتمعات المتماسكة
  • رئيس الجيومكانية يستقبل نائب قائد القوات المشتركة
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يستقبل وفد البنك الأهلي لبحث تعزيز التعاون المشترك
  • مفتي الجمهورية يبحث مع وزير الأوقاف الجزائري سبل تعزيز التعاون في مجالات الإفتاء
  • مفتي الجمهورية يلتقي وزير الشئون الدينية الجزائري لبحث تعزيز التعاون.. صور
  • الإفتاء: الإكثار من الصلاة على النبي عبادة عظيمة وأقرب القربات إلى الله