فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم Thunderbolts
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
(CNN)-- ألحّت فلورنس بيو على السماح لها بالقفز من ثاني أطول مبنى بالعالم لأداء خدعة في فيلم مارفل المرتقب "Thunderbolts"، وأقدمت على هذه الخطوة الجريئة أثناء تصوير الفيلم، بعد أن نجحت بإقناع المنتجين بذلك.
وأشارت بيو إلى أنهم في البداية كانوا سيحذفون مثل هذه الخدع من السيناريو، والتي تتضمن قفز الشخصية التي تجسدها في الفيلم "يلينا بيلوفا"، من مبنى "ميرديكا 118" في كوالالمبور، بماليزيا.
وقالت بيو لموقع "فاندانغو" في مقابلة نُشرت الثلاثاء: "قلتُ لنفسي: ما هذا بحق الجحيم؟ بالطبع سنفعل ذلك، علينا القيام بذلك"، وأرسلت بريدًا إلكترونيًا إلى رئيس استوديوهات مارفل قائلةً: "كيفن، هذا سيُحدث فرقًا كبيرًا في الجولة الصحفية.. علينا القيام به".
وأوضحت بيو أنها "اضطرت لمواصلة الضغط" عليه، وعلى المنتجين للسماح لها بخوض التحدي، وفي النهاية وافقوا، قائلين لها: "حسنًا، إذا كنتِ ترغبين في السقوط من ثاني أطول مبنى في العالم، فسنجد الحل لكِ".
أما بالنسبة للحركة نفسها، فقالت بيو إنها: "خاضتها بشجاعة"، وأضافت: "لا أخاف المرتفعات، فأنا أحبها كثيرًا. أستمتع بها، لكن الأمر بدا مختلفًا تمامًا، وجنونيًا، وكان التحكم الذهني الذي اضطررتُ إلى القيام به في ذلك اليوم بمثابة قوة خارقة بحد ذاتها".
يشارك في بطولة فيلم "Thunderbolts" كلٌ من بيو، وديفيد هاربور، ولويس بولمان، وجوليا لويس دريفوس، وسيباستيان ستان، وغيرهم، وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الأبطال الخارقين الذين ينطلقون في مهمة خطيرة في عالم مارفل السينمائي، مما يُجبرهم على مواجهة ماضيهم.
وسبق أن لعبت بيو دور "بيلوفا " في فيلم "Black Widow" عام 2021، وفي مسلسل "Hawkeye" القصير على منصة ديزني+، و ستظهر أيضًا في فيلم "Avengers: Doomsday" القادم عام 2026.
وسيُعرض فيلم "Thunderbolts" بدءاً من 2 مايو/ أيّار المقبل.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
شددت على أهمية السماح بدخول المساعدات.. 27 دولة تضغط على إسرائيل لوقف العدوان
البلاد (الرياض)
في تحرك دبلوماسي واسع، طالب وزراء خارجية 27 دولة؛ من بينها بريطانيا وفرنسا، إسرائيل بالسماح بإدخال شحنات المساعدات الإنسانية التابعة للمنظمات الدولية إلى قطاع غزة دون عوائق، ووقف استخدام “القوة الفتاكة” في مواقع توزيعها، وضمان حماية المدنيين والعاملين في المجالين الإنساني والطبي. وجاء هذا النداء في وقت تتفاقم فيه أزمة الجوع التي تضرب القطاع المحاصر منذ أشهر.
الدول الموقعة على البيان دعت إسرائيل لاتخاذ خطوات عاجلة وملموسة؛ تشمل منح تصاريح فورية، وتسهيل وصول منظمات الأمم المتحدة والشركاء الدوليين بشكل آمن وواسع النطاق، لإدخال المساعدات عبر المعابر، في ظل استمرار العمليات العسكرية.
بالتوازي، كشفت صحيفة واشنطن بوست أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرض على قادة الجيش خطة للسيطرة الكاملة على غزة؛ بدعم من تيارات اليمين المتشدد في حكومته، لكن قيادات الجيش حذرت من تكرار تجربة لبنان 1982، إذا مضت الخطة دون تصور واضح لمرحلة ما بعد الحرب. الانقسامات بين القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية تعكس توتراً متصاعداً بين متطلبات الأمن القومي والحسابات السياسية.
ميدانياً، وصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة برئاسة خليل الحية؛ لاستئناف المباحثات بشأن وقف إطلاق النار بعد فترة من الجمود. مصادر مصرية أكدت أن المفاوضات تركز على هدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً، مع بحث مبادرة شاملة، تتضمن تبادل أسرى ونزع سلاح الحركة مقابل إنهاء العمليات العسكرية. تأتي هذه المفاوضات ضمن تحركات مصرية مكثفة، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، للتوصل لاتفاق يفتح الباب أمام مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة.
في السياق نفسه، واصلت السلطات المصرية إرسال المساعدات الإنسانية، حيث جرى تجهيز 300 شاحنة محملة بالإمدادات الغذائية والطبية والخيام عبر معبر كرم أبو سالم، في إطار الجهود الإغاثية المستمرة لدعم سكان القطاع.
على الأرض، يعيش أهالي غزة أوضاعاً إنسانية متدهورة، حيث تعاني العائلات من نقص حاد في المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب، فيما تعمل المستشفيات الميدانية بأقصى طاقتها لمواجهة الإصابات البالغة وسط شح في الأدوية والمستلزمات الطبية. وتصف منظمات الإغاثة الوضع بأنه “كارثي وغير مسبوق” منذ بداية الحصار.
ويرى محللون أن الضغوط الدولية، إلى جانب التحركات الإقليمية النشطة، قد تشكل فرصة ضيقة لوقف التصعيد إذا ما توافرت إرادة سياسية من الأطراف المعنية، غير أن استمرار الانقسامات داخل إسرائيل، وتعقيد ملفات التفاوض مع الفصائل الفلسطينية، يبقيان المشهد مفتوحاً على كل الاحتمالات، بما في ذلك خطر اتساع دائرة الصراع.
بدرية طلبة تنفي اتهامات القتل وتجارة الأعضاء وتؤكد نيتها اللجوء إلى القضاء