البديوي يؤكد اهتمام قادة دول مجلس التعاون بالشباب إدراكًا لأهمية دورهم في مسيرة التنمية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
احتفلت الأمانة العامة لمجلس التعاون بيوم الشباب الخليجي أمس، بمقرها في مدينة الرياض، بحضور نائب وزير الرياضة بالمملكة (دولة المقر) بدر بن عبدالرحمن القاضي، وبمشاركة أصحاب السمو والمعالي ممثلي وزارات الشباب والرياضة بدول المجلس.
وأكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي في كلمته أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون -حفظهم الله ورعاهم- يولون اهتمامًا بالغًا بالشباب إدراكًا بأهمية دورهم في مسيرة التنمية، وبناء المجتمعات الخليجية القادرة على مواكبة التحديات، وتعزيز هويتها، والإسهام الفاعل في صناعة مستقبل مشرق وآمن ومستدام، فهم عماد الحاضر والمستقبل وقادة التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن المناسبة تأتي لتكريم كوكبة من الشباب الخليجي المتميز، الذين أثبتوا عزيمتهم وإصرارهم، وإبداعهم، تحت شعار “شباب خليجي.. إبداع ريادة إنجاز”.
وأشار إلى أن الأمانة بدعم من الدول الأعضاء أطلقت “مؤشر الشباب الخليجي” ليكون أداة علمية دقيقة ترصد واقع الشباب، وتقيس تقدمهم، وتسلّط الضوء على مجالات التحسين الممكنة، ويُعد هذا المؤشر نقلة نوعية في العمل الشبابي المشترك، إذ يعتمد على بيانات وإحصائيات حديثة تغطي مختلف محاور حياة الشباب، من التعليم والصحة والمشاركة المجتمعية إلى التوظيف والابتكار والجودة المعيشية.
وأكد أن الأمانة العامة تواصل جهودها الحثيثة بالتعاون مع وزارات الشباب والرياضة في دول المجلس لتفعيل برامج تُعزز الريادة، وتدعم الابتكار، وتفتح الآفاق أمام الطاقات الشابة؛ لتحقيق مزيد من الإنجازات.
وأعلن الأمين العام عن عزم الأمانة العامة لمجلس التعاون تبني مقترح إنشاء “مجلس الشباب الخليجي” في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، برؤية طموحة لتمكين الشباب الخليجي ليكونوا شركاء فاعلين في الإسهام برسم السياسات المستقبلية وتعزيز التكامل الخليجي؛ بهدف إنشاء منصة مؤسسية دائمة ضمن الأمانة العامة لمجلس التعاون، تُعنى بشؤون الشباب، وتكون صوتًا موحدًا لهم على مستوى دول المجلس.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمانة العامة لمجلس التعاون الشباب الخلیجی
إقرأ أيضاً:
دعا لوقف دائم لاطلاق النار : المجلس الوزاري الخليجي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسلامة اراضيه
الكويت ـ جدد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
ورحب المجلس الوزاري في بيانه الختامي لدورته الرابعة والستين بعد المائة التي عقدت، اليوم، في دولة الكويت، بتعيين سالم صالح بن بريك، رئيسًا لمجلس الوزراء.. متمنيًا له التوفيق والنجاح في أداء مهامه الدستورية لتحقيق الأمن والاستقرار والنماء للشعب اليمني.
ورحب المجلس الوزاري، باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، والاتصالات القائمة مع جميع الأطراف، لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن، وأهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني.
وجدد المجلس الوزاري دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقًا للمرجعيات الثلاث.
كما رحب المجلس الوزاري بإعلان سلطنة عُمان، التوصل إلى وقف إطلاق النار، بهدف حماية الملاحة والتجارة الدولية، وشدد المجلس الوزاري على أهمية خفض التصعيد للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، واحترام حق الملاحة البحرية فيها، وفقًا لأحكام القانون الدولي، واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م.
وادان استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى مليشيات الحوثي، في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2231 و 2624.. مجدداً دعمه لجميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة.
وأشاد المجلس الوزاري بالإنجازات التي حققها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبالدعم الإنساني الذي يقدمه مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من مجلس التعاون للجمهورية اليمنية، وبما تقدمه جميع دول المجلس من مساعدات إنسانية وتنموية لليمن.. منوهًا بالمشاريع والبرامج التنموية والحيوية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، التي بلغت (263) مشروعًا ومبادرة تنموية في (7) قطاعات أساسية، تمثلت في التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، إضافة إلى البرامج التنموية، والدعم المالي لموازنة الحكومة اليمنية ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل، والأمن الغذائي في اليمن.
كما اشاد بجهود المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الذي تمكن من نزع (493.256) لغمًا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وتطهير (66.860.348) مترًا مربعًا من الأراضي في اليمن، كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة زرعتها الميليشيات الحوثية بعشوائية وأودت بالضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.