يمانيون../
فتحت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الأربعاء، ملف إجراءات ضد المجر لفشلها في الامتثال لطلب المحكمة اعتقال رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو.

وطالبت المحكمة الدولية، المجر تقديم ردودها على طلب المحكمة قبل 23 مايو المقبل.

وفي 3 إبريل الجاري، استقبلت المجر، رئيس حكومة العدو نتنياهو، في تحدٍّ لمذكرة التوقيف الصادرة ضده من المحكمة الجنائية الدولية على خلفية ارتكابه جرائم في قطاع غزة.

وتزامنًا مع زيارة نتنياهو، أعلنت حكومة المجر بدء إجراءات انسحابها من المحكمة الجنائية الدولية.

ولاقى موقف المجر من استقبال نتنياهو والانسحاب من المحكمة الجنائية، استنكارًا فلسطينيا رسميًا وفصائليًا.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الجنائیة الدولیة الجنائیة ا

إقرأ أيضاً:

دعوى أمام الجنائية الدولية تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم ضد الصحفيين في غزة

تقدّمت منظمتان حقوقيتان بدعوى مشتركة أمام المحكمة الجنائية الدولية، تتهمان فيها دولة الاحتلال الإسرائيلي بالاستهداف الممنهج للصحفيين في قطاع غزة المحاصر، وذلك عقب اغتيال المراسل أنس الشريف، و4 من زملائه.

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، فإنّ "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" في غزة و"مؤسسة هند رجب" الحقوقية، ومقرها بروكسل، قد رفعا الليلة الماضية دعوى إلى المحكمة الجنائية الدولية، قالا فيها إنّ: "الهجوم الإسرائيلي الأخير يمثل أكثر بكثير من مجرد مأساة أخرى في صراع اتسم بالعنف ضد الصحفيين، حيث استشهد 242 صحفيا منذ بداية الحرب، وفقا للجنة حماية الصحفيين".

وأضافتا: "لم تكن هذه مجرد مأساة أخرى في حرب طويلة على الصحافة، لقد كان عملا إجراميا واضحا، جريمة حرب وجزءا من حملة إبادة جماعية أوسع نطاقا ويتطلب ردا قانونيا مباشرا ومحدد الأهداف".

وفي السياق نفسه، ذكرت المؤسستان في الدعوى المقدمة إلى المحكمة الجنائية الدولية، أنّ استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين "ليس حوادث معزولة"، فيما طالبتا بإصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين عسكريين إسرائيليين محدّدين في الدعوى، مع توسيع نطاق مذكرة المحكمة الجنائية الدولية الحالية ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لكي تشمل الجرائم ضد الصحفيين.

إلى ذلك، أشار رئيس مؤسسة "هند رجب" الحقوقية، دياب أبو جهجة، إلى أنّ "القضية ليست دعوى رمزية، وأنّ اغتيال الشريف كان فظا ومتغطرسا".

من جهتها، كانت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، قد أدانت بأشد العبارات ما وصفته بـ"القتل المتعمد" الذي ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، وذلك إثر غارة جوية استهدفت خيمتهم الإعلامية في مدينة غزة المحتلة، ما أدى إلى استشهاد الصحفي أنس الشريف وعدد من زملائه.


جاء ذلك عقب اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي لـ6 صحفيين، بينهم 4 من قناة الجزيرة، بقصف خيمتهم بمحيط "مستشفى الشفاء" بمدينة غزة، مساء الأحد، ضمن إبادة جماعية مستمرة للشهر الـ22.

والصحفيون الستة هم: مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل، فضلا عن محمد الخالدي الذي توفي صباح الاثنين متأثرا بجراحه.

وقالت المنظمة في بيان رسمي، إن الشريف وزملاءه كانوا "عيون وصوت غزة" في وجه الحصار والدمار، واستمروا في تغطيتهم الميدانية الشجاعة رغم الجوع والإرهاق والتهديدات المباشرة بالقتل، ورغم الألم الجسدي والنفسي الذي تعرضوا له منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

مقالات مشابهة

  • الحباشنة يدعو لإحياء مجلس الدفاع العربي: حكومة نتنياهو “مارقة” ولا يُستبعد عدوانها على دول المنطقة
  • “الرشق” :تصريحات نتنياهو وهم ويجب أن نتكاتف بقوّة لتبديده
  • رفع دعوى قضائية أمام “الجنائية الدولية” بشأن استهداف العدو الصهيوني للصحفيين بغزة
  • دعوى أمام الجنائية الدولية تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم ضد الصحفيين في غزة
  • رفع دعوى قضائية أمام الجنائية الدولية بشأن استهداف إسرائيل للصحفيين بغزة
  • “هند رجب” تلاحق قتلة الصحفي أنس الشريف وزملائه في المحكمة الجنائية الدولية
  • النرويج تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو
  • النرويج تتعهد باعتقال نتنياهو إذا وطأت قدماه أراضيها تنفيذًا لمذكرة المحكمة الجنائية الدولية
  • النرويج تؤكد استعدادها لاعتقال المجرم نتنياهو
  • سنيدل أمام الجنائية الدولية.. هل تصل ليبيا للعدالة الدولية؟