قبائل شرس بمحافظة حجة تعلن النكف والاستنفار لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
يمانيون/ حجة أعلنت قبائل شرس في محافظة حجة، النكف القبلي والاستنفار لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة.
وأكدت في لقاء قبلي حاشد اليوم، تقدمه مسئول التعبئة في المحافظة حمود المغربي، ومديرا الأمن العميد حسن القاسمي، والمديرية جبران ردمان والمشايخ والوجهاء، الجهوزية الكاملة لمواجهة العدوان والاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة نصرة للأشقاء في فلسطين والمقاومة الباسلة في غزة.
وأشاد أبناء شرس بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي المشرفة في نصرة المستضعفين في غزة.. مباركين عمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدوّ الصهيوني وحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية.
وجددوا التأكيد على الاستعداد الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والرد على جرائم العدوان الأمريكي.
ووقعت قبائل شرس على وثيقة شرف قبلية أكدت البراءة من كل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن.. مؤكدة أن الخونة والعملاء تلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي وأنه لا حماية لهم.
وفي اللقاء نوه العميد القاسمي باحتشاد قبائل شرس والتوقيع على وثيقة الشرف بالبراءة من العملاء والخونة، والتفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ كافة الخيارات المناسبة في الدفاع عن الوطن ونصرة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن المعركة التي يخوضها اليمن قيادة وجيشا وشعبا اليوم هي ضد الشيطان الأكبر أمريكا والعدو الصهيوني.
فيما أكد مسئول التعبئة استعداد أبناء شرس لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والوقوف إلى جانب الأشقاء في غزة.
وأعلن بيان صادر عن النكف القبلي الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء في غزة، وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن.
وأكد أن العدوان الأمريكي لا يرعب أحفاد الأنصار ولن يثنيهم عن نصرة الشعب الفلسطيني بل يزيدهم عزيمة وإصرارا على الموقف الإيماني الثابت والأخلاقي المساند للمظلومين والمستضعفين.
كما أعلن البيان الجهوزية الكاملة والتحدي للقوى المعادية وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل وكل من شارك معهم في العدوان على اليمن وارتكاب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی لمواجهة العدوان قبائل شرس فی غزة
إقرأ أيضاً:
العزلة الأمريكية تتسع.. والبحر الأحمر يتحول إلى ساحة مواجهة بين اليمن والكيان الصهيوني
يمانيون | تقرير
تشهد الساحة الدولية تزايداً ملحوظاً في عزلة الولايات المتحدة الأمريكية، التي تمضي في سياسة دعم الكيان الصهيوني رغم ارتكابه جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
في الوقت الذي يئن فيه أهل غزة تحت وطأة العدوان الوحشي، تحاول واشنطن تبرير هذه الجرائم وإخفاء حقيقتها عن الرأي العام الدولي، ماضية في مسارات تضليلية تخدم أجنداتها الاستراتيجية حتى على حساب الاستقرار الإقليمي.
مجلس الأمن: موقف أمريكي معزول مقابل دعم دولي متزايد لليمن وغزة
في جلسة مجلس الأمن الأخيرة لمناقشة الملف اليمني، بدت الولايات المتحدة في عزلة واضحة.. حيث طالبت مندوبة واشنطن بفرض عقوبات على اليمن، معتبرةً أن ذلك ضرورة لضمان “حرية الملاحة” في البحر الأحمر، وهو تعبير يحمل في طياته حرصاً أمريكياً على تأمين الملاحة للسفن الإسرائيلية تحديداً.
تجاهلت الولايات المتحدة التحركات اليمنية المشروعة التي تهدف لمنع خطوط الملاحة الإسرائيلية في البحرالأحمر، بهدف إيقاف العدوان الصهيوني الوحشي على غزة، في موقف يُظهر دفاع واضحاً عن مصالح الكيان الصهيوني على حساب دماء الأبرياء في غزة.
رد روسيا: فضح السياسات الأمريكية وتأكيد دعم القضية الفلسطينية
المندوب الروسي في مجلس الأمن اتخذ موقفاً صريحاً كشف به حقيقة التوترات في البحر الأحمر، حيث أكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة هي السبب الرئيس لهذه التوترات، وأن وقف العدوان هو السبيل الوحيد لتحقيق الهدوء في المنطقة.
هذا الموقف الروسي لا يعبر فقط عن دعم إنساني للقضية الفلسطينية، بل يمثل استثماراً استراتيجياً في تعزيز النفوذ الروسي إقليمياً، ومحاولة لكسر الأحادية الأمريكية في صياغة القرارات الدولية المتعلقة بالشرق الأوسط.
الأمم المتحدة: تراجع المصداقية في ظل تحيز واضح
في مقابل ذلك، يستمر المبعوث الأممي إلى اليمن في تكرار خطاباته المتحيزة التي تركز على “خفض التصعيد” دون معالجة الأسباب الجوهرية التي أدت إلى التوترات في البحر الأحمر، مما يساهم في فقدان المنظمة الدولية لمصداقيتها لدى أطراف الصراع وشعوب المنطقة.
اليمن: إسناد غزة وحماية القيم الإنسانية
في ظل هذا المشهد الدولي المضطرب، تبرز اليمن كفاعل إقليمي مؤثر.. لا يقتصر دور اليمن على حماية حدودها وسيادتها في البحر الأحمر، بل تتعداه إلى إسناد غزة ودعم القضية الفلسطينية بكل قوة.
التحركات اليمنية في البحر الأحمر تهدف إلى وقف مرور السفن الإسرائيلية التي تستخدم الممرات البحرية لاستمرار العدوان على غزة، وهو موقف يكسب اليمن احتراماً دولياً وعربياً، ويعكس موقفاً إنسانياً وأخلاقياً راسخاً في مواجهة الوحشية الصهيونية.
خسائر أمريكية على عدة أصعدة
تواجه الولايات المتحدة خسائر متتالية:
سياسياً: عزلتها تتسع داخل مجلس الأمن وفي المحافل الدولية، حيث تتنامى الأصوات الداعمة لليمن وغزة، بينما يقل دعم التحالف الأمريكي الإسرائيلي.
ميدانياً: فشلها في حماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر رغم وجود الحشود البحرية الغربية.
معنوياً: تراجع مصداقيتها بعد انكشاف محاولاتها المستمرة لتزييف الحقائق.
خلفيات المواقف الدولية
الولايات المتحدة:
تمضي واشنطن في حماية مصالحها الاستراتيجية بإصرار على دعم الكيان الصهيوني، وترى في اليمن عقبة يجب الضغط عليه عبر العقوبات لمنعه من تهديد خطوط الملاحة الإسرائيلية، رغم تبعات ذلك على الاستقرار الإقليمي.
روسيا:
تستثمر موسكو في الأزمة لتعزيز مكانتها كقوة دولية قادرة على فرض حلول سياسية تتجاوز السيطرة الأمريكية، وتضع نفسها كداعم للقضية الفلسطينية ولاعب أساسي في المنطقة.
الأمم المتحدة:
تتعرض الأمم المتحدة لضغوط من القوى الكبرى، مما يجعلها عاجزة عن لعب دور الوسيط النزيه، وتفقد بذلك ثقة الأطراف والشعوب.
اليمن:
تصنع اليمن من تحركاتها البحرية رسالة واضحة بأن دفاعها عن البحر الأحمر هو دفاع عن القضية الفلسطينية والكرامة الإنسانية، مستفيدة من تعاطف شعبي ودعم دولي متنامي يضيف إلى ثقلها السياسي.
خاتمة
المشهد في البحر الأحمر ومجلس الأمن يعكس صراعاً متعدد الأبعاد بين قوى الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، والقوات المسلحة اليمنية.
كما يُبرز التحولات الجيوسياسية التي تعيد ترتيب موازين القوى في المنطقة، حيث يصبح اليمن صوتاً مهماً يقف في وجه العدوان ويؤكد على أن قضية غزة ليست قضية فلسطينية فقط، بل هي قضية إنسانية عربية وعالمية تستوجب وقوف الجميع صفاً واحداً لنصرتها.