صنعاء: تشييع مهيب لشهداء قصف العدوان منزل في شعوب
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
وخلال التشييع التي تقدمه وكيلا أول أمانة العاصمة خالد المداني، ومحافظة صنعاء حميد عاصم، ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالأمانة حمود النقيب، وعدد من الوكلاء والقيادات المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية، ندد المشيعون بالعدوان الأمريكي على المدنيين والأحياء السكنية في العاصمة صنعاء، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين معظمهم من النساء والأطفال.
وأكدوا أن الدماء التي يسفكها العدوان الأمريكي، لن تزيد أبناء اليمن الا قوةً وصموداً في مواجهة قوى الشر والإرهاب العالمي، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني حتى دحر الكيان الصهيوني وتحرير الأقصى الشريف.
وندد المشيعون، باستمرار العدوان الأمريكي في استهداف المدنيين والأحياء السكنية والمنشآت الخدمية في العاصمة والمحافظات.. معتبرين هذه الجرائم انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية ولن تسقط بالتقادم.
كما أكدوا أنه مهما تعربد وإجرام العدوان الأمريكي، فإنه لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الثبات المناصر والمساند لغزة والشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وجرى التشييع لجثامين الشهداء بعد الصلاة عليهم في جامع الشعب، ليتم مواراتهم الثرى في روضة الشهداء في مديرية شعوب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی
إقرأ أيضاً:
طرق الحياة تعود بين صنعاء وعدن.. تفاصيل الصفقة السرية التي ستُنهي سنوات القطيعة
طريق الضالع صنعاء (منصات تواصل)
كشفت مصادر خاصة عن ترتيبات نهائية لاستكمال التطبيع بين العاصمة صنعاء (تحكمها جماعة أنصار الله) والعاصمة المؤقتة عدن (خاضعة لسلطة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا)، في خطوة مفاجئة قد تُنهي سنوات من الانقسام والعزلة القسرية.
وبدأت فرق أمنية في محافظة أبين (جنوب اليمن) إزالة المخلفات والحواجز من الطريق الاستراتيجي الرابط بين مديرية لودر في أبين ومكيرس في محافظة البيضاء، عبر عقبة ثرة، أحد أهم الممرات التي أُغلقت منذ بداية الحرب في 2015.
اقرأ أيضاً خبير إيراني يحذر: إسرائيل وأمريكا تستعدان لضربات مفاجئة ضد طهران.. في هذا الموعد 30 يونيو، 2025 تسريبات خطيرة: التنصت الأمريكي يكشف هل تم تدمير المنشآت النووية الإيرانية حقًّا؟ 30 يونيو، 2025ويمثل فتح هذا الطريق إشارة قوية لبدء عودة الحياة الطبيعية بين شمال اليمن وجنوبه، بعد سنوات من المعاناة وتعقيدات السفر التي فرضتها الحرب.
ويأتي هذا التحرك بالتزامن مع تلميحات عن اتفاق سلام شامل، وسط تكهنات حول نية المجلس الانتقالي (الذي كان يرفض سابقًا فتح أي طرق) التنازل عن شروط صارمة مقابل ضمانات سياسية وأمنية.
طريق مريس–قعطبة (الرابط بين الضالع والبيضاء) سبق أن شهد فتحًا جزئيًا، وهو طريق حيوي يمر بمناطق نفوذ متنازع عليها.
إعادة فتح عقبة ثرة يعني تقليص سيطرة التحالف على حركة المدنيين والبضائع بين الشمال والجنوب.
هل نشهد بداية نهاية الحرب؟ أم أن هذه خطوة تكتيكية مؤقتة؟.