أطلقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومحمد جبران، وزير العمل، منصة «آفاق الفرص والوظائف في مصر» Egypt Occupational Outlook، وذلك بحضور الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، و أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، و أوليفيا تودرين، سفيرة رومانيا بالقاهرة، والدكتور راجي أسعد، أستاذ السياسة الاقتصادية الدولية في كلية همفري للشؤون العامة بجامعة مينيسوتا، وممثلي العديد من شركاء التنمية من بينهم الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والبنك الدولي، والبنك الأفريقي للتنمية وغيرهم.

التخطيط وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطلقان الدليل الإجرائي للمتابعة والتقييمالتخطيط: 4.2 مليار دولار تمويلات تنموية ميسرة للقطاع الخاص في 2024جلسة مرتقبة بين حسام عبد المجيد ولجنة التخطيط بالزمالكخالد الغندور: تخطيط الزمالك تعقد جلسة مع حسام عبد المجيد خلال أيام

وتأتي المنصة في إطار مشروع "دعم التشغيل" (EPP)، الذي تنفذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في مصر ضمن إطار محفظة التعاون المصري الألماني، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووحدة سياسات سوق العمل بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.


وتوفر المنصة الإلكترونية بيانات ومعلومات حول أكثر من 400 مهنة بجمهورية مصر العربية وفقاً لدليل التصنيف المهني المصري الموحد، والتي تمثل حوالي أكثر من 98% من إجمالي نسبة المشتغلين بالجمهورية. ويوضح كل ملف مهني المهام الرئيسية لكل مهنة، بالإضافة إلى عدد من المؤشرات منها معدل نمو التشغيل، وتوزيع المشتغلين حسب النشاط الاقتصادي، والتوزيع الجغرافي، ومتوسط الأجر، والحد الأدنى من متطلبات التعليم، ومعدل نمو التشغيل المتوقع بالمهنة حتى عام 2030، وغيرها. كما تسمح المنصة بترتيب المهن حسب الأعلى أجراً، والأعلى من حيث معدل نمو عدد المشتغلين، وعدد الوظائف المتوقعة، وغيرها.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المنصة تهدف إلى توفير بيانات ومعلومات من شأنها أن تُعرف المستخدمين على طبيعة ومتطلبات المهن في مصر، ومن ثم العمل على التجاوب مع التغيرات الراهنة سواء من المنظور التعليمي أو منظور العمل بما يساهم في رفع معدلات التشغيل والتنمية الاقتصادية وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، وذلك من خلال تحسين عملية تحليل وعرض البيانات والمعلومات الخاصة بالمهن وتوفيرها لمختلف فئات المجتمع.

وأضافت أن المنصة توفر البيانات الدقيقة لصانعي القرار والعاملين بالجهات المعنية بالتخطيط الاقتصادي والتعليم والتشغيل للتعرف على احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية ومن ثم وضع سياسات التعليم والتشغيل الملائمة، وكذلك الطلاب والخريجين الذين يحاولون اتخاذ قرار بشأن اتجاهاتهم ومساراتهم المهنية.

من جانبه أكد وزير العمل السيد/ محمد جبران، على أهمية صدور منصة «آفاق الفرص والوظائف في مصر» كمنصة الكترونية توفر بيانات ومعلومات، حول 400 مهنة بجمهورية مصر العربية ، وفقاً لدليل التصنيف المهني المصري الموحد..حيث يوضح كل ملف مهني، المهام الرئيسية لكل مهنة، بالإضافة إلى عدد من المؤشرات منها مُعدل نمو التشغيل، وتوزيع المُشتغلين حسب النشاط الاقتصادي، والموقع الجغرافي، ومتوسط الأجر، والحد الأدنى من متطلبات التعليم، ومعدل نمو التشغيل المتوقع بالمهنة حتى عام 2030، وغيرها.. كما تسمح المنصة بترتيب المهن حسب الأعلى أجراً، والأعلى من حيث معدل نمو عدد المشتغلين، وعدد الوظائف المتوقعة، وغيرها،والتي يمكن الاستفادة منها في تحديد احتياجات سوق العمل المستقبلي..كما أكد الوزير على أهمية التعاون المستمر بين وزارتي العمل والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي،في تحديث دليل التصنيف المهني طبقًا للمهارات ،والإستفادة من مُخرجات تلك "المنصة" ..موضحًا أن ذلك للتماشي مع إحتياجات سوق العمل ...وأشاد الوزير بالدليل الاجرائي للمتابعة والتقييم الصادر عن وزارة التخطيط ،كونه يوحد أطر المتابعة لكافة الإدارات الاستراتيجية ،والتقييم بكافة الوزارات ..

وقد جاءت فكرة منصة «آفاق الفرص والوظائف في مصر» كنتاج عمل فريق من كبار الاقتصاديين والمتخصصين بالوزارات والجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة العمل، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وكذلك ممثلي بعض المنظمات الدولية وعدد من الخبراء المحليين والدوليين. وقد تم تنفيذ هذه المنصة بدعم من مشروع دعم التشغيل بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) نيابة عن الحكومة الألمانية،

«آفاق الفرص والوظائف في مصر»
https://occupational-outlook.mped.gov.eg/

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية التعاون الدولي محمد جبران وزير العمل التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی سوق العمل

إقرأ أيضاً:

أفضل منصات التداول لعام 2025.. مميزات، رسوم، وتجربة المستخدم

مع استمرار توسع الأسواق المالية الرقمية في العالم العربي والعالمي، أصبحت مهمة اختيار منصة تداول موثوقة وسلسة أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى. فبين اختلاف نماذج الرسوم، وتعدد أدوات التداول، وتنوع تجارب المستخدمين، بات البحث عن أفضل منصات التداول ضرورة لكل من يتطلع إلى دخول عالم الاستثمار الرقمي بثقة. هذا المقال يقدم لك مقارنة موضوعية بين المنصات الرائدة في عام 2025 من حيث المميزات التقنية، الرسوم، وتجربة المستخدم.

المميزات الأساسية التي يجب أن تتوفر في أي منصة تداول

اختيار منصة تداول ليس مجرد مسألة تقنية، بل هو قرار استراتيجي يؤثر على تجربة المستثمر بأكملها، من لحظة الدخول الأولى وحتى تنفيذ الصفقات ومتابعة الأرباح والخسائر. عند الحديث عن أفضل منصات التداول، يجب أن نأخذ في الاعتبار مجموعة من الخصائص الجوهرية التي تشكل القاعدة لأي تجربة ناجحة.

أول هذه الخصائص هي سهولة الاستخدام. يجب أن تكون واجهة المنصة مصممة بطريقة تتيح للمبتدئين والمتقدمين على حد سواء الوصول السريع إلى الأدوات الأساسية مثل فتح الصفقات، قراءة الرسوم البيانية، ومراقبة السوق. واجهة غير منظمة أو معقدة قد تؤدي إلى أخطاء مكلفة في لحظات حساسة.

ثانيًا، تنوع الأدوات المالية المتاحة. المنصة المثالية يجب أن تتيح للمستخدمين فرصة تداول عدة أنواع من الأصول: الأسهم، العملات الأجنبية (الفوركس)، العملات الرقمية، المؤشرات، السلع، وحتى العقود مقابل الفروقات. هذا التنوع يتيح للمتداول بناء محفظة متوازنة وتوزيع المخاطر بفعالية.

ثالثًا، الترخيص والتنظيم، وهو العامل الأهم من الناحية الأمنية. منصات التداول التي تحمل تراخيص من جهات تنظيمية قوية مثل FCA أو CySEC أو ASIC، تُعتبر أكثر التزامًا بمعايير الشفافية وحماية أموال العملاء.

رابعًا، الدعم التقني وسرعة التنفيذ. في الأسواق المتقلبة، تأخير تنفيذ الأوامر قد يؤدي إلى خسائر غير مبررة. لذلك، من الضروري أن توفر المنصة خوادم قوية وأداء مستقر.

خامسًا، الدعم التعليمي. توفير موارد تعليمية مثل الندوات، الفيديوهات، والمقالات يساعد المستخدمين على تطوير مهاراتهم وتحسين أدائهم، وهو أمر لا يقل أهمية عن الأداء التقني نفسه.

مقارنة الرسوم والعمولات في أفضل منصات التداول

تُعد الرسوم من أكثر العناصر تأثيرًا على قرار اختيار منصة التداول. فهي لا تؤثر فقط على أرباح المتداول، بل على استدامة استراتيجيته بالكامل، خاصة إذا كان يعتمد على التداول قصير الأجل أو اليومي. الرسوم قد تبدو بسيطة، لكنها تتراكم مع مرور الوقت، وقد تشكل فرقًا كبيرًا في النتائج النهائية.

أبرز أنواع الرسوم تشمل السبريد (فروق الأسعار)، وهي الفرق بين سعر البيع والشراء. بعض المنصات تقدم فروقات ثابتة، بينما تعتمد أخرى على فروقات متغيرة حسب حجم السيولة وتقلب السوق. المنصات ذات السبريد المنخفض تكون عادة مفضلة للمتداولين النشطين.

النوع الثاني هو العمولة المباشرة على الصفقة، والتي تفرضها بعض المنصات بدلًا من الفروقات أو إلى جانبها. هذه العمولة قد تكون مبلغًا ثابتًا أو نسبة من قيمة الصفقة. من المهم الانتباه إذا كانت العمولة تُفرض على جانبي الصفقة (فتح وإغلاق) أم لا.

الرسوم الأخرى تشمل رسوم السحب والإيداع، التي تختلف حسب طريقة الدفع المستخدمة (تحويل بنكي، بطاقة ائتمان، محفظة إلكترونية.. إلخ). بعض المنصات توفر السحب المجاني، بينما تفرض أخرى رسومًا ثابتة أو نسبة من المبلغ.

كذلك، هناك ما يُعرف بـ رسوم عدم النشاط، وهي رسوم تُخصم من الحساب إذا لم تُجرى عليه عمليات تداول لفترة محددة (عادة 3 إلى 12 شهرًا).

عند مقارنة الرسوم، لا يكفي النظر إلى الأرقام المعلنة فقط، بل يجب قراءة شروط الاستخدام بعناية، ومراجعة تجارب المستخدمين الحقيقية لتحديد ما إذا كانت هناك رسوم خفية أو شروط مجحفة.

تجربة المستخدم.. الأداء، الدعم، والموثوقية

تجربة المستخدم لا تقل أهمية عن الترخيص أو الرسوم. فهي تعكس كيفية تفاعل المنصة مع المتداول في كافة مراحل استخدامه: من فتح الحساب، إلى تنفيذ الصفقة، إلى طلب الدعم عند الحاجة. تقييم أفضل منصات التداول لا يكتمل بدون النظر في عناصر مثل الأداء الفني، سرعة الاستجابة، ووضوح النظام.

من حيث الأداء التقني، يبحث المستخدم عن منصة مستقرة، سريعة الاستجابة، وتعمل بدون أعطال أو تأخير أثناء الذروة. كثير من المتداولين أبلغوا عن خسائر سببها "انزلاق سعري" أو تجميد النظام أثناء إصدار أمر، وهو أمر يجب تفاديه بأي ثمن.

الدعم الفني أيضًا عنصر أساسي في التجربة. توافر فريق دعم متعدد اللغات، يشمل اللغة العربية، ويعمل على مدار الساعة، يُعد علامة إيجابية واضحة. كما أن تعدد وسائل التواصل (دردشة مباشرة، بريد إلكتروني، هاتف) يمنح المستخدم راحة أكبر في اختيار طريقة التواصل المفضلة له.

سهولة التنقل والتخصيص داخل المنصة تمثل عاملًا حاسمًا. هل يمكن للمستخدم تخصيص الرسوم البيانية؟ هل يستطيع ضبط تنبيهات سعرية أو تنفيذ أوامر تلقائية؟ هذه التفاصيل قد لا تبدو مهمة في البداية، لكنها تصبح حاسمة مع الوقت.

أخيرًا، تُعتبر الشفافية من المؤشرات المهمة. منصات تشرح بوضوح كل الرسوم، توضح أوضاع السوق، ولا تُخفي شروط الاستخدام في صفحات مخفية، عادة ما تحظى بثقة أعلى.

المنصة المثالية هي التي تحقق توازنًا بين الأداء الفني، سهولة الاستخدام، الدعم الفعّال، والشفافية الكاملة.

خلاصة

اختيار أفضل منصات التداول لعام 2025 يتطلب موازنة دقيقة بين عدة عوامل: من المميزات التقنية، إلى تكاليف التداول، مرورًا بتجربة المستخدم اليومية. لا توجد منصة مثالية للجميع، بل تختلف الأفضلية حسب هدف المتداول، ومستوى خبرته، ونوع الأصول التي يرغب في تداولها.

منصات مثل ننصحك قبل الالتزام المالي مع أي منصة أن تبدأ بحساب تجريبي، وتراجع تقييمات محايدة منشورة في مواقع متخصصة مثل دايلي انفستنج، الذي يقدم تحليلات مقارنة وشاملة تساعدك على اتخاذ قرار مبني على بيانات لا على الإعلانات الترويجية.

التداول الذكي لا يبدأ من الصفقة، بل من اختيار البيئة المناسبة لها.

مقالات مشابهة

  • الزراعة والخارجية تبحثان التعاون بمجال الزراعة والتنمية على المستوى الدولي
  • الأزهري يعلن إطلاق منصة وزارة الأوقاف الرقمية الجديدة
  • المجلس الإقتصادي والإجتماعي يدعو إلى مراجعة شاملة لمدونة الشغل
  • وزيرا التعليم والتنمية يناقشان مع إدارة (INA) تطوير التعليم الإداري
  • إطلاق منصة أيادي لتنظيم العمل التطوعي في سلطنة عُمان
  • وزيرا الخارجية والتعليم العالي يبحثان تعزيز التعاون الدولي ودعم الطلاب المصريين بالخارج
  • تاريخ ميكنة الخوارزميات: بين الفكرة والآلة والعمل
  • أفضل منصات التداول لعام 2025.. مميزات، رسوم، وتجربة المستخدم
  • الباعور يبحث آفاق التعاون مع الأمم المتحدة لدعم الاستقرار والإصلاح والتنمية المستدامة
  • لتوسيع نطاق الخدمات المقدمة عبر منصة "حافز "بالمحافظات.. وزير التخطيط تبرم اتفاقًا مع "الصناعات "و "الغرف التجارية"